تحديات قادمة.. الفطرة تنتصر!
الأحد - 02 أكتوبر 2022
Sun - 02 Oct 2022
لا شك أننا في زمن العالم الواحد حين يكون الحديث عن التأثير! فما يحدث في أقصى الغرب قد يشاهده إنسان بسيط من هاتفه المحمول حتى لو كان في أقصى شرق كوكب الأرض، وهذا ما يجعل التأثير لا حدود له زمانيا أو مكانيا، لذلك علينا أن نتنبه لأثر التأثير عبر الأثير والفضاء الواسع صوتا وصورة.
أقول قولي هذا وأنا أشاهد بعض ما تحاول أن تبثه بعض المنصات من تمييع لبعض السلوكيات الشاذة ومحاولة تمريرها على أنها من متطلبات تقبل الآخر! وهنا نقطة نظام فنحن كمسلمين لا يمكن قبول الشذوذ مثلا بحجة أن الغرب يعتبرهم أصحاب حق!
علينا أن نؤسس النشء جيدا؛ ليكون رافضا لكل ما يتعارض مع الفطرة السوية للإنسان، فكما نعلم أن الأساس الصحيح يقينا شر عوامل التغيير والتعرية السلوكية وإذابتها في مواقع القبول بينما هي في قائمة المرفوضة جملة وتفصيلا، أعتقد أن هذا الملف يجب أن يفتح ونواجهه بشجاعة القادرين على الاعتراف بالمشكلة حتى يسهل مناقشة الحلول.
وقد شاهدت بالصدفة وأكثر من مرة مقاطع يتم نشرها في هاشتاقات نشطة عبر تويتر ويتم نقلها من التطبيق سيئ الذكر (تيك توك) وهالني ما شاهدته من تجاوز لفظي من أحدهم تجاه شخص (مائع).
وبصراحة أعتقد أن على المختصين سواء في الطب النفسي أو العضوي أن يناقشوا ظاهرة (مياعة) بعض الذكور بوضوح وتفنيدها وتوضيحها جيدا مع اقتراح الحلول، فإن كان البعض مريضا فعلا فوجب على الجهة المعنية علاجه إن كانت سلوكياته وما يقوم به يندرج تحت الأفعال غير المحسوبة أو لا يمكن السيطرة عليها بسبب تأثير نفسي أو عضوي، فهنا من واجب المختص والمجتمع علاجه بدلا من التندر عليه أو جعله كمادة للسخرية من مظهره أو حركاته أو حتى طريقة مشيته أو كلامه أو ملابسه، أما من يتعمد ذلك وثبت بالدليل العلمي القاطع أنه يتشبه بالنواعم بغض النظر عن الدوافع فهنا وجب حسابه وعقابه حتى لا يستمرئ هو أو غيره نشر سلوكيات يرفضها المجتمع والدين والفطرة.
أعلم جيدا أن هذا ملف حساس ومحرج ولكن يجب أن يطرح على طاولة النقاش؛ فالتأثير التدريجي قد لا يتضح أثره بين ليلة وضحاها؛ لذلك يجب التحرك مبكرا قبل فوات الأوان حتى تنتصر الفطرة.
خاتمة.. تربية الأبناء جيدا منذ الصغر قد تقيهم شر المتغيرات السيئة عند الكبر.
@BASSAM_FATINY
أقول قولي هذا وأنا أشاهد بعض ما تحاول أن تبثه بعض المنصات من تمييع لبعض السلوكيات الشاذة ومحاولة تمريرها على أنها من متطلبات تقبل الآخر! وهنا نقطة نظام فنحن كمسلمين لا يمكن قبول الشذوذ مثلا بحجة أن الغرب يعتبرهم أصحاب حق!
علينا أن نؤسس النشء جيدا؛ ليكون رافضا لكل ما يتعارض مع الفطرة السوية للإنسان، فكما نعلم أن الأساس الصحيح يقينا شر عوامل التغيير والتعرية السلوكية وإذابتها في مواقع القبول بينما هي في قائمة المرفوضة جملة وتفصيلا، أعتقد أن هذا الملف يجب أن يفتح ونواجهه بشجاعة القادرين على الاعتراف بالمشكلة حتى يسهل مناقشة الحلول.
وقد شاهدت بالصدفة وأكثر من مرة مقاطع يتم نشرها في هاشتاقات نشطة عبر تويتر ويتم نقلها من التطبيق سيئ الذكر (تيك توك) وهالني ما شاهدته من تجاوز لفظي من أحدهم تجاه شخص (مائع).
وبصراحة أعتقد أن على المختصين سواء في الطب النفسي أو العضوي أن يناقشوا ظاهرة (مياعة) بعض الذكور بوضوح وتفنيدها وتوضيحها جيدا مع اقتراح الحلول، فإن كان البعض مريضا فعلا فوجب على الجهة المعنية علاجه إن كانت سلوكياته وما يقوم به يندرج تحت الأفعال غير المحسوبة أو لا يمكن السيطرة عليها بسبب تأثير نفسي أو عضوي، فهنا من واجب المختص والمجتمع علاجه بدلا من التندر عليه أو جعله كمادة للسخرية من مظهره أو حركاته أو حتى طريقة مشيته أو كلامه أو ملابسه، أما من يتعمد ذلك وثبت بالدليل العلمي القاطع أنه يتشبه بالنواعم بغض النظر عن الدوافع فهنا وجب حسابه وعقابه حتى لا يستمرئ هو أو غيره نشر سلوكيات يرفضها المجتمع والدين والفطرة.
أعلم جيدا أن هذا ملف حساس ومحرج ولكن يجب أن يطرح على طاولة النقاش؛ فالتأثير التدريجي قد لا يتضح أثره بين ليلة وضحاها؛ لذلك يجب التحرك مبكرا قبل فوات الأوان حتى تنتصر الفطرة.
خاتمة.. تربية الأبناء جيدا منذ الصغر قد تقيهم شر المتغيرات السيئة عند الكبر.
@BASSAM_FATINY