أوضح مارتن جرونفولد، الكاتب والطبيب النفسي ومؤسس معمل أبحاث الفهم الحسي في جامعة لايبزيج في ألمانيا، أن عمليتي النمو والنضوج مرتبطتان تقريبا بالتواصل الحسي. فالطبيعة أكدت أن البشر بصفتهم، ثدييات لم تكتمل بعد، لا يمكنهم النمو إلا إذا عاشوا في بيئة مجتمعية.
وأضاف «نحن في حاجة لهذه المحفزات الحسية طوال حياتنا، وهي بالفعل أساسية في بداية طفولتنا». حيث تابع «سواء كنت طفلا أو بالغا، يخلف الافتقار للمسة البشرية ندوبا عاطفية يمكن أن تكون ذات تأثير مدمر أثناء الطفولة».
ويشار إلى أنه لا توجد قنوات حسية أخرى يمكن للبشر أن ينقلوا من خلالها إشارات عاطفية إيجابية فيما بينهم بصورة سريعة ولا لبس فيها مثل اللمس.
كما تتراوح الإشارات العاطفية ما بين العطف والتسامح والفرح والقبول والإشادة والتقدير.
ويقول جرونفولد إنه ليس الخضوع لجلسات تدليك لدقائق فقط هو ما يعدل النشاط العصبي، ولكن حتى أصغر محفز حسي يستمر لثوان أظهر أنه يؤثر على العمليات النفسية.
وأضاف «نحن في حاجة لهذه المحفزات الحسية طوال حياتنا، وهي بالفعل أساسية في بداية طفولتنا». حيث تابع «سواء كنت طفلا أو بالغا، يخلف الافتقار للمسة البشرية ندوبا عاطفية يمكن أن تكون ذات تأثير مدمر أثناء الطفولة».
ويشار إلى أنه لا توجد قنوات حسية أخرى يمكن للبشر أن ينقلوا من خلالها إشارات عاطفية إيجابية فيما بينهم بصورة سريعة ولا لبس فيها مثل اللمس.
كما تتراوح الإشارات العاطفية ما بين العطف والتسامح والفرح والقبول والإشادة والتقدير.
ويقول جرونفولد إنه ليس الخضوع لجلسات تدليك لدقائق فقط هو ما يعدل النشاط العصبي، ولكن حتى أصغر محفز حسي يستمر لثوان أظهر أنه يؤثر على العمليات النفسية.