واجب وطني مهم!
الخميس - 29 سبتمبر 2022
Thu - 29 Sep 2022
التكنولوجيا تطورت وأسهمت في خلق حضارة مجتمعية متقدمة ومنحت ووفرت خدمات سريعة ومبتكرة، أصبح لها دور كبير في تقدم الحضارة والنهضة الثقافية والعالمية والاقتصادية فشكلت تطورا ناميا ومزدهرا، إضافة لثروة وطنية وجودة عالية وقيمة حياتية، عندما يكون لها هدف صحيح وعمل سليم سوف تساعد وترفع من قيمة الفرد والحضارة بصورة واقعية وملموسة، ألا أنها في جوانب أخرى أصحبت خطرا وهدرا، فعندما تستغل في أغراض سيئة فمن المؤكد هي خطر على المجتمع في هذا العصر بالتحديد.
للتكنولوجيا دور ملموس على التقدم والنمو ولكن بقي ناتج العواقب المستمرة والمستخدمة في غير محلها فهي أمر غير مرحب به، كجرائم الاحتيال والنصب التي تقام تحت فئة ضالة تدعي بأنها تابعة لجهة حكومية مثلا أو جهة خاصة معروفة، ولم يقتصروا على هذا بل وصل بهم إلى معرفة ما تحمله في هاتفك من معلومات خاصة وأرقام سرية بضغط رابط أو رد على مكالمة صوتية، لم يعد هناك أمان لأي متصل بك أو رسالة تأتي لهاتفك.. قد تتساءل آلاف المرات في كل مرة تصلك عبر الهاتف.
تعددت الأساليب ولا زال الخطر قريبا منك في كل مرة من زمن لآخر تطورت تلك الأساليب ومن يصدق هذا كثير ويفصح عن نفسه وسكنه وأمواله وجميع ما يمكن سرقته من الضحية بطرق مبتكرة وجديدة، في كل عام نرى ذلك وترفع العديد من القضايا والاتهامات لكن دون جدوى يذهب المال ولا يعود ويذهب ما يمكن ذهابه باسم جهة معينة أو جهة حكومية تحت مظلة أشخاص صنعوا من الوهم ثروة كبيرة، فالوهم أصبح واقع يمنحهم المال وبطرق لا يتم كشف هويتهم بها، فمن المسؤول يا ترى.
عندما تكون الجرائم المعلوماتية قضايا مستمرة دون كشف لمن خلفها ودون تأمين واضح للضحية من عمليات السرقة فهذا يعتبر كارثة تخيف أغلب الأشخاص من التعامل مع وسائل الإنترنت والمتاجر الالكترونية، اختلفت وجهات النظر عن المسبب الحقيقي، فالبعض قال بأنهم يسرقون بسبب ثغرة تكون في بعض المتاجر الالكترونية التي يتسوقون منها، والبعض قال بأن الإفصاح عن المعلومات بسبب بعض المواقع التي تهتم في بحث عن الوظائف والمواقع التعليمية هي من تسبب في كشف عن بعض المعلومات كرقم الهاتف والاسم والهوية..، والأمثلة كثيرة وممكنة في اختراق جهات ذات حماية وخصوصية ضعيفة وإيجاد قيمة برمجية سهلة لفكها، من فهم التكنولوجيا لأغراض سيئة سيجد بالتأكيد ثغرات عديدة تهيأ له عمليات النصب والاحتيال.
التكنولوجيا تضفي على حضارتنا رونقا مبتكرا وملموسا بل تعطي وجهة أخرى لمواكبة التقدم مع جمالية حضارية متطورة وفعالة في المجتمع، لكن لا زلنا نعاني مما يفعله مخربون التكنولوجيا بأفكارهم وأساليبهم وسوء استخدامهم بعمليات النصب والاحتيال على شرائح كثيرة في هذا المجتمع، فالحذر واجب ومهم وإغلاق أي منفذ لهم يعتبر واجب وطني يقلل من أيدي العابثين بوسائل التكنولوجيا الحالية والقادمة في المستقبل البعيد.
على الفرد الدفاع عن نفسه ووطنه بعدم السماح لهؤلاء المخربين بالعبث ومحاولة تثقيف نفسه في جوانب وسائل التكنولوجيا حتى يقلل من تلك الجرائم المرهقة لكافة شرائح المجتمع أيا كانت تلك الوسيلة والطريقة التي يستخدمونها، عليك الحذر وعدم الإفصاح عن معلوماتك الخاصة لأي جهة كانت وتجاهل الرسائل التي تأتي هاتفك فالجهات الحكومية والبنكية لا تطلب منك ذلك.
3ny_dh@
للتكنولوجيا دور ملموس على التقدم والنمو ولكن بقي ناتج العواقب المستمرة والمستخدمة في غير محلها فهي أمر غير مرحب به، كجرائم الاحتيال والنصب التي تقام تحت فئة ضالة تدعي بأنها تابعة لجهة حكومية مثلا أو جهة خاصة معروفة، ولم يقتصروا على هذا بل وصل بهم إلى معرفة ما تحمله في هاتفك من معلومات خاصة وأرقام سرية بضغط رابط أو رد على مكالمة صوتية، لم يعد هناك أمان لأي متصل بك أو رسالة تأتي لهاتفك.. قد تتساءل آلاف المرات في كل مرة تصلك عبر الهاتف.
تعددت الأساليب ولا زال الخطر قريبا منك في كل مرة من زمن لآخر تطورت تلك الأساليب ومن يصدق هذا كثير ويفصح عن نفسه وسكنه وأمواله وجميع ما يمكن سرقته من الضحية بطرق مبتكرة وجديدة، في كل عام نرى ذلك وترفع العديد من القضايا والاتهامات لكن دون جدوى يذهب المال ولا يعود ويذهب ما يمكن ذهابه باسم جهة معينة أو جهة حكومية تحت مظلة أشخاص صنعوا من الوهم ثروة كبيرة، فالوهم أصبح واقع يمنحهم المال وبطرق لا يتم كشف هويتهم بها، فمن المسؤول يا ترى.
عندما تكون الجرائم المعلوماتية قضايا مستمرة دون كشف لمن خلفها ودون تأمين واضح للضحية من عمليات السرقة فهذا يعتبر كارثة تخيف أغلب الأشخاص من التعامل مع وسائل الإنترنت والمتاجر الالكترونية، اختلفت وجهات النظر عن المسبب الحقيقي، فالبعض قال بأنهم يسرقون بسبب ثغرة تكون في بعض المتاجر الالكترونية التي يتسوقون منها، والبعض قال بأن الإفصاح عن المعلومات بسبب بعض المواقع التي تهتم في بحث عن الوظائف والمواقع التعليمية هي من تسبب في كشف عن بعض المعلومات كرقم الهاتف والاسم والهوية..، والأمثلة كثيرة وممكنة في اختراق جهات ذات حماية وخصوصية ضعيفة وإيجاد قيمة برمجية سهلة لفكها، من فهم التكنولوجيا لأغراض سيئة سيجد بالتأكيد ثغرات عديدة تهيأ له عمليات النصب والاحتيال.
التكنولوجيا تضفي على حضارتنا رونقا مبتكرا وملموسا بل تعطي وجهة أخرى لمواكبة التقدم مع جمالية حضارية متطورة وفعالة في المجتمع، لكن لا زلنا نعاني مما يفعله مخربون التكنولوجيا بأفكارهم وأساليبهم وسوء استخدامهم بعمليات النصب والاحتيال على شرائح كثيرة في هذا المجتمع، فالحذر واجب ومهم وإغلاق أي منفذ لهم يعتبر واجب وطني يقلل من أيدي العابثين بوسائل التكنولوجيا الحالية والقادمة في المستقبل البعيد.
على الفرد الدفاع عن نفسه ووطنه بعدم السماح لهؤلاء المخربين بالعبث ومحاولة تثقيف نفسه في جوانب وسائل التكنولوجيا حتى يقلل من تلك الجرائم المرهقة لكافة شرائح المجتمع أيا كانت تلك الوسيلة والطريقة التي يستخدمونها، عليك الحذر وعدم الإفصاح عن معلوماتك الخاصة لأي جهة كانت وتجاهل الرسائل التي تأتي هاتفك فالجهات الحكومية والبنكية لا تطلب منك ذلك.
3ny_dh@
