ندوة الإنتربول الـ23 تواصل أعمالها لليوم الثاني في جامعة نايف

الثلاثاء - 27 سبتمبر 2022

Tue - 27 Sep 2022

واصلت ندوة الإنتربول الـ"23" لتدريب أفراد الشرطة التي تستضيفها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية يومها الثاني بمناقشة قضايا "تدريب أجهزة إنفاذ القانون في عالم ما بعد الجائحة"، بمشاركة خبراء ومختصين من 78 دولة.

وتناولت جلسات اليوم الثاني تقنيات التدريب بين الماضي والحاضر، والتكيف مع البيئة التقنية الجديدة في توفير التدريب لضباط إنفاذ القانون، وعرضًا ملخصًا عن ندوة الإنتربول للتحول الرقمي، عقبتها جلسة حوارية حول القيادة الرقمية وأخرى حول تحديات أمن البيانات في التدريب عبر الإنترنت.

كما ناقشت جلسات اليوم رؤية مركز الجرائم السيبرانية والأدلة الرقمية بالجامعة حول بناء القدرات السيبرانية في المنطقة العربية، إلى جانب استعراض أساليب التدريب لأفراد الشرطة التي اعتمدتها الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة وكيفية التعامل مع جائحة كورونا، وكذلك استعراض أسلوب تدريب كل من جامعة الشرطة الوطنية الكورية والشرطة الوطنية في دولة أورغواي.

وكانت الندوة بدأت أعمالها أمس باستعراض إستراتيجية الإنتربول لبناء القدرات 2022 - 2025، وقصص النجاح والصعوبات وأفضل الممارسات خلال الجائحة، والقدرة على التكيف مع حالات الطوارئ المستقبلي، حيث سلطت الضوء على عدد من التجارب الدولية في كيفية الاستجابة لسيناريوهات مواجهة الحالات الطارئة، وبناء آليات مرنة للتكيف مع حالات الطوارئ بتمثيل افتراضي على كيفية الاستجابة لسيناريوهات الطوارئ خلال جائحة كورونا.

وكانت جلسات اليوم الأول استعرضت تجارب كل من الشرطة الفيدرالية الأرجنتينية، ومدرسة الشرطة الوطنية الإسبانية، وأكاديمية الشرطة المركزية الكورية في التعامل مع أزمة كورونا، إلى جانب التدابير المتخذة لمواصلة تدريب أفراد الشرطة خلال جائحة كرونا، وبناء قوة مرنة وقابلة للتكيف مع حالات الطوارئ المستقبلية، باستعراض تجربة استجابة جهاز الشرطة في بوتسوانا للوفاء بوظائفه التدريبية والتشغيلية، وتجربة أكاديمية شرطة دبي خلال الجائحة.

يُذكر أن الندوة تأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، حيث تناقش على مدى ثلاثة أيام آليات تدريب أجهزة إنفاذ القانون بعد جائحة كورونا، واستعراض الصعوبات وقصص النجاح، وأفضل الممارسات خلال الجائحة، وكذلك أهمية القدرة على التكيف مع حالات الطوارئ المستقبلية، ومواكبة التطورات العالمية في مجال التدريب الشرطي الرقمي وأساليبه وتحدياته.