بوعزيزي جديد يفجر الاحتجاجات ويوقف مسؤولا تونسيا
الاثنين - 26 سبتمبر 2022
Mon - 26 Sep 2022
بعد 11 عاما من انتحار بائع الخضار المتجول محمد البوعزيزي في تونس وتفجيره للربيع العربي، كرر شاب تونسي يعمل بائعا للفاكهة التصرف نفسه، وأشعل الاحتجاجات في مدينة مرناق القريبة من العاصمة، قبل أن تتدخل الحكومة بحزم، وتقرر وقف رئيس البلدية وتحويله للتحقيق للتعرف على ملابسات منع الشاب من ممارسة عمله، وتشهد المدينة التي تتبع ولاية بن عروس، احتجاجات وصدامات ليلية، وحالة احتقان منذ وفاة البائع محمد أمين الدريدي (25 عاما) قبل يومين في مقر سكنه مباشرة بعد تدخل قوات الشرطة ومنعه من نصب سلعه من الفاكهة.
واتهمت عائلة الضحية شرطة البلدية أثناء حملة لها بمحيط سوق مدينة المرناق بمنع أمين من العمل ومصادرة آلة ميزان خاصة به ودفعه إلى البطالة القسرية.
وتتواتر مثل هذه الحوادث المأسوية في تونس بين قوات الشرطة والباعة العشوائيين في بلد يمثل فيه الاقتصاد الموازي نسبة أعلى من 50 %.
وتحول بائع الخضار المتجول محمد البوعزيزي الذي انتحر حرقا في 2010 احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربته وسلعه، إلى ثائر ملهم بعد أن أشعل انتفاضة في البلاد أدت إلى سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011
وليلة أمس الأحد شهدت مدينة المرناق احتجاجات وصدامات في الشوارع بين محتجين من الشباب وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
واحتج رئيس جامعة (اتحاد) البلديات عدنان بوعصيدة، في تصريحه لوسائل الإعلام المحلية أمس، ضد ايقاف رئيس بلدية المرناق للتحقيق، وقال «إن قرار الإيقاف ليس مبررا بعد إن تم إنفاذ القانون ضد المخالفين من الباعة العشوائيين وضبط آلة الوزن الخاصة بهم».
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها «إنها بدأت تحقيقا مع النيابة العامة في ملابسات وفاة أمين، مضيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى خلافات عائلية حادة دفعته إلى الانتحار لكن عائلته نفت هذه الرواية.
لماذا يشبهون الدريدي ببوعزيزي؟
• كلاهما بائع خضار وفاكهة.
• الشابان في مقتبل العمر.
• الاثنان أقدما على الانتحار بسبب ضيق العيش.
• فساد البلديات وراء تفجر المشاكل في الحالتين.
واتهمت عائلة الضحية شرطة البلدية أثناء حملة لها بمحيط سوق مدينة المرناق بمنع أمين من العمل ومصادرة آلة ميزان خاصة به ودفعه إلى البطالة القسرية.
وتتواتر مثل هذه الحوادث المأسوية في تونس بين قوات الشرطة والباعة العشوائيين في بلد يمثل فيه الاقتصاد الموازي نسبة أعلى من 50 %.
وتحول بائع الخضار المتجول محمد البوعزيزي الذي انتحر حرقا في 2010 احتجاجا على مصادرة الشرطة لعربته وسلعه، إلى ثائر ملهم بعد أن أشعل انتفاضة في البلاد أدت إلى سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011
وليلة أمس الأحد شهدت مدينة المرناق احتجاجات وصدامات في الشوارع بين محتجين من الشباب وقوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
واحتج رئيس جامعة (اتحاد) البلديات عدنان بوعصيدة، في تصريحه لوسائل الإعلام المحلية أمس، ضد ايقاف رئيس بلدية المرناق للتحقيق، وقال «إن قرار الإيقاف ليس مبررا بعد إن تم إنفاذ القانون ضد المخالفين من الباعة العشوائيين وضبط آلة الوزن الخاصة بهم».
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها «إنها بدأت تحقيقا مع النيابة العامة في ملابسات وفاة أمين، مضيفة أن التحقيقات الأولية تشير إلى خلافات عائلية حادة دفعته إلى الانتحار لكن عائلته نفت هذه الرواية.
لماذا يشبهون الدريدي ببوعزيزي؟
• كلاهما بائع خضار وفاكهة.
• الشابان في مقتبل العمر.
• الاثنان أقدما على الانتحار بسبب ضيق العيش.
• فساد البلديات وراء تفجر المشاكل في الحالتين.