وديان بن طالع الفهمي

الجزيرة العربية.. من لغة البارود إلى الدولة الواحدة تحت راية التوحيد

الخميس - 22 سبتمبر 2022

Thu - 22 Sep 2022

إن الباحث في تاريخ الجزيرة العربية يعلم ما عانته في الحقبة التاريخية التي سبقت قدوم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- من فوضى عارمة وانعدام الأمن والسلم المجتمعي لأسباب متعددة حيث كان آنذاك البارود هو اللغة الأقوى والفيصل في القضايا المختلفة.

حتى حين قدوم الملك المؤسس -طيب الله ثراه- الذي غير من هذا الواقع المؤلم من خلال الكفاح والجهاد الذي بذله هو والرجال الذين ساندوه لتوحيد شبه الجزيرة، ومنذ دخوله الرياض في "عام 1902م" بدأت حقبة جديدة في هذه الأرض وجاء مشروع حقيقي لتوحيد أرضنا المقدسة تحت راية رجل ذو صفات قيادية وفريدة تهمه أرضه وشعبه ومصالحهم ومن تلك الحقبة حتى البلوغ في إعلان توحيد جميع أراضي شبه الجزيرة العربية تحت مسمى "المملكة العربية السعودية " الذي جعل جميع القبائل والأسر تتحد وتصبح عائلة واحدة إذا تداعى منه عضو اشتكى سائر البدن.

ليعلن بعد ذلك (الموافق 23 سبتمبر) من كل عام يوما وطنيا مجيدا لنستذكر تضحيات أجدادنا الذي وحدوا أرضنا لنصبح تحت راية واحدة حتى نصل ليومنا هذا للتعبير عن فرحنا الشديد لاستمرار دولتنا على ثبات مبادئها باعتبار الكتاب والسنة مصدر التشريع للقوانين العادلة جدا التي يحتكمون الناس بها اليوم ، معا عزيزي المواطن وعزيزتي المواطنة لننهض ببلادنا من جميع النواحي ولنواكب رؤيتنا المجيدة 2030م لنجعل منها أنموذجا يحتذى به.

حفظ الله أرض المملكة العربية السعودية وحفظ مليكها وولي عهدها وشعبها العظيم وأدام أفراحها وبهجتها.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال