أفراح الوطن تكرر بإنجازات لم تتكرر!
الخميس - 22 سبتمبر 2022
Thu - 22 Sep 2022
ونحن نحتفل في اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين، لا نحتفل فقط بحدث سنوي نظهر فيه الولاء للوطن والمليك والعلم فحسب، بل نحتفل بإنجازات لم تتكرر، ونتطلع لإنجازات أكثر، فعلى المستوى العالمي صار اقتصادنا أقوى وبالأرقام العالمية من منظمات اقتصادية مرموقة، تجعلنا بمأمن –بإذن الله– من أي هزة اقتصادية عالمية، بفضل الله ثم بفضل سياسات قامت على توازن كبير بين المنتجات النفطية وغير النفطية حتى لا نكون عرضة لتقلبات سعرية تتحكم بنا، بل نحاول –باقتدار– أن نتحكم في الأحداث أو على الأقل نجيّرها لصالحنا.
الوطن يطلق اليوم سلسلة أفراحه في الذكرى السنوية لليوم الوطني الكبير، ومع هذه الأفراح والسعادة يطلق الوطن -أيضا سلسلة أفراحه- بإنجازات غير مسبوقة على مستوى الاقتصاد والترفيه والإسكان، على مستوى العلاقات الدولية والداخل الأكثر أمنا وتلاحما ووطنية، كل هذا يأتي في سياق وطني كبير وتناسق بين أنظمة وأعمال الدولة والقطاع الخاص في ظل نظام يحفظ التوازن الاقتصادي والاجتماعي.
ويقابل هذا كله، استعدادات كبيرة للانفتاح على العالم بروح محلية وصناعة عالمية وإدارة متقنة للأداء تقودها سياسة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان في ظل رؤية حكيمة تعلن للعالم مرحلة جديدة ومكملة للمراحل السابقة من عهد السعودية الزاهر بالإنجازات الكبيرة وسط نقلات نوعية وكمية في الأداء والإتقان.
كانت احتفالاتنا باليوم الوطني دوما مقرونة بإنجازات كبيرة في ظل فترات زمنية صغيرة لدولة كبيرة ناشئة صارت الآن تنافس اقتصاديات العالم الكبرى، ومحسوبة من ضمن الاقتصاديات المؤثرة على مستوى العالم لا يقلل من قيمتها أحد؛ بفضل ثقلها الكبير على مستوى العالم سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى الإدارة، وهذا الشيء ليس بمستغرب في ظل القيادة الحكيمة تحدوها رؤية المملكة 2030 التي صارت هي النافذة لنا لرؤية العالم مرة أخرى بلكنة سعودية مميزة مؤثرة.
لقد غدت هذه الإنجازات حديث الناس على مستوى العالم كله، بفضل شباب مخلصون لدينهم وقيادتهم ووطنهم، يحدوهم في ذلك تحد كبير على الإنجاز وأن تكون لغة الأرقام والإنجازات والمبادرات هي اللغة التي يستخدمونها بعيدا عن لغة التهويل، ولا أدل على ذلك من كيف كنا وكيف صرنا، ولا أدل على ذلك أيضا إلى مبادرات العالم للاستفادة من تجاربنا في كل مكان، والواقع والإنجازات خير شاهد على ذلك.
ولذلك علينا أن نفرح بهذا اليوم الوطني الكبير في تكراره الثاني والتسعين مع إنجازاتنا، وأن أفراحنا مقرونة بالفخر والاعتزاز الواقعي والمنطقي بمنجزات هذا البلد وهذه القيادة وهذا العمل الكبير، وهو ليس بغريب على أبناء هذا البلد بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين، ونتطلع بكل صدق للمئة عام فرح ونحلل ونكلل تلك الاحتفالات بإنجازات أعظم وخطط أكبر، وآمال لا تنتهي وبأن يزدهر الوطن في ظل حفظ الله له.
Halemalbaarrak@
الوطن يطلق اليوم سلسلة أفراحه في الذكرى السنوية لليوم الوطني الكبير، ومع هذه الأفراح والسعادة يطلق الوطن -أيضا سلسلة أفراحه- بإنجازات غير مسبوقة على مستوى الاقتصاد والترفيه والإسكان، على مستوى العلاقات الدولية والداخل الأكثر أمنا وتلاحما ووطنية، كل هذا يأتي في سياق وطني كبير وتناسق بين أنظمة وأعمال الدولة والقطاع الخاص في ظل نظام يحفظ التوازن الاقتصادي والاجتماعي.
ويقابل هذا كله، استعدادات كبيرة للانفتاح على العالم بروح محلية وصناعة عالمية وإدارة متقنة للأداء تقودها سياسة حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين الأمير محمد بن سلمان في ظل رؤية حكيمة تعلن للعالم مرحلة جديدة ومكملة للمراحل السابقة من عهد السعودية الزاهر بالإنجازات الكبيرة وسط نقلات نوعية وكمية في الأداء والإتقان.
كانت احتفالاتنا باليوم الوطني دوما مقرونة بإنجازات كبيرة في ظل فترات زمنية صغيرة لدولة كبيرة ناشئة صارت الآن تنافس اقتصاديات العالم الكبرى، ومحسوبة من ضمن الاقتصاديات المؤثرة على مستوى العالم لا يقلل من قيمتها أحد؛ بفضل ثقلها الكبير على مستوى العالم سواء على مستوى الإنتاج أو على مستوى الإدارة، وهذا الشيء ليس بمستغرب في ظل القيادة الحكيمة تحدوها رؤية المملكة 2030 التي صارت هي النافذة لنا لرؤية العالم مرة أخرى بلكنة سعودية مميزة مؤثرة.
لقد غدت هذه الإنجازات حديث الناس على مستوى العالم كله، بفضل شباب مخلصون لدينهم وقيادتهم ووطنهم، يحدوهم في ذلك تحد كبير على الإنجاز وأن تكون لغة الأرقام والإنجازات والمبادرات هي اللغة التي يستخدمونها بعيدا عن لغة التهويل، ولا أدل على ذلك من كيف كنا وكيف صرنا، ولا أدل على ذلك أيضا إلى مبادرات العالم للاستفادة من تجاربنا في كل مكان، والواقع والإنجازات خير شاهد على ذلك.
ولذلك علينا أن نفرح بهذا اليوم الوطني الكبير في تكراره الثاني والتسعين مع إنجازاتنا، وأن أفراحنا مقرونة بالفخر والاعتزاز الواقعي والمنطقي بمنجزات هذا البلد وهذه القيادة وهذا العمل الكبير، وهو ليس بغريب على أبناء هذا البلد بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين، ونتطلع بكل صدق للمئة عام فرح ونحلل ونكلل تلك الاحتفالات بإنجازات أعظم وخطط أكبر، وآمال لا تنتهي وبأن يزدهر الوطن في ظل حفظ الله له.
Halemalbaarrak@