إيمان أشقر

(أخو نورة وحفيدها)

الخميس - 22 سبتمبر 2022

Thu - 22 Sep 2022

كل عام ونحن ومملكتنا بأمن وأمان.. كل يوم ومملكتنا الحبيبة في عز ونماء.

حبنا للوطن لم يكن صدفة، ولم يكن استجابة لتغيير، حبنا للوطن فطرة ولدنا عليها (كيف لا ونحن أبناء الحرمين).

مملكة وحدها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، جاهر بفخره وقال لمن وقف ببابه وتحداه «أنا أخو نورة».

وأتى العيد بأولاد نورة وحفيدها ليشهد العالم (كل امرأة مشت على أرض مملكتنا هي نورة وحفيداتها). ليس التمكين فقط هو التغيير الذي كنا نصبو إليه، بل التغيير هو وصولنا لمقاعد العالمية في كافة المجالات، وروح المواطنة والنجاح الذي يتوالى في كافة المناطق والمدن، والبناء، والتشييد، والعمران الذي ارتفع بأكف الشباب وأصبح يشار إليه بالبنان.

بدأنا قبلة ومزارا، وأصبحنا قبلة ومزارا واقتصادا يطمح لنيله العارفون. ألا يحق لنا الفرح وقد تحققت الأحلام؟!

وطني الحبيب، عيدك لا يشبه باقي الأعياد، عيدنا أن نرى في كل يوم راية لا إله إلا الله تعانق السماء.

إلى سيدي سلمان العزم والحزم ابن المؤسس حامي العلم، إلى حفيد المؤسس الواقف هناك سارية للعلم، إلى كل جندي دافع عنا ثم تدثر بالعلم، إلى ذلك الشاب الذي أتى بالجبل وجعله مواطنا، دك العدو دكا، وفتح ذراعيه نصرا، فجنده جبل، إلى من أسكن شعبه أعلى قمة جبل.. سلام من الله لكم عدد تراب طويق، وسلام مني لكم عدد الأكف التي دعت وعدد مابها من سلامي.

وطني الحبيب

اليوم، أعلنت حبك بكل كبرياء

أعلنته بدون لكن

بدون كان وأخواتها

بدون لثام يحجب الأسماء

وطني الحبيب

عيدك اليوم فاق التسعين عاما

عيدك اليوم جعل التمكين لزاما

في عيدك اليوم يتجدد العهد وتحقق الأحلاما

وطني الحبيب أوصيك خيرا بنا

أوصيك عدلا لنا

أوصيك أرضا تحفظ القرآن

دستورها راية تعانق السماء

وطني الحبيب

أحبك من قبلي والدي

ووالد والدي

وها أنا اليوم أجدد الولاء

هو الله الذي اختار جند بيوته

هو الله الذي إن شاء شاء

وطني الحبيب

وهل أحب سواك؟!

DrEmanMA@