اليوم الوطني والعمل التطوعي
الخميس - 22 سبتمبر 2022
Thu - 22 Sep 2022
يصادف الثالث والعشرون من شهر سبتمبر في كل عام ذكرى توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، يوم تتجسد فيه معاني التلاحم والترابط ووحدة الصف بين القيادة والشعب، وتبرز فيه روح العمل من أجل مستقبل الوطن.
من صور الافتخار بالوطن في يومه «العمل التطوعي» الذي بدأ يظهر دوره جليا بعدما أسست له رؤية المملكة 2030 ورسمت خطة تطوير العمل التطوعي بالتأهيل وتوفير الميدان للإبداع التطوعي.
وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع، وتحقيقا لأهداف اللائحة التنظيمية للعمل التطوعي في المملكة التي من ضمنها تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته في جميع القطاعات، وكذلك تنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، نجد التسابق الرائع والتناغم الجميل بين المتطوعين والمتطوعات والفرق التطوعية على بذل المزيد من الجهد للمشاركة في تنظيم فعاليات اليوم الوطني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
هذه المشاركات المتنوعة والمبادرات المتميزة من المتطوعين والمتطوعات نابعة من فخرهم بوطنهم ومحبتهم لولاة أمرهم وخدمة لمجتمعهم وتحقيقا لرؤية وطنهم.
وينبغي على الجهات التي تستقطب المتطوعين أن لا تتجاهل تكريمهم وتسجيل ساعاتهم التطوعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، فهذا من أبسط حقوقهم، ومن أكبر محفزات العمل التطوعي جيلا بعد جيل.
يجب التأكيد على المتطوعين والمتطوعات عدم الانسياق خلف المؤسسات التجارية الربحية التي تنظم فعاليات اليوم الوطني بأجر معين، فيتم استغلالهم في التنظيم دون مقابل مادي، ليزداد ربح تلك المؤسسات، وينبغي أن تكون مشاركاتهم مع المنظمات الأهلية التطوعية المرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وتوفر الفرص التطوعية وتوثق ساعاتهم التطوعية حفظا لحقوقهم.
العمل التطوعي ميدان ضخم لتأهيل الشباب والفتيات وتطوير قدراتهم خدمة للمجتمع والوطن، ومكاسبه عظيمة في سجلات إنجازات الوطن.
MenwerAlshehi@
من صور الافتخار بالوطن في يومه «العمل التطوعي» الذي بدأ يظهر دوره جليا بعدما أسست له رؤية المملكة 2030 ورسمت خطة تطوير العمل التطوعي بالتأهيل وتوفير الميدان للإبداع التطوعي.
وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع، وتحقيقا لأهداف اللائحة التنظيمية للعمل التطوعي في المملكة التي من ضمنها تعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية لدى أفراد المجتمع ومؤسساته في جميع القطاعات، وكذلك تنمية قدرات المتطوعين وتوجيهها نحو الأولويات الوطنية، نجد التسابق الرائع والتناغم الجميل بين المتطوعين والمتطوعات والفرق التطوعية على بذل المزيد من الجهد للمشاركة في تنظيم فعاليات اليوم الوطني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
هذه المشاركات المتنوعة والمبادرات المتميزة من المتطوعين والمتطوعات نابعة من فخرهم بوطنهم ومحبتهم لولاة أمرهم وخدمة لمجتمعهم وتحقيقا لرؤية وطنهم.
وينبغي على الجهات التي تستقطب المتطوعين أن لا تتجاهل تكريمهم وتسجيل ساعاتهم التطوعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي، فهذا من أبسط حقوقهم، ومن أكبر محفزات العمل التطوعي جيلا بعد جيل.
يجب التأكيد على المتطوعين والمتطوعات عدم الانسياق خلف المؤسسات التجارية الربحية التي تنظم فعاليات اليوم الوطني بأجر معين، فيتم استغلالهم في التنظيم دون مقابل مادي، ليزداد ربح تلك المؤسسات، وينبغي أن تكون مشاركاتهم مع المنظمات الأهلية التطوعية المرخصة من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وتوفر الفرص التطوعية وتوثق ساعاتهم التطوعية حفظا لحقوقهم.
العمل التطوعي ميدان ضخم لتأهيل الشباب والفتيات وتطوير قدراتهم خدمة للمجتمع والوطن، ومكاسبه عظيمة في سجلات إنجازات الوطن.
MenwerAlshehi@