المملكة تدعو إلى إحياء مبادرة السلام العربية

وزير الخارجية يترأس الترويكا الخليجية البريطانية ويشارك في مبادرة التنمية العالمية
وزير الخارجية يترأس الترويكا الخليجية البريطانية ويشارك في مبادرة التنمية العالمية

الأربعاء - 21 سبتمبر 2022

Wed - 21 Sep 2022

حثت المملكة على إحياء مبادرة السلام العربية التي أطلقتها قبل 20 عاما لإعادة الأرض الفلسطينية المغتصبة من إسرائيل.

ودعا وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى اجتماع طاولة مستديرة لأعضاء لجنة مبادرة السلام العربية والدول الأوروبية الراعية للسلام، بمناسبة مرور 20 عاما على إطلاق المملكة لمبادرة السلام العربية، وباستضافة من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

ويأتي الاجتماع للبناء على مبادرة السلام العربية التي تظل منطلقا للموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي ومرتكزا أساسيا لأي حل لعملية السلام بالنسبة للشركاء الدوليين، وفي ظل غياب آفاق الحل السياسي لإنهاء الصراع، والتدهور المقلق للوضع الإنساني، والتهديدات المتزايدة، مع النمو السريع للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخاوف من تحول موجة جديدة من العنف تهدد الشعب الفلسطيني الشقيق وتعرض أمن المنطقة واستقرارها لخطر بالغ.

وأطلقت المملكة مبادرة السلام العربية التي تبنتها جامعة الدول العربية في قمة بيروت عام 2002، وأيدتها منظمة التعاون الإسلامي، ورحب بها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وبقية المجتمع الدولي، ورغم مرور عقدين من الزمان إلا أنها تظل الركيزة الأساسية للتوصل إلى اتفاق سلام دائم وشامل وعادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

على صعيد آخر، ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الاجتماع الوزاري الخليجي «الترويكا» مع الجانب البريطاني.

واستعرض الجانبان آفاق العلاقات الخليجية - البريطانية والتي تستند على تاريخ طويل من الصداقة والتفاهم والتعاون لخدمة المصالح المشتركة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة، وأهمية مواصلة العمل المشترك بين الجانبين، والتعاون في العديد من المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والثقافية، كما بحث الاجتماع مستجدات ملف مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين والحرص المتبادل على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وتنميتها، كما ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز مجالات التعاون وخدمة المصالح المشتركة.

وشارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أمس في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لأصدقاء مبادرة التنمية العالمية، برئاسة الصين الشعبية، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ونوه بضرورة مواجهة التحديات التي تعيق التنمية المستدامة، من خلال العمل الجماعي والأطر متعددة الأطراف، وأكد أن البلدان النامية ستتأثر أكثر من غيرها عندما يتراجع التعاون الدولي، وأشار إلى ركائز رؤية المملكة 2030 وتماشيها مع أجندة التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة، وقال «نحن حريصون على العمل مع جمهورية الصين الشعبية والشركاء الآخرين لتسريع وتيرة التنمية المستدامة».

لجنة السلام العربية:

السعودية

مصر

البحرين

الأردن

تونس

الجزائر

السودان

العراق

فلسطين

قطر

لبنان

المغرب

اليمن

المشاركون في الترويكا الخليجية:

أحمد ناصر الصباح وزير الخارجية الكويتي.

خليفة شاهين المرر وزير الدولة في دولة الإمارات.

د. عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني.

د. محمد الحسن مندوب عمان بالأمم المتحدة.

سلطان المريخي وزير قطر للشؤون الخارجية.

د. فلاح الحجرف أمين مجلس التعاون الخليجي.

جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني.