جداريات أبها لوحات فنية تحمل تراث عسير وتخطف المصطافين
الاثنين - 22 أغسطس 2016
Mon - 22 Aug 2016
تعد جداريات مدينة أبها من العلامات الفنية والسياحية التي تعبر عن بصمات الفنانين والفنانات وإبداع وأصالة وتراث منطقة عسير، وتمثل عنصر جذب لمصطافي أبها والمنطقة، ويتابع السائح هذه الجداريات وهو يمر بين طرقات المدينة الملونة التي أبدعها أبناء المدينة بنقل مراسمهم إلى الشوارع لخلق بيئة جمالية خارجية.
روح المكان
ويبين الفنان عبدالله الشلتي أن العديد من الفنانين المحترفين رسموا جداريات أبها، ومنهم: سعود القحطاني وعلي مرزوق وعبدالله البارقي وعبدالعزيز العواجي، إضافة إلى من رسموا جداريات قرية المفتاحة التشكيلية، ومنهم: عبدالله شاهر وعبدة عريشي ومحمد شراحيلي وإبراهيم الألمعي.
وأضاف الشلتي:»هؤلاء الفنانون أرادوا أن يخرجوا من مراسمهم، لينشروا الفن في كل مكان على الجداريات في الشوارع بحس فني عال ومدارس فنية متعددة، منها: الانطباعية والتأثيرية والرمزية والسيريالية والتجريدية والتي تعبر عن إحساس الفنان، لافتا إلى أن المساحات لهذه الجداريات غير محدودة، وأن هناك العديد من المواقع التي يمكن أن تتحول إلى جداريات على طرقات أبها والاستنادات الخاصة بالأنفاق على الطريق السريع.
وأوضح الشلتي أن الرسم على هذه المساحات اللونية تحول الجدران الصامتة إلى أعمال فنية تحمل روح المكان وتعبر عن تراث المنطقة وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ، من المباني والقلاع والزخارف والقط العسيري والقصبة.
20 جدارية تعبر عن تراث المدينة
ويقول الفنان عوض آل زارب: إن عسير تكتنز بالمبدعين من أبنائها الذين حولوا الشوارع إلى جداريات ولوحات فنية لتخرج الأفكار الفنية من ضيق المراسم إلى رحابة الشوارع، والجداريات هي عبارة عن تراثيات ولوحات تعبر عن الطبيعة تم خلالها مزج العديد من المدارس التشكيلية والرمزية والواقعية لإيجاد هذا الشكل الجمالي الذي خطته أيدي الفنانين»
وأوضح آل زارب أن الجداريات تتجاوز العشرين جدارية في مواقع مختلفة من المدينة لتعبر عن حضارة وتراث المدينة التاريخية، لافتا إلى أن مدن العالم تعتمد هذه الطريقة في الحديث عن تراثها وعراقته بالفن الذي يعكس ثقافة المجتمع، وقال آل زارب: إن ملتقى التراث العمراني الذي نظمه فرع الهيئة العامة للسياحة بعسير قد قدم ثلاثة مواقع للفنانين، وتم رسم جداريات بها على طريق المطار وبجوار سوق الثلاثاء وبالقرب من جامع الملك فيصل، كما أن هناك العديد من المساحات التي يمكن استغلالها من قبل أمانة عسير وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمبدعين لتأهيل مدينة أبها استعدادا لاحتفالاتها عاصمة للسياحة العربية 2017.
شراكة السياحة
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة أن هناك شراكة بين فرع الهيئة وبين جمعية الثقافة والفنون وقرية المفتاحة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية والفنية، لافتا إلى أن الهيئة تقدر قيمة هذه الجداريات وتعمل من خلال شراكتها على توفير السبل كافة لتسليم هذه المواقع للفنانين المحترفين من أبناء المنطقة لينقلوا إبداعهم إلى الميادين والمواقع السياحية.
روح المكان
ويبين الفنان عبدالله الشلتي أن العديد من الفنانين المحترفين رسموا جداريات أبها، ومنهم: سعود القحطاني وعلي مرزوق وعبدالله البارقي وعبدالعزيز العواجي، إضافة إلى من رسموا جداريات قرية المفتاحة التشكيلية، ومنهم: عبدالله شاهر وعبدة عريشي ومحمد شراحيلي وإبراهيم الألمعي.
وأضاف الشلتي:»هؤلاء الفنانون أرادوا أن يخرجوا من مراسمهم، لينشروا الفن في كل مكان على الجداريات في الشوارع بحس فني عال ومدارس فنية متعددة، منها: الانطباعية والتأثيرية والرمزية والسيريالية والتجريدية والتي تعبر عن إحساس الفنان، لافتا إلى أن المساحات لهذه الجداريات غير محدودة، وأن هناك العديد من المواقع التي يمكن أن تتحول إلى جداريات على طرقات أبها والاستنادات الخاصة بالأنفاق على الطريق السريع.
وأوضح الشلتي أن الرسم على هذه المساحات اللونية تحول الجدران الصامتة إلى أعمال فنية تحمل روح المكان وتعبر عن تراث المنطقة وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ، من المباني والقلاع والزخارف والقط العسيري والقصبة.
20 جدارية تعبر عن تراث المدينة
ويقول الفنان عوض آل زارب: إن عسير تكتنز بالمبدعين من أبنائها الذين حولوا الشوارع إلى جداريات ولوحات فنية لتخرج الأفكار الفنية من ضيق المراسم إلى رحابة الشوارع، والجداريات هي عبارة عن تراثيات ولوحات تعبر عن الطبيعة تم خلالها مزج العديد من المدارس التشكيلية والرمزية والواقعية لإيجاد هذا الشكل الجمالي الذي خطته أيدي الفنانين»
وأوضح آل زارب أن الجداريات تتجاوز العشرين جدارية في مواقع مختلفة من المدينة لتعبر عن حضارة وتراث المدينة التاريخية، لافتا إلى أن مدن العالم تعتمد هذه الطريقة في الحديث عن تراثها وعراقته بالفن الذي يعكس ثقافة المجتمع، وقال آل زارب: إن ملتقى التراث العمراني الذي نظمه فرع الهيئة العامة للسياحة بعسير قد قدم ثلاثة مواقع للفنانين، وتم رسم جداريات بها على طريق المطار وبجوار سوق الثلاثاء وبالقرب من جامع الملك فيصل، كما أن هناك العديد من المساحات التي يمكن استغلالها من قبل أمانة عسير وفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمبدعين لتأهيل مدينة أبها استعدادا لاحتفالاتها عاصمة للسياحة العربية 2017.
شراكة السياحة
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة أن هناك شراكة بين فرع الهيئة وبين جمعية الثقافة والفنون وقرية المفتاحة وعدد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية والفنية، لافتا إلى أن الهيئة تقدر قيمة هذه الجداريات وتعمل من خلال شراكتها على توفير السبل كافة لتسليم هذه المواقع للفنانين المحترفين من أبناء المنطقة لينقلوا إبداعهم إلى الميادين والمواقع السياحية.