زيارة طهران وبيروت تفضح التبعية الحوثية
الإرياني: الميليشيات تواصل تكريس انقيادها الأعمى لتنفيذ المخطط التوسعي
الإرياني: الميليشيات تواصل تكريس انقيادها الأعمى لتنفيذ المخطط التوسعي
الأحد - 18 سبتمبر 2022
Sun - 18 Sep 2022
انفضحت تبعية ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى إيران وحزب الله الإرهابي، بعدما زار القيادي والناطق الرسمي للجماعية محمد عبدالسلام طهران والضاحية الجنوبية في الأيام الماضية.
وشن النائب في برلمان صنعاء، عبده بشر انتقادا لاذعا على زيارة وفد الحوثي إلى بيروت والتنسيق الحوثي مع إيران وحزب الله اللبناني وتهميش الداخل في صنعاء، وتساءل تعليقا على زيارة الوفد الحوثي الضاحية الجنوبية في بيروت ولقاء زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله بعد زيارة مماثلة لطهران. ما إذا كانت هذه الزيارات للتشاور فقط.. مستغربا في الوقت نفسه غياب التنسيق مع الأطراف في صنعاء.
من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني «إن زيارات قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية للعاصمة الإيرانية طهران، والضاحية الجنوبية بلبنان، ولقاءاتها برموز محور الشر الإيراني لتلقي التوجيهات بخصوص موقفها من الهدنة، يؤكد من جديد عدم امتلاك الميليشيات لقرار الحرب والسلم، وتحركها كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة».
وأضاف «ميليشيات الحوثي تواصل تكريس تبعيتها وانقيادها الأعمى خلف نظام إيران وتنفيذ مخططه التوسعي وسياساته التدميرية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، دون أي اكتراث بشلال الدم المتدفق منذ الانقلاب، والأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في اليمن، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لغالبية اليمنيين».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ موقف واضح وحازم من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، والضغط على قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.
إلى ذلك حذرت مجموعة الأزمات الدولية من تداعيات عدم تمديد الهدنة وتوسيعها، مؤكدة أنه سيذهب باليمن نحو مرحلة جديدة من الحرب، مع تعميق أزمة الجوع في البلاد.
وشددت المجموعة في أحدث تقرير لها، حمل عنوان «عشرة تحديات للأمم المتحدة في 2022-2023»، على أنه في حال لم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة وشركاؤه من الدول الأعضاء من مساعدة الأطراف على إيجاد طريقة للمضي قدما وتمديد الهدنة وتوسيعها، مع الحفاظ على الهدوء غير المستقر الذي قد يسمح بإجراء محادثات طال انتظارها حول مستقبل البلاد، فإن هذا قد ينذر بأن يتجه اليمن نحو مرحلة جديدة من الحرب.
ونبهت من تغيير هذا الهدوء، بنتائج لا يحمد عقباها. و أكدت أن التسوية السياسية في اليمن لا تزال بعيدة المنال، في إشارة منها إلى عدم تمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة وما حولها.
واتهمت مجموعة الأزمات في تقريرها، جماعة الحوثيين بعدم الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الأممية، وأشارت إلى التزام الحكومة اليمنية المعترف بها بالشروط من خلال السماح برحلات جوية تجارية إلى العاصمة صنعاء لأول مرة منذ 6 سنوات، وضمان تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
مشاهدات يمنية:
وشن النائب في برلمان صنعاء، عبده بشر انتقادا لاذعا على زيارة وفد الحوثي إلى بيروت والتنسيق الحوثي مع إيران وحزب الله اللبناني وتهميش الداخل في صنعاء، وتساءل تعليقا على زيارة الوفد الحوثي الضاحية الجنوبية في بيروت ولقاء زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصر الله بعد زيارة مماثلة لطهران. ما إذا كانت هذه الزيارات للتشاور فقط.. مستغربا في الوقت نفسه غياب التنسيق مع الأطراف في صنعاء.
من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني «إن زيارات قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية للعاصمة الإيرانية طهران، والضاحية الجنوبية بلبنان، ولقاءاتها برموز محور الشر الإيراني لتلقي التوجيهات بخصوص موقفها من الهدنة، يؤكد من جديد عدم امتلاك الميليشيات لقرار الحرب والسلم، وتحركها كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة».
وأضاف «ميليشيات الحوثي تواصل تكريس تبعيتها وانقيادها الأعمى خلف نظام إيران وتنفيذ مخططه التوسعي وسياساته التدميرية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، دون أي اكتراث بشلال الدم المتدفق منذ الانقلاب، والأوضاع السياسية والاقتصادية المتردية في اليمن، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة لغالبية اليمنيين».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باتخاذ موقف واضح وحازم من التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني، والضغط على قيادات ميليشيات الحوثي الإرهابية للانخراط بجدية وحسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.
إلى ذلك حذرت مجموعة الأزمات الدولية من تداعيات عدم تمديد الهدنة وتوسيعها، مؤكدة أنه سيذهب باليمن نحو مرحلة جديدة من الحرب، مع تعميق أزمة الجوع في البلاد.
وشددت المجموعة في أحدث تقرير لها، حمل عنوان «عشرة تحديات للأمم المتحدة في 2022-2023»، على أنه في حال لم يتمكن مبعوث الأمم المتحدة وشركاؤه من الدول الأعضاء من مساعدة الأطراف على إيجاد طريقة للمضي قدما وتمديد الهدنة وتوسيعها، مع الحفاظ على الهدوء غير المستقر الذي قد يسمح بإجراء محادثات طال انتظارها حول مستقبل البلاد، فإن هذا قد ينذر بأن يتجه اليمن نحو مرحلة جديدة من الحرب.
ونبهت من تغيير هذا الهدوء، بنتائج لا يحمد عقباها. و أكدت أن التسوية السياسية في اليمن لا تزال بعيدة المنال، في إشارة منها إلى عدم تمكن الأطراف من التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح الطرق في مدينة تعز المحاصرة وما حولها.
واتهمت مجموعة الأزمات في تقريرها، جماعة الحوثيين بعدم الالتزام بتنفيذ بنود الهدنة الأممية، وأشارت إلى التزام الحكومة اليمنية المعترف بها بالشروط من خلال السماح برحلات جوية تجارية إلى العاصمة صنعاء لأول مرة منذ 6 سنوات، وضمان تدفق الوقود إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر.
مشاهدات يمنية:
- جماعة الحوثي تنفذ حملة عسكرية ومداهمات جديدة ضد قبائل الحدا في محافظة ذمار شمال اليمن.
- الحملة الحوثية اعتقلت نحو 20 شخصا من قريتي تنن والمليح.
- تشهد محافظة إب الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي جرائم ممنهجة من قبل عناصر حوثية.