المقابر الجماعية في أوكرانيا تثير الذعر
مطالب عالمية بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في مآسي مدينة إيزيوم
مطالب عالمية بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في مآسي مدينة إيزيوم
الأحد - 18 سبتمبر 2022
Sun - 18 Sep 2022
استمرت المطالب بتشكيل محكمة دولية للتحقيق في الاشتباه بحدوث جرائم حرب في أوكرانيا، بعد اكتشاف مقابر جماعية بالقرب من مدينة إيزيوم بإقليم خاركيف في أعقاب انسحاب القوات الروسية.
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في تغريدة عبر تويتر «أدعو إلى الإنشاء السريع لمحكمة دولية خاصة لتلاحق قضائيا جريمة العدوان».
وتابع «في القرن الـ 21، تعد مثل هذه الهجمات ضد السكان المدنيين بغيضة ولا يمكن تصورها. يجب ألا نغفل ذلك. نحن نطالب بمعاقبة جميع مجرمي الحرب».
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الذعر مما قال إنه استخدام للتعذيب على نطاق واسع من قبل القوات الروسية، التي كانت حتى وقت قريب تحتل جزءا كبيرا من إقليم خاركيف.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة بالفيديو السبت إنه تم اكتشاف ما لا يقل عن عشرة مواقع تعذيب في المنطقة المحررة شرقي البلاد. ووصف المحتلين الذين فروا في مواجهة هجوم أوكراني مضاد قبل أسبوع بـ»الفاشيين» وقارن سلوكهم بــ «النازيين».
وتعهد زيلينسكي بمحاسبة الروس على أفعالهم أمام محكمة، مثل ما حدث مع النازيين، وقال «سنحدد هويات جميع الذين عذبوا وأساؤوا للناس، الذين جلبوا هذه الفظائع من روسيا هنا إلى الأراضي الأوكرانية».
وقال زيلينسكي إنه تم اكتشاف أدلة على التعذيب بين الجثث التي تم العثور عليها في مقبرة جماعية في غابة بالقرب من مدينة إيزيوم، مضيفا أن العمل على استخراج الجثث مستمر.
واستولت قوات الكرملين على إيزيوم في أواخر مارس لكنها طردت منها الأسبوع الماضي. ومع استمرار أوكرانيا في هجماتها، تعزز القوات الروسية مواقعها في شرق أوكرانيا، وفقا لتقييم استخباراتي بريطاني.
وذكر التقرير الاستخباراتي أن الروس أقاموا خطا دفاعيا بين نهر أوسكيل وبلدة سفاتوف الصغيرة في منطقة لوهانسك، مضيفا أن القوات الروسية عاقدة العزم على الاحتفاظ بالسيطرة حيث إن أحد خطوط الإمداد القليلة التي تسيطر عليها الوحدات الروسية تمر عبر هذه المنطقة.
وبالإضافة لذلك، يمتد الخط الدفاعي على طول حدود منطقة لوهانسك التي يعتبر «تحريرها» أحد أهم الأهداف المعلنة للحرب الروسية.
وشددت وزارة الدفاع البريطانية على أن «أي خسارة إقليمية جوهرية في لوهانسك سوف تقوض بشكل واضح الاستراتيجية الروسية».
وتابعت «من المرجح أن تحاول روسيا أن تدافع بقوة عن هذه المنطقة ولكن من غير الواضح ما إذا كانت قوات خط الجبهة الروسي لديها ما يكفي من الاحتياطات أو المعنويات المناسبة لصد هجوم أوكراني منسق آخر».
وقال رئيس اللجنة العسكرية لحزب شمال الأطلسي (ناتو) الأدميرال روب باور، خلال اجتماع اللجنة العسكرية التابعة للحلف في العاصمة الإستونية تالين السبت «إن الحرب في أوكرانيا قد غيرت بالفعل الحرب الحديثة بشكل جذري». وتابع باور إنه مع استمرار القتال، فإن «الذخيرة والمعدات وعمليات التدريب التي يقدمها الحلفاء والدول الأخرى تحدث فرقا حقيقيا في ساحة المعركة».
وقال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي في تغريدة عبر تويتر «أدعو إلى الإنشاء السريع لمحكمة دولية خاصة لتلاحق قضائيا جريمة العدوان».
وتابع «في القرن الـ 21، تعد مثل هذه الهجمات ضد السكان المدنيين بغيضة ولا يمكن تصورها. يجب ألا نغفل ذلك. نحن نطالب بمعاقبة جميع مجرمي الحرب».
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الذعر مما قال إنه استخدام للتعذيب على نطاق واسع من قبل القوات الروسية، التي كانت حتى وقت قريب تحتل جزءا كبيرا من إقليم خاركيف.
وقال زيلينسكي في رسالة مصورة بالفيديو السبت إنه تم اكتشاف ما لا يقل عن عشرة مواقع تعذيب في المنطقة المحررة شرقي البلاد. ووصف المحتلين الذين فروا في مواجهة هجوم أوكراني مضاد قبل أسبوع بـ»الفاشيين» وقارن سلوكهم بــ «النازيين».
وتعهد زيلينسكي بمحاسبة الروس على أفعالهم أمام محكمة، مثل ما حدث مع النازيين، وقال «سنحدد هويات جميع الذين عذبوا وأساؤوا للناس، الذين جلبوا هذه الفظائع من روسيا هنا إلى الأراضي الأوكرانية».
وقال زيلينسكي إنه تم اكتشاف أدلة على التعذيب بين الجثث التي تم العثور عليها في مقبرة جماعية في غابة بالقرب من مدينة إيزيوم، مضيفا أن العمل على استخراج الجثث مستمر.
واستولت قوات الكرملين على إيزيوم في أواخر مارس لكنها طردت منها الأسبوع الماضي. ومع استمرار أوكرانيا في هجماتها، تعزز القوات الروسية مواقعها في شرق أوكرانيا، وفقا لتقييم استخباراتي بريطاني.
وذكر التقرير الاستخباراتي أن الروس أقاموا خطا دفاعيا بين نهر أوسكيل وبلدة سفاتوف الصغيرة في منطقة لوهانسك، مضيفا أن القوات الروسية عاقدة العزم على الاحتفاظ بالسيطرة حيث إن أحد خطوط الإمداد القليلة التي تسيطر عليها الوحدات الروسية تمر عبر هذه المنطقة.
وبالإضافة لذلك، يمتد الخط الدفاعي على طول حدود منطقة لوهانسك التي يعتبر «تحريرها» أحد أهم الأهداف المعلنة للحرب الروسية.
وشددت وزارة الدفاع البريطانية على أن «أي خسارة إقليمية جوهرية في لوهانسك سوف تقوض بشكل واضح الاستراتيجية الروسية».
وتابعت «من المرجح أن تحاول روسيا أن تدافع بقوة عن هذه المنطقة ولكن من غير الواضح ما إذا كانت قوات خط الجبهة الروسي لديها ما يكفي من الاحتياطات أو المعنويات المناسبة لصد هجوم أوكراني منسق آخر».
وقال رئيس اللجنة العسكرية لحزب شمال الأطلسي (ناتو) الأدميرال روب باور، خلال اجتماع اللجنة العسكرية التابعة للحلف في العاصمة الإستونية تالين السبت «إن الحرب في أوكرانيا قد غيرت بالفعل الحرب الحديثة بشكل جذري». وتابع باور إنه مع استمرار القتال، فإن «الذخيرة والمعدات وعمليات التدريب التي يقدمها الحلفاء والدول الأخرى تحدث فرقا حقيقيا في ساحة المعركة».