ولي العهد يطلق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية

الخميس - 15 سبتمبر 2022

Thu - 15 Sep 2022

أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية، في خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة العربية السعودية مركزا عالميا في هذا القطاع بحلول عام 2030، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.

وقال ولي العهد «إن طاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الالكترونية هما المحرك للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الالكترونية، التي تلبي طموحات مجتمع الألعاب محليا وعالميا من خلال توفير فرص وظيفية وترفيهية جديدة ومميزة لهم بهدف جعل المملكة مركزا عالميا لقطاع الألعاب والرياضات الالكترونية بحلول 2030.»

وتضم الاستراتيجية ثلاثة أهداف رئيسة ذات تأثير مباشر على المواطنين والقطاع الخاص ومحبي ومحترفي الرياضات والألعاب الالكترونية في مختلف أنحاء العالم.

ويأتي إطلاق ولي العهد لهذه الاستراتيجية استكمالا للعديد من المبادرات، والنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في الفعاليات الترفيهية والرياضية والألعاب الالكترونية، في إطار رؤية 2030، وخاصة في ظل ما يشهده هذا القطاع من ثورة ونمو متسارع من شأنه توفير فرص جديدة وجوهرية تتطلب وجود استراتيجية وطنية لتسخير ما تحظى به المملكة من قدرات وإمكانات غير مستغلة لمواكبة التطورات في هذا القطاع وضمان التكامل مع القطاعات الاستراتيجية الأخرى وتعظيم الفائدة على اقتصاد الوطن وتمكين المواطن وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز مكانة المملكة دوليا.

ويعد قطاع الألعاب الالكترونية الأسرع نموا في القطاعات الإعلامية ويتزايد جمهوره بشكل متسارع ما يجعله اقتصادا بحد ذاته، ويتوقع أن يصل إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023، كما يشكل موقع المملكة كجسر جغرافي بين العالم الغربي والشرقي، وما تتمتع به من جيل يافع مهتم ومحب للألعاب الإلكترونية يصل إلى 21 مليون شخص تقريبا، مقومات تعزز طموح المملكة لتكون مقرا لابتكارات مستقبل الألعاب، وجاذبًا لمطوري الألعاب في العالم، ومنصة عالمية للرياضات الالكترونية، تجذب المواهب والشركات العالمية، وتسهم في تحقيق أثر محلي وعالمي في القطاع، انسجاما مع أهداف رؤية المملكة 2030.

3 أهداف للاستراتيجية:

  • رفع جودة الحياة من خلال تحسين تجربة اللاعبين وتوفير فرص ترفيهية جديدة.

  • تحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال بشكل مباشر وغير مباشر، واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.

  • توفير البيئة التأسيسية لتطوير الكفاءات.


أهداف أخرى:


  • الوصول إلى الريادة العالمية وتعزيز مكانة للمملكة على الساحة الدولية.

  • إنتاج 30 لعبة منافسة عالميا في استوديوهات المملكة.

  • الوصول إلى أفضل 3 دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الالكترونية.


كيف تنفذ الاستراتيجية؟


  • 86 مبادرة تغطي كافة سلسلة القيمة.

  • 20 جهة حكومية وخاصة تتولى إطلاقها وإدارتها.

  • إطلاق حاضنات أعمال.

  • استضافة فعاليات كبرى للألعاب والرياضات الالكترونية.

  • تأسيس أكاديميات تعليمية.

  • تطوير اللوائح التنظيمية المحفزة التي تضمن مواكبة وتيرة النمو المتسارعة في هذا القطاع.


التعريف بالاستراتيجية:

تعمل على تطوير كافة سلسلة

القيمة لقطاع الألعاب في

المملكة بهدف زيادة مساهمته

في الناتج المحلي عبر خلق مسارات

مهنية وفرص عمل جديدة تضع

المملكة في مركز اللعبة بحلول عام 2030 .

الجمهور الأساسي:


  • تحقيق الفائدة لجميع ممارسي اللعبة من لاعبين شغوفين أو حتى من يمارسونها بشكل متقطع في أوقات فراغهم.

  • توسيع نطاق الرياضات الالكترونية لتكون أكثر شمولية وتتيح الفرصة لمشاركة الجميع.

  • تتمتع المملكة بترفيه رقمي يواكب أفضل المعايير العالمية في ظل رؤية المملكة 2030 .

  • عكس القيم النبيلة والأصالة وكرم الضيافة في المملكة، لتعزيز مكانتها واعتبارها شريكا عالميا موثوقا.

  • نشر ثقافة الممارسة السليمة جسديا وذهنيا لضمان تفادي المشاكل الصحية المتعلقة بفرط الاستخدام.




8 محاور تركيز للمبادرات تشمل:


  • تطوير التقنية والأجهزة.

  • إنتاج الألعاب.

  • الرياضات الالكترونية.

  • الخدمات الإضافية.

  • محاور تمكينية أخرى تشمل البنية التحتية.

  • اللوائح التنظيمية.

  • التعليم واستقطاب المواهب.

  • التمويل والدعم المالي.


تطوير قطاع الألعاب:


  • تسهم الاستثمارات النوعية في تطوير قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية وتعزيز التنافسية في المجال.

  • تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية التقنية، مثل الألعاب السحابية، وتطوير المحركات ثلاثية الأبعاد، والواقع

  • المعزز/الواقع الافتراضي، ستجعل المملكة في مقدمة التطورات المستقبلية.

  • المزج بين الألعاب الالكترونية والمشتقات المنبثقة منها (الأفلام، أدوات الألعاب، التجارب الترفيهية).

  • صناعة ألعاب عربية بمحتوى عالي الجودة تعزز من إمكانات ومساهمة قطاع الألعاب الالكترونية في العالم

  • العربي بما يتناسب مع الهوية والقيم العربية.

  • تطوير تطبيقات للألعاب الالكترونية تتناسب للاستخدام في مجالات التعليم والطب والهندسة والتحسين من ممارساتهم.


فرص مهنية مميزة


  • تعزيز الانتماء الوطني عبر مساهمة المواهب الوطنية في إنتاج ألعاب مصنفة ضمن الفئة AAA .

  • أن تصبح المملكة موطنا لأفضل لاعبي الرياضات الالكترونية بالعمل على تمكين النشء وتأهيلهم في المجال ليصبحوا أبطالا عالميين.

  • خلق ما يزيد عن 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

  • يحقق الاحتراف في قطاع الألعاب عوائد مجزية، حيث بلغ مجموع جوائز البطولات الدولية والمحلية 100 مليون ريال سنويا.

  • تطوير القدرات والاستثمار في تعليم وتدريب المتخصصين لتحقيق النجاحات المرجوة.

  • تطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير عوامل التمكين لتعزيز قدرات اللاعبين والرياضيين وإتاحة الفرص للنمو والمنافسة على الساحة العالمية.


يتيح قطاع الألعاب والرياضات الالكترونية فرصا اقتصادية متنوعة.


  • تحقيق فرص اقتصادية تصل إلى 50 مليار ريال بحلول عام 2030 لتعزيز الازدهار الاقتصادي في المملكة.

  • أن تصبح المملكة الثالثة عالميا في نسبة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لاستهلاك الألعاب بنسبة 0.95 %.

  • الحد من التسرب الاقتصادي، حيث يبلغ الإنفاق في المملكة على الألعاب والرياضات الإلكترونية 3.75 مليارات ريال.

  • إنشاء مجموعة سافي بقيمة 375 مليار ريال في إطار سعي صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز نطاق استثماراته في قطاعات الألعاب والرياضات الالكترونية.

  • توفير فرص استثمارية في 33 مجالا نوعيا سعيا إلى تعزيز المحتوى المحلي في القطاع, استقطاب وتأسيس 250 شركة ألعاب في المملكة بحلول 2030 تسهم في دعم وتنمية وتطوير قطاع الألعاب بالمملكة.

  • إنتاج 30 لعبة مصنفة ضمن أفضل 300 لعبة عالميا بحلول 2030 ، ما يعكس قدرات وإمكانيات المحتوى المحلي في مجال الألعاب.

  • دعم المطورين والمشاريع الصغيرة بالحوافز المستدامة للمساهمة في تنمية مجتمع الألعاب وتقديم الدعم المعرفي للرياديين في القطاع .

  • المساهمة بشكل غير مباشر في تعزيز نمو قطاعات أخرى مثل الترفيه والسياحة بما يسهم في تحسين جودة الحياة.




جعل المملكة مركزا عالميا للألعاب والرياضات الالكترونية.


  • أن تكون المملكة وجهة عالمية للاعبين في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 .

  • أن تكون المملكة ضمن أفضل 3 دول في تعداد اللاعبين المحترفين في الرياضات الالكترونية.

  • أن تصبح المملكة واحدة من أفضل 5 دول في قطاع الألعاب بحلول عام 2030 ، ما يجعل الألعاب أكثر من مجرد هواية.

  • أن تعتلي المملكة قمة الرياضات الالكترونية من خلال استضافة أفضل البطولات العالمية ودفع القطاع للوصول لإمكانياته الكامنة.

  • تطوير الأنظمة والتشريعات في قطاع الألعاب لإيجاد بيئة داعمة تحقق الريادة العالمية للمملكة.