نفى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وجود أي علاقة لبلاده مع جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن سياسة بلاده هي الجمع بين أصحاب الآراء المتباينة.
وأكد في معرض رده على سؤال في حوار أجرته معه مجلة «لو بوان» الفرنسية، نشرته أمس الأول، بشأن علاقة قطر بالإخوان المسلمين «هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية».
وأكد أن قطر دولة منفتحة ويمر عليها عدد كبير من الأشخاص من أصحاب الآراء والأفكار المختلفة، مستدركا «لكننا دولة ولسنا حزبا، ونتعامل مع الدول وحكوماتها الشرعية، وليس مع المنظمات السياسية».
وحول علاقات بلاده مع الجيران والخلاف الذي بدأ في عام 2017 قال «لا أود الحديث عن الماضي، بل نريد أن نتطلع إلى المستقبل.
فنحن نمر بمرحلة جديدة تسير فيها الأمور نحو الاتجاه الصحيح. ندرك أن وجهات النظر قد تتباين أحيانا، ونستعد للمستقبل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهو أمر أساسي لإطلاق إمكانات الشباب في المنطقة، وحدتنا وتعاوننا أمران مهمان للعالم أجمع، ويمر مجلس التعاون الخليجي بمرحلة تعاف بعد صدمة كبيرة واضطرابات، لكننا اليوم نسير في المسار الصحيح».
وعن التوتر بين الولايات المتحدة والصين، أوضح أمير قطر «لا نريد أن نرى العالم منقسما بين قوتين عظميين لأن ذلك سيشكل خطرا كبيرا. لكنني لا أعتقد أن ذلك يحصل في الوقت الحالي، وآمل ألا يحصل أبدا، فدولة قطر حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بشكل عام، لكن الصين هي المستورد الأول للغاز الطبيعي المسال القطري.
وحول رؤيته للمنطقة العربية، وما إن كانت عرضة لاندلاع انتفاضات جديدة على غرار ما حدث في عام 2011، قال «ما زالت الجذور العميقة المسببة للربيع العربي موجودة للأسف، كالفقر والبطالة، والخريجين العاطلين عن العمل، هل وجدنا الحلول لهذه المشاكل؟»، وأجاب «كلا، بل تفاقمت. وإذا لم نجد الحلول، فستتكرر الأحداث التي أدت لها هذه الأسباب في المقام الأول».
واعتبر أن «الطريقة الأمثل لتفادي الاضطرابات في المستقبل هي تنفيذ الإصلاحات بشكل تدريجي». وقال «يتعين علينا أن نعطي شعوبنا أملا حقيقيا وليس مجرد كلمات، وأن نؤمن الوظائف والفرص، وأن نسمح للشباب بالتعبير عن آرائهم واختلافاتهم».
وأكد في معرض رده على سؤال في حوار أجرته معه مجلة «لو بوان» الفرنسية، نشرته أمس الأول، بشأن علاقة قطر بالإخوان المسلمين «هذه العلاقة غير موجودة، وليس هناك أي أعضاء نشطاء من جماعة الإخوان أو أي جماعات متصلة بها على الأراضي القطرية».
وأكد أن قطر دولة منفتحة ويمر عليها عدد كبير من الأشخاص من أصحاب الآراء والأفكار المختلفة، مستدركا «لكننا دولة ولسنا حزبا، ونتعامل مع الدول وحكوماتها الشرعية، وليس مع المنظمات السياسية».
وحول علاقات بلاده مع الجيران والخلاف الذي بدأ في عام 2017 قال «لا أود الحديث عن الماضي، بل نريد أن نتطلع إلى المستقبل.
فنحن نمر بمرحلة جديدة تسير فيها الأمور نحو الاتجاه الصحيح. ندرك أن وجهات النظر قد تتباين أحيانا، ونستعد للمستقبل مع دول مجلس التعاون الخليجي، وهو أمر أساسي لإطلاق إمكانات الشباب في المنطقة، وحدتنا وتعاوننا أمران مهمان للعالم أجمع، ويمر مجلس التعاون الخليجي بمرحلة تعاف بعد صدمة كبيرة واضطرابات، لكننا اليوم نسير في المسار الصحيح».
وعن التوتر بين الولايات المتحدة والصين، أوضح أمير قطر «لا نريد أن نرى العالم منقسما بين قوتين عظميين لأن ذلك سيشكل خطرا كبيرا. لكنني لا أعتقد أن ذلك يحصل في الوقت الحالي، وآمل ألا يحصل أبدا، فدولة قطر حليف مهم للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بشكل عام، لكن الصين هي المستورد الأول للغاز الطبيعي المسال القطري.
وحول رؤيته للمنطقة العربية، وما إن كانت عرضة لاندلاع انتفاضات جديدة على غرار ما حدث في عام 2011، قال «ما زالت الجذور العميقة المسببة للربيع العربي موجودة للأسف، كالفقر والبطالة، والخريجين العاطلين عن العمل، هل وجدنا الحلول لهذه المشاكل؟»، وأجاب «كلا، بل تفاقمت. وإذا لم نجد الحلول، فستتكرر الأحداث التي أدت لها هذه الأسباب في المقام الأول».
واعتبر أن «الطريقة الأمثل لتفادي الاضطرابات في المستقبل هي تنفيذ الإصلاحات بشكل تدريجي». وقال «يتعين علينا أن نعطي شعوبنا أملا حقيقيا وليس مجرد كلمات، وأن نؤمن الوظائف والفرص، وأن نسمح للشباب بالتعبير عن آرائهم واختلافاتهم».