الحائزون على نوبل لبايدن: امنع رئيسي من دخول نيويورك

شباب الانتفاضة يهاجم وزارة الاتصالات ويندد بمركز التجسس والحجب والرقابة
شباب الانتفاضة يهاجم وزارة الاتصالات ويندد بمركز التجسس والحجب والرقابة

الخميس - 15 سبتمبر 2022

Thu - 15 Sep 2022

فيما هاجم شباب إيرانيون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أمس، واتهموها بالتجسس على وحدات المقاومة، طلب 8 من الحاصلين على جائزة نوبل من الرئيس الأمريكي جون بايدن منع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من حضور اجتماعات الجمعية العمومية المقررة الشهر المقبل في نيويورك.

ودعا الحائزون على نوبل المجتمع الدولي إلى الوقوف يدا واحدة، من أجل وقف النشاط الدبلوماسي لعضو لجنة الموت التي تسببت في مقتل 30 ألف معارض خلال المجزرة الشهيرة عام 1988.

وأشاروا إلى أن وجود رئيسي بعد ارتكابه جرائم ضد الإنسانية في الأمم المتحدة إهانة للمبادئ والقيم التي تشكل أساس وميثاق الأمم المتحدة، ووصمة عار في جبين القادة العالميين الذين يعرفون حجم الإرهاب الذي يمارسه نظام الملالي في طهران وخارجها.

رسالة نوبل

وبعث العلماء الثمانية الحائزون على نوبل رسالة مشتركة لبايدن قالوا فيها «علمنا أن الرئيس الحالي للنظام الإيراني إبراهيم رئيسي، يعتزم حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر، وكان رئيسي نائب المدعي العام في طهران، عضوا في لجنة الموت المكونة من أربعة أعضاء، وفي صيف عام 1988، أعدمت هذه اللجنة 30000 سجين سياسي بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق من الاستجواب، وكان أكثر من 90٪ من الذين تم إعدامهم أعضاء وأنصار مجاهدي خلق لأنهم رفضوا إدانة المقاومة».

وأضافوا «بعد أن عين خامنئي إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران في العالم الماضي، طلب 25 منا من الحائزين على جائزة نوبل في رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 8 سبتمبر 2021 أنطونيو غوتيريس، تشكيل لجنة تحقيق دولية الأمم المتحدة للتحقيق في هذه الجريمة الضخمة، حيث لا تقتصر جرائم رئيسي على مذبحة عام 1988. كرئيس للسلطة القضائية، فقد أشرف بنفسه على مقتل ما لا يقل عن 1500 متظاهرا كانوا يطالبون بالحرية خلال انتفاضة نوفمبر 2019».

استمرار الإفلات

وتابع الحائزون على نوبل «منذ رئاسته في أغسطس 2021، سجله يضم نحو 600 إعدام، بينهم 22 امرأة وثمانية أطفال، هذا الرقم هو ضعف العام الماضي، وفي يونيو 2021، صرحت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنه يجب التحقيق مع رئيسي لتورطه في جرائم سابقة وحالية ضد الإنسانية، وأن صعوده إلى الرئاسة كان علامة على استمرار الإفلات من العقاب الذي يجب أن ينتهي».

واستطردت الرسالة «قام الناجون من مجزرة عام 1988، وكذلك أقارب ضحايا النظام من مجاهدي خلق، برفع دعوى قضائية ضد رئيسي في المحكمة الفيدرالية للمنطقة الجنوبية لنيويورك، وهم يبحثون عنه للرد على جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، توفر هذه القضية فرصة للعالم للتحقيق في الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من قبل النظام الإيراني، وخاصة مجزرة عام 1988».

وقال العلماء «نحن الحائزون على جائزة نوبل، ننضم إلى عدد متزايد من النشطاء والمنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى منع رئيسي من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونطلب منكم بذل جهودكم لمنعه من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونعتقد أنه من المستحيل التصرف بشكل طبيعي مع مثل هذا النظام. يجب على المجتمع الدولي تجنب ذلك ويجب أن يكون مسؤولا».

مركز التجسس

بالتواكب، هاجم شباب الانتفاضة في طهران وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في طهران، بوصفها مركز التجسس والحجب والرقابة على الإنترنت في نظام ولاية الفقيه. وأكدوا أنها أسهمت في حجب اتصالات المواطنين وتوفير التسهيلات الفنية للتجسس وتعقب المعارضين ووحدات المقاومة من قبل قوات الحرس وقوات الشرطة ووزارة المخابرات.

وكلف خامنئي هذه الوزارة بمهمة إنشاء شبكة اتصالات تحت عنوان «الإنترنت الوطني» تسيطر عليها قوات الحرس الإيراني ووزارة المخابرات بشكل كامل، بحيث سيمر أي اتصال بالإنترنت مع العالم من خلالها وتحديد ورصد القوى المعارضة لحكم الملالي، وتعمل بشكل وثيق مع قوات الحرس الإيراني ووزارة المخابرات وكان لها دور مباشر في قطع الإنترنت الدولي في إيران خلال انتفاضتي ديسمبر2017 ونوفمبر 2019. وانقطع الاتصال بالإنترنت تمامًا لمدة 5 أيام في انتفاضة نوفمبر 2019،، واستغرقت العودة التدريجية 17 يوما.

وفي حال حدوث أي انتفاضة، تتخذ الوزارة إجراءات لإضعاف أو قطع اتصالات الإنترنت في المنطقة المقصودة، وفي حالة حدوث انتفاضات أكبر أو انتفاضات وطنية؛ يمتد انقطاع أو إبطاء اتصالات الإنترنت إلى جميع أنحاء إيران، وتتمثل المهمة الرئيسة لعيسى زارع بور، وزير الاتصالات في حكومة رئيسي، الذي جاء إلى هذه الوزارة من السلطة القضائية، في تنفيذ خطة النظام لتعطيل الإنترنت العالمي داخل إيران وحجب كامل للشبكات الاجتماعية.

أرقام في رسالة الحائزين على نوبل:

  • البروفيسور ريتشارد روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1993، بريطانيا.

  • البروفيسور جون ماثر، الحائز في 2006 على جائزة نوبل في الفيزياء، أمريكا.

  • البروفيسور إلياس كوري، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1990، أمريكا.

  • البروفيسور جيروم فريدمان، الحائز على جائزة نوبل، الفيزياء 1990، أمريكا.

  • البروفيسور باري باريش، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2017، أمريكا.

  • البروفيسور ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 2010، بيرو.

  • البروفيسور شيلدون جلاشو، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، 1979، أمريكا.

  • البروفيسور ديفيد وينلاند، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2012، أمريكا.




الموقعون:

25 حائزا على نوبل طالبوا بالتحقيق مع رئيسي.

1500 متظاهر باشر قتلهم بنفسه.

30 ألف قتيل تورط في المشاركة بقتلهم.

600 أعدموا منذ بداية حكمه.

22 امرأة بين المعدمين.

8 أطفال شملهم الإعدام.