أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن استخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في غرب إيران لشن غارات في سوريا انتهى في الوقت الحالي، بعد قليل من نشر مقابلة اتهم فيها وزير الدفاع روسيا «بالاستعراض» عبر الكشف عن الأمر.
وأوضح قاسمي للصحفيين أمس في طهران حول استخدام الطائرات الروسية لقاعدة نوجة في همدان أنها «كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حاليا».
وترك قاسمي الباب مفتوحا أمام استخدام الروس مجددا للأجواء الإيرانية بقوله إن الأمر يتوقف على «الوضع في المنطقة وعلى أخذ الإذن منا».
جاء التصريح بعد ساعات من مقابلة أجراها وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان وانتقد فيها، في موقف يندر حدوثه، روسيا لأنها كشفت عن استخدام قاعدة نوجة لشن ضربات في سوريا ووصف ذلك بأنه فعل «استعراضي» وينم عن «عدم اكتراث».
وجاءت الانتقادات التي وجهها الوزير الإيراني خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإيراني بعد إعلان روسيا الأسبوع الماضي عن استخدام القاعدة في غرب إيران لضرب فصائل مسلحة في سوريا.
من جهة أخرى تجددت المعارك العنيفة لليوم السادس على التوالي بين المقاتلين الأكراد وقوات النظام السوري في الحسكة مع استمرار الوساطات بين الطرفين لإنهاء الأزمة، وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتتواصل المعارك غداة تضارب معلومات حول التوصل إلى اتفاق تهدئة في المدينة التي يتقاسم الأكراد وقوات النظام السيطرة عليها في شمال شرق سوريا، إذ نفت مصادر كردية عدة تقارير أفاد بها مصدر عسكري حول اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبعد هدوء بعد ظهر أمس الأول أفاد صحفي في الحسكة أمس أن الاشتباكات تجددت بعد منتصف الليل وتركزت في جنوب ووسط المدينة، مشيرا إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت في الجزء الشرقي من حي الغويران (جنوب).
وقال إنه شاهد عناصر من قوات النظام ينسحبون باتجاه الجزء الغربي من الحي.
بدوره اعتبر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن تجدد المعارك يعود إلى أن الأكراد يسعون إلى تحسين موقعهم في المفاوضات الجارية برعاية روسية في القامشلي.
ويسيطر الأكراد على ثلثي الحسكة، فيما تسيطر قوات النظام السوري على باقي المدينة. وبدأت المواجهات الأربعاء باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، لتتدخل لاحقا كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري فيها.
إلى ذلك ذكر قيادي في المعارضة السورية أمس الأول أن مقاتلي المعارضة يستعدون لشن هجوم لاستعادة بلدة على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم داعش في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد بتوسيع سيطرتهم في المنطقة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشن مقاتلو المعارضة الذين ينتمون لجماعات تدعمها تركيا تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر هجوما على جرابلس من داخل تركيا في غضون أيام.
وفيما أضاف أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا، بين مصدر آخر من المعارضة أن المقاتلين يتجمعون في معسكر تركي قرب بلدة قرقميش قبالة جرابلس.
ويتوافد المقاتلون وغالبيتهم من جماعات فيلق الشام والسلطان مراد وأحرار الشام والجبهة الشامية من محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا وأيضا من بلدة أعزاز.
وتوقع مصدر آخر من جماعة أحرار الشام أن يبدأ الهجوم على جرابلس في غضون الأيام القليلة المقبلة.
المشهد في الحسكة
وأوضح قاسمي للصحفيين أمس في طهران حول استخدام الطائرات الروسية لقاعدة نوجة في همدان أنها «كانت مهمة محددة بترخيص مسبق وانتهت حاليا».
وترك قاسمي الباب مفتوحا أمام استخدام الروس مجددا للأجواء الإيرانية بقوله إن الأمر يتوقف على «الوضع في المنطقة وعلى أخذ الإذن منا».
جاء التصريح بعد ساعات من مقابلة أجراها وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان وانتقد فيها، في موقف يندر حدوثه، روسيا لأنها كشفت عن استخدام قاعدة نوجة لشن ضربات في سوريا ووصف ذلك بأنه فعل «استعراضي» وينم عن «عدم اكتراث».
وجاءت الانتقادات التي وجهها الوزير الإيراني خلال مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإيراني بعد إعلان روسيا الأسبوع الماضي عن استخدام القاعدة في غرب إيران لضرب فصائل مسلحة في سوريا.
من جهة أخرى تجددت المعارك العنيفة لليوم السادس على التوالي بين المقاتلين الأكراد وقوات النظام السوري في الحسكة مع استمرار الوساطات بين الطرفين لإنهاء الأزمة، وفقا لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وتتواصل المعارك غداة تضارب معلومات حول التوصل إلى اتفاق تهدئة في المدينة التي يتقاسم الأكراد وقوات النظام السيطرة عليها في شمال شرق سوريا، إذ نفت مصادر كردية عدة تقارير أفاد بها مصدر عسكري حول اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبعد هدوء بعد ظهر أمس الأول أفاد صحفي في الحسكة أمس أن الاشتباكات تجددت بعد منتصف الليل وتركزت في جنوب ووسط المدينة، مشيرا إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت في الجزء الشرقي من حي الغويران (جنوب).
وقال إنه شاهد عناصر من قوات النظام ينسحبون باتجاه الجزء الغربي من الحي.
بدوره اعتبر مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن تجدد المعارك يعود إلى أن الأكراد يسعون إلى تحسين موقعهم في المفاوضات الجارية برعاية روسية في القامشلي.
ويسيطر الأكراد على ثلثي الحسكة، فيما تسيطر قوات النظام السوري على باقي المدينة. وبدأت المواجهات الأربعاء باشتباكات بين قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، لتتدخل لاحقا كل من وحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري فيها.
إلى ذلك ذكر قيادي في المعارضة السورية أمس الأول أن مقاتلي المعارضة يستعدون لشن هجوم لاستعادة بلدة على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم داعش في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد بتوسيع سيطرتهم في المنطقة. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يشن مقاتلو المعارضة الذين ينتمون لجماعات تدعمها تركيا تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر هجوما على جرابلس من داخل تركيا في غضون أيام.
وفيما أضاف أن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا، بين مصدر آخر من المعارضة أن المقاتلين يتجمعون في معسكر تركي قرب بلدة قرقميش قبالة جرابلس.
ويتوافد المقاتلون وغالبيتهم من جماعات فيلق الشام والسلطان مراد وأحرار الشام والجبهة الشامية من محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة بشمال غرب سوريا وأيضا من بلدة أعزاز.
وتوقع مصدر آخر من جماعة أحرار الشام أن يبدأ الهجوم على جرابلس في غضون الأيام القليلة المقبلة.
المشهد في الحسكة
- تجددت المعارك العنيفة لليوم السادس
- تقدم الأكراد والسيطرة على أجزاء واسعة من غويران
- تضارب المعلومات حول اتفاق بين الأكراد والنظام
- يسيطر الأكراد على ثلثيها