3 يخلفون المرشد المريض في إيران
طائرة المرشد تهبط اضطراريا في محافظة سمنان بسبب طوارئ صحية
محمدي: لن ننتظر.. من الضروري أن يكون اتخاذ أي قرار في يد شخص موثوق
المرشد خالف مؤسس نظام الملالي وحرص على توريث ابنه مجتبي السلطة
"الإرهاب الدبلوماسي" يقدم رؤية كاملة للمؤامرات الإيرانية ضد دول العالم
طائرة المرشد تهبط اضطراريا في محافظة سمنان بسبب طوارئ صحية
محمدي: لن ننتظر.. من الضروري أن يكون اتخاذ أي قرار في يد شخص موثوق
المرشد خالف مؤسس نظام الملالي وحرص على توريث ابنه مجتبي السلطة
"الإرهاب الدبلوماسي" يقدم رؤية كاملة للمؤامرات الإيرانية ضد دول العالم
الأربعاء - 14 سبتمبر 2022
Wed - 14 Sep 2022
عادت قضية خلافة المرشد الإيراني علي خامنئي للواجهة، مع ظهور أنباء جديدة عن تراجع وضعه الصحي، في ظل تعقيدات كبيرة يعيشها البلد الأول في تصدير الإرهاب بالعالم، حيث تدخل طهران مفاصل سياسية مهمة ترتبط بالملف النووي والمحادثات مع المجتمع الدولي، ووضع اقتصادي صعب مع انهيار العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها مقابل العملات الأجنبية، وتحركات نقابية في الشوارع امتدت إلى كافة المدن والمناطق.
وفيما ترددت أنباء عن تسليم خامنئي عددا من مهامه لرئيس إيران إبراهيم رئيسي، وأن هناك ثلاثة يتولون مقاليد الحكم في غياب المرشد، قالت وسائل إعلام أن الوضع الصحي السيئ للمرشد الأعلى، أجبر طائرته على الهبوط بمحافظة سمنان القريبة من طهران، بسبب طوارئ صحية، بعدما ساءت حالته.. وفقا لموقع (24) الإماراتي. وأكد عضو مجلس الخبراء غياث الدين طه محمدي أن «المجلس» لن ينتظر الأمور الطارئة لكي تقع لاتخاذ القرارات اللازمة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون اتخاذ أي قرار في يد شخص موثوق للحالات الطارئة.
تسليم المهام
وأكد محمدي المعلومات التي تقول إن المرشد الأعلى سلم عددا من مهامه الرئيسة لرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، ومنها ملف التفاوض النووي مع المجتمع الدولي
وهو ما يؤكده الصحفي الإيراني عباس عبدي في صحيفة «اعتماد»، مشيرا إلى وجود معلومات موثوقة تفيد بأن خامنئي سلم ملف خطة العمل الشاملة المشتركة إلى رئيسي، مضيفا أن باستطاعة رئيسي توقيع أو عدم توقيع الاتفاق، لكنه هو المسؤول عن كل شيء.
ويؤكد مصدر آخر، أن أزمات عدة ترافق ما يحصل الآن، حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها نقل صلاحيات من خامنئي خلال علاجه لمسؤولين آخرين ومنهم رئيس الجمهورية.
3 رؤساء
ويشير المصدر إلى أن نقل صلاحيات أخرى بدأ إلى مجلس قيادة يضم ثلاثة وهم ابن خامنئي، مجتبي، رغم أنه لا يمتلك أي صفة رسمية في الحكم، وطه محمدي بالإضافة إلى إبراهيم رئيسي، ومهمة المجلس القيام بقيادة جماعية تتخذ القرارات بالملفات الرئيسية بانتظار خروج خامنئي من المستشفى أو الوصول إلى حالة أخرى تطرأ سريعا. وبالنسبة للتوريث، فإن إدخال ابن خامنئي في السلطة بهذا الشكل يأتي كترضية للمرشد بسبب الأموال والأملاك الضخمة الموضوعة تحت اسم والده والتي أظهر الإصلاحيون قبل 9 سنوات أنها تتخطى 7 مليارات دولار أمريكي. وفي عادة المرجعيات الشيعية عدم توريث أبنائهم المناصب التي يتولونها، حتى لو كانوا مؤهلين لذلك، إلا أن خامئني قرر التمهيد لابنه للنفوذ إلى مؤسسات النظام.
توريث الملالي
ولم يقم مؤسس نظام الملالي آية الله الخميني بتوريث أبنائه أو تقديمهم للحكم وفي مقدمتهم روح الله الموسوي الخميني، رغم أنهم مع أحفاده يملكون مشروعية شعبية على الأرض وخاصة بين أطراف الحركة الإصلاحية.
وتواجه طهران صعوبات عدة في المرحلة المقبلة، بحال احتضار علي خامنئي، أو تأخر في العودة إلى موقعه، فمراكز القوى المتصارعة عديدة، ولم يعد هناك من قيادي قوي يملك القدرة على ضبطها مثلما كان قاسم سليماني الذي قتل في العراق بهجوم بطائرة مسيرة أمريكية.
ويرى مراقبون أن القيادة الجماعية فكرة لمنع أي انفجار داخلي، تجمع تقاطعات جماعة بيت خامنئي وأحد الأجنحة المقربة لرئيسي في الحرس الثوري، خطوة يمكنها النجاح في منع التشتت، ولو إلى حين.
تشريح الإرهاب
على صعيد آخر، يعرض كتاب جديد بعنوان «الإرهاب الدبلوماسي، تشريح إرهاب دولة إيران»، للمرة الأولى، في مؤتمر صحفي الجمعة المقبل بنيويورك، مع تقديم الرواية الكاملة للمؤامرة الإرهابية ضد القمة العالمية لإيران الحرة التي عقدت في يونيو 2018 بالقرب من باريس، في بروكسل.
وأدانت محكمة في أنتويرب أسدالله أسدي، وهو دبلوماسي يعمل في أوروبا، وثلاثة من شركائه بالسجن لمدد تتراوح بين 17 و20 عاما لدورهم في مؤامرة الإرهاب ويقضون فترة حكمهم في بلجيكا.
وسيتحدث في المؤتمر الصحفي العديد من الأطراف المدنية في القضية، بما في ذلك إنغريد بيتانكورت، السناتور الكولومبي السابق والمرشحة الرئاسية، السناتور روبرت توريسيللي، سناتور أمريكي سابق (ديمقراطي)، وجميعهم كانوا حاضرين في تجمع إيران الحرة الذي عقدته المقاومة الإيرانية عام 2018 وكان من الممكن أن يكونوا من بين الضحايا المحتملين.
سرد المؤامرة
ويتحدث جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني حتى عام 2019 لأكثر من عقد من الزمان، وسيناقش محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، جهاز إرهاب النظام الإيراني وكيف يمكن للإفلات من العقاب أن يسهل المزيد من الإرهاب.
يقدم كتاب «الإرهاب الدبلوماسي وتشريح إرهاب الدولة الإيرانية» سردا كاملا ومثابرا للمؤامرة منذ البداية والتخطيط والتنفيذ المضني من طهران إلى أوروبا والاستخبارات والتجسس والمنع وعرقلة المؤامرة، وعمليات التحقيق والمحاكمة والإدانة والعواقب السياسية لهذا الهجوم الوحشي ضد حرية التعبير والديمقراطية على التراب الأوروبي.
ويظهر الكتاب أن أسدي، وهو دبلوماسي إرهابي خطير، أدار شبكة عملاء في أوروبا ونفذ هذه المؤامرة بأوامر مباشرة من أعلى مستويات النظام الإيراني.
مجتبي خامنئي
غياث الدين طه محمدي
إبراهيم رئيسي الساداتي
وفيما ترددت أنباء عن تسليم خامنئي عددا من مهامه لرئيس إيران إبراهيم رئيسي، وأن هناك ثلاثة يتولون مقاليد الحكم في غياب المرشد، قالت وسائل إعلام أن الوضع الصحي السيئ للمرشد الأعلى، أجبر طائرته على الهبوط بمحافظة سمنان القريبة من طهران، بسبب طوارئ صحية، بعدما ساءت حالته.. وفقا لموقع (24) الإماراتي. وأكد عضو مجلس الخبراء غياث الدين طه محمدي أن «المجلس» لن ينتظر الأمور الطارئة لكي تقع لاتخاذ القرارات اللازمة، مشيرا إلى أنه من الضروري أن يكون اتخاذ أي قرار في يد شخص موثوق للحالات الطارئة.
تسليم المهام
وأكد محمدي المعلومات التي تقول إن المرشد الأعلى سلم عددا من مهامه الرئيسة لرئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، ومنها ملف التفاوض النووي مع المجتمع الدولي
وهو ما يؤكده الصحفي الإيراني عباس عبدي في صحيفة «اعتماد»، مشيرا إلى وجود معلومات موثوقة تفيد بأن خامنئي سلم ملف خطة العمل الشاملة المشتركة إلى رئيسي، مضيفا أن باستطاعة رئيسي توقيع أو عدم توقيع الاتفاق، لكنه هو المسؤول عن كل شيء.
ويؤكد مصدر آخر، أن أزمات عدة ترافق ما يحصل الآن، حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها نقل صلاحيات من خامنئي خلال علاجه لمسؤولين آخرين ومنهم رئيس الجمهورية.
3 رؤساء
ويشير المصدر إلى أن نقل صلاحيات أخرى بدأ إلى مجلس قيادة يضم ثلاثة وهم ابن خامنئي، مجتبي، رغم أنه لا يمتلك أي صفة رسمية في الحكم، وطه محمدي بالإضافة إلى إبراهيم رئيسي، ومهمة المجلس القيام بقيادة جماعية تتخذ القرارات بالملفات الرئيسية بانتظار خروج خامنئي من المستشفى أو الوصول إلى حالة أخرى تطرأ سريعا. وبالنسبة للتوريث، فإن إدخال ابن خامنئي في السلطة بهذا الشكل يأتي كترضية للمرشد بسبب الأموال والأملاك الضخمة الموضوعة تحت اسم والده والتي أظهر الإصلاحيون قبل 9 سنوات أنها تتخطى 7 مليارات دولار أمريكي. وفي عادة المرجعيات الشيعية عدم توريث أبنائهم المناصب التي يتولونها، حتى لو كانوا مؤهلين لذلك، إلا أن خامئني قرر التمهيد لابنه للنفوذ إلى مؤسسات النظام.
توريث الملالي
ولم يقم مؤسس نظام الملالي آية الله الخميني بتوريث أبنائه أو تقديمهم للحكم وفي مقدمتهم روح الله الموسوي الخميني، رغم أنهم مع أحفاده يملكون مشروعية شعبية على الأرض وخاصة بين أطراف الحركة الإصلاحية.
وتواجه طهران صعوبات عدة في المرحلة المقبلة، بحال احتضار علي خامنئي، أو تأخر في العودة إلى موقعه، فمراكز القوى المتصارعة عديدة، ولم يعد هناك من قيادي قوي يملك القدرة على ضبطها مثلما كان قاسم سليماني الذي قتل في العراق بهجوم بطائرة مسيرة أمريكية.
ويرى مراقبون أن القيادة الجماعية فكرة لمنع أي انفجار داخلي، تجمع تقاطعات جماعة بيت خامنئي وأحد الأجنحة المقربة لرئيسي في الحرس الثوري، خطوة يمكنها النجاح في منع التشتت، ولو إلى حين.
تشريح الإرهاب
على صعيد آخر، يعرض كتاب جديد بعنوان «الإرهاب الدبلوماسي، تشريح إرهاب دولة إيران»، للمرة الأولى، في مؤتمر صحفي الجمعة المقبل بنيويورك، مع تقديم الرواية الكاملة للمؤامرة الإرهابية ضد القمة العالمية لإيران الحرة التي عقدت في يونيو 2018 بالقرب من باريس، في بروكسل.
وأدانت محكمة في أنتويرب أسدالله أسدي، وهو دبلوماسي يعمل في أوروبا، وثلاثة من شركائه بالسجن لمدد تتراوح بين 17 و20 عاما لدورهم في مؤامرة الإرهاب ويقضون فترة حكمهم في بلجيكا.
وسيتحدث في المؤتمر الصحفي العديد من الأطراف المدنية في القضية، بما في ذلك إنغريد بيتانكورت، السناتور الكولومبي السابق والمرشحة الرئاسية، السناتور روبرت توريسيللي، سناتور أمريكي سابق (ديمقراطي)، وجميعهم كانوا حاضرين في تجمع إيران الحرة الذي عقدته المقاومة الإيرانية عام 2018 وكان من الممكن أن يكونوا من بين الضحايا المحتملين.
سرد المؤامرة
ويتحدث جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني حتى عام 2019 لأكثر من عقد من الزمان، وسيناقش محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، جهاز إرهاب النظام الإيراني وكيف يمكن للإفلات من العقاب أن يسهل المزيد من الإرهاب.
يقدم كتاب «الإرهاب الدبلوماسي وتشريح إرهاب الدولة الإيرانية» سردا كاملا ومثابرا للمؤامرة منذ البداية والتخطيط والتنفيذ المضني من طهران إلى أوروبا والاستخبارات والتجسس والمنع وعرقلة المؤامرة، وعمليات التحقيق والمحاكمة والإدانة والعواقب السياسية لهذا الهجوم الوحشي ضد حرية التعبير والديمقراطية على التراب الأوروبي.
ويظهر الكتاب أن أسدي، وهو دبلوماسي إرهابي خطير، أدار شبكة عملاء في أوروبا ونفذ هذه المؤامرة بأوامر مباشرة من أعلى مستويات النظام الإيراني.
مجتبي خامنئي
- ولد في مشهد 8 سبتمبر 1969 (عمره 53 عاما).
- ابن للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
- شارك في الحرب ضد العراق من 1980 إلى 1988.
- متزوج من زهراء حداد عادل (تزوج 2004).
- ابنه محمد باقر خامنئي.
غياث الدين طه محمدي
- ذاع صيته خلال جائحة كورونا.
- أحد رجال الدين الإيراني المعممين.
- ممثل خامنئي بمحافظة همدان غرب البلاد.
- عضو مجلس قيادة الخبراء الذي يتكون من 89 عضوا.
- يتجاوز الـ70 عاما ولا تتوفر معلومات كثيرة عنه.
إبراهيم رئيسي الساداتي
- ولد في مشهد 14 ديسمبر 1960 (62 عاما).
- الرئيس الإيراني الثامن منذ 3 أغسطس 2021.
- النائب الأول لرئيس مجلس خبراء القيادة.
- الرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران.
- أكثر المقربين من المرشد علي خامنئي.