أنصار البشير يطالبون بانتخابات رئاسية خلال 6 أشهر
الأحد - 11 سبتمبر 2022
Sun - 11 Sep 2022
دعت أحزاب اتحادية سودانية، أغلبها شارك في نظام الرئيس المعزول عمر البشير، إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، وعدت الخطوة «مخرجا من الأزمة السياسية المتطاولة».
ووقعت 6 فصائل اتحادية على إعلان سياسي في العاصمة المصرية القاهرة خلال مارس الماضي، يهدف لتوحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد انشقاقات طالته على مدى سنوات طويلة، لكن أحزابا اتحادية لم توقع على الإعلان قللت حينها من الخطوة واتهمت المكون العسكري المسيطر على السلطة بدعم اجتماع القاهرة للبحث عن حلفاء سياسيين جدد.
وتضم تنسيقية الوحدة الاتحادية الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني والحزب الاتحادي المسجل الذي يتزعمه أحمد بلال عثمان والحزب الليبرالي وحزب الأشقاء فضلا عن حزب الإرادة الحرة الذي يرأسه الوزير الأسبق مبروك مبارك سليم.
ونقل موقع «سودان تربيون» الالكتروني عن عضو تنسيقية الوحدة الاتحادية طارق بريقع قوله، في مؤتمر صحفي عقدته التنسيقية «ندعو ضمن خطوات لحل الأزمة في البلاد لإقامة انتخابات رئاسية في فترة لا تتجاوز الستة أشهر لانتخاب رئيس جمهورية ومنحه التفويض الشعبي والشرعية التي تمكنه من إصدار المراسيم كإقامة المؤتمر الدستوري والدعوة لإقامة انتخابات برلمانية».
وأوضح أن «دعوة الانتخابات المبكرة أتت كنتاج لفشل القوى السياسية في التوافق لإنهاء الفراغ الدستوري»، متهما شركاء الحكم السابقين بإفشال رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك.
ووجهت القيادية الاتحادية إشراقة سيد محمود انتقادات لاذعة للآلية الرباعية التي نشطت أخيرا في حل الأزمة السياسية، قائلة إن «منهجها في عقد اللقاءات مع الأطراف مرفوض ويمثل انحيازا لقوى ليس لديها أغلبية أو تفويض شعبي».
وأضافت «لن نتعامل مع دول ترفض الإسلام وتحارب القيم السودانية، ولسنا مع علاقات خارجية تحارب الإسلام نحن مع دول تحترمه».
وأعلنت رفضها عودة الجيش مجددا للمفاوضات مع القوى السياسية لكون أن بقاءه في المشهد السياسي تسبب في إضعاف الدور التاريخي للقوات المسلحة.
ووقعت 6 فصائل اتحادية على إعلان سياسي في العاصمة المصرية القاهرة خلال مارس الماضي، يهدف لتوحيد الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد انشقاقات طالته على مدى سنوات طويلة، لكن أحزابا اتحادية لم توقع على الإعلان قللت حينها من الخطوة واتهمت المكون العسكري المسيطر على السلطة بدعم اجتماع القاهرة للبحث عن حلفاء سياسيين جدد.
وتضم تنسيقية الوحدة الاتحادية الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني والحزب الاتحادي المسجل الذي يتزعمه أحمد بلال عثمان والحزب الليبرالي وحزب الأشقاء فضلا عن حزب الإرادة الحرة الذي يرأسه الوزير الأسبق مبروك مبارك سليم.
ونقل موقع «سودان تربيون» الالكتروني عن عضو تنسيقية الوحدة الاتحادية طارق بريقع قوله، في مؤتمر صحفي عقدته التنسيقية «ندعو ضمن خطوات لحل الأزمة في البلاد لإقامة انتخابات رئاسية في فترة لا تتجاوز الستة أشهر لانتخاب رئيس جمهورية ومنحه التفويض الشعبي والشرعية التي تمكنه من إصدار المراسيم كإقامة المؤتمر الدستوري والدعوة لإقامة انتخابات برلمانية».
وأوضح أن «دعوة الانتخابات المبكرة أتت كنتاج لفشل القوى السياسية في التوافق لإنهاء الفراغ الدستوري»، متهما شركاء الحكم السابقين بإفشال رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك.
ووجهت القيادية الاتحادية إشراقة سيد محمود انتقادات لاذعة للآلية الرباعية التي نشطت أخيرا في حل الأزمة السياسية، قائلة إن «منهجها في عقد اللقاءات مع الأطراف مرفوض ويمثل انحيازا لقوى ليس لديها أغلبية أو تفويض شعبي».
وأضافت «لن نتعامل مع دول ترفض الإسلام وتحارب القيم السودانية، ولسنا مع علاقات خارجية تحارب الإسلام نحن مع دول تحترمه».
وأعلنت رفضها عودة الجيش مجددا للمفاوضات مع القوى السياسية لكون أن بقاءه في المشهد السياسي تسبب في إضعاف الدور التاريخي للقوات المسلحة.