17 نصيحة لبناء بيئة عمل سامة متميزة
الاحد - 11 سبتمبر 2022
Sun - 11 Sep 2022
ما أكثر تلك النصائح التي تندرج تحت عناوين مثل "كيفية بناء بيئة عمل ناجحة وقوية ومتميزة"، وبالرغم من ذلك نجد "بعض" بيئات العمل تتعمد تجنب تلك النصائح وكأنها مصممة على الهدم ولربما صرفت الأموال والوقت من أجل الوصول لنتيجة دمار حتمية.
وعند البحث وجدت أن النصائح في هذا المجال والتي يمكن أن تساهم بفعالية لتحويل أي مكان لأسوأ بيئة عمل قليلة جدا. وحفاظا على وقتهم الثمين وتجنبا للارتجال ذي النتائج البطيئة قررت أن أساعدهم لتسريع العملية.
وهذه أهم النصائح لتسميم أي مكان:
1- في البداية يجب أن تكون القيادات في هذه الأماكن ضيقة الأفق ورافضة لكل ما لا تعرفه أو لا تريده، ويفضل أن تكون شخصياتهم وقحة حتى يتجنب من يريد التحسين محادثتهم خوفا من تسلط لسانهم.
2- لا بد من اختيار موظفين ولاؤهم للراتب فقط وليس للعمل أو الهدف، ولا بد من اختيار عدد كبير من الصامتين وقليلي الخبرة لتجنب الاعتراض على أي أمر غير مفيد، ويفضل عديمو الذوق وغير المهذبين فهم لديهم طاقة منفرة تنتشر سريعا.
3- يجب فرض العشوائية وإعطاء ذات المهمة لعدة أشخاص كي تزيد المشاحنات، والهدر المالي يكون في أعلى مستوياته، وهو هدف من أهداف بيئات العمل السيئة.
4- لا بد من تجنب اختيار الكفاءات المتميزة والمؤهلة فهم يعتبرون العدو الأول لهذا النوع من البيئات لرغبتهم في التحسين وهو الأمر المرفوض تماما لمن يرغب بهدم كيان وفي حال لا سمح الله تم اكتشاف خبرات ومهارات بين العاملين فلا بد من تطفيشهم باستخدام أساليب التطنيش والتحقير وحتى الإهانة ودفعهم للرحيل سريعا.
5- لا بد من التفكير بالمصالح والمكاسب الشخصية فهي أقوى منتجات هذه البيئة.
6- الاعتماد بقوة على المراكز الإعلامية التي تكبر الأخبار العادية وتزيف الحقائق وتلمع صورة أي جهة مهما بلغ سوادها، ففي الأخير هذا ما سيراه الناس وإن كان مستوحى من قصة خيالية.
7- لا بد من مخالفة الشعار الأساسي للمكان؛ فمثلا لو كان الكيان مبنيا على أن "الطعام الصحي أولا" فيجب أن تكثر الأخطاء ويجب تقديم طعام لا علاقة له بالصحة وممرض.
8- لا بد من توفير جهة لخدمة المستفيدين من هذا الكيان على شرط أن تكون جميع وسائل التواصل لا تعمل مع الحرص على تنبيه العاملين بعدم التجاوب مع أي شكوى أو حتى اقتراح.
9- الحرص الشديد على معاملة الموظفين بتعال وجفاء وبث الخوف واستخدام لهجة التهديد حتى لا يشعروا بالراحة ويكونوا في حالة حذر دائم بأنهم غير دائمين وقد يفقدون وظيفتهم.
10- لا تقدر ولا تكرم ولا تعترف بأي إنجاز لأي عامل (ما عدا لو هناك مصلحة) لأن الجهات التي تقدر العاملين تعتبر جهات صحية ولا تتواءم هذه السمعة مع الكيان السيئ الذي وضع فيه جهد ومال ليصل لهذا المستوى.
11- قرب المطبلين والواشين ومن لا يخالفونك أبدا، فهم البطانة المتميزة لتدمير أي مكان، وتجنب بشدة أن تعطي أي مساحة للأشخاص أصحاب الحق ومن لا يخافون في الله لومة لائم.
12- تجنب، تجنب، تجنب الشغوفين والطموحين فهؤلاء قد يعملون بروح عالية وحب، وذلك سينشر طاقة إيجابية مذمومة في بيئات العمل المسمومة.
13- العنصرية أداة ممتازة يمكن استخدامها على عدة صور لنشر الفتن والإحساس بالظلم بين العاملين مما يزيد من سمية المكان.
14- الرقابة الصارمة على الوقت فقط وليس العمل، مع عدم تقبل الظروف والأحوال الإنسانية للموجودين، تعتبر مهمة في تحفيز الحضور وتقليل الأداء مع بقاء الخوف كناقوس تحذيري يطارد الجميع.
15- المماطلة والتأخير والتعقيد هي السلاح المطلوب لقتل روح العاملين وإذلالهم فلا تهمل استخدامهم لتقضي على روح الإنسان وروح المكان بإتقان.
16- تجنب المهنية والاحترافية واعتمد على الكذب والوشاية والمحاباة فذلك سيحقق بيئة العمل المسمومة المطلوبة والمليئة بالأحداث والصراعات المسلية.
17- تمسك بالموظف سيئ الخلق وسيئ العشرة ومن يشتكي منه الجميع لسوء إدارته وإهماله وصرامته، فهذا النوع من الموظفين هم الأمهر في تفتيت أي مكان وليس تدميره فقط.
أكتفي بهذا القدر وأرجو أن يستفيد منه من يرغب بخلق بيئة عمل مسمومة أو من يريد تدمير أي كيان، فبعد كمية الهدر البشري والمالي بسبب أن البعض أخذ فترات طويلة وأعواما حتى استطاع تدمير كيان ولتقليل الأذى فسارعوا بالعمل بهذه النصائح وستحققون النتيجة المرجوة في وقت قياسي. لعلها سبب ليستبدلكم الله بمن لا يشبهكم سريعا.
وإن كانت البيئة المسمومة ليست طموحكم فلا تأخذوا بنصائحي.. أو اعتبروها نقاطا مهمة عليكم تجنبها لخلق بيئة عمل مميزة وصحية.
ودمتم سالمين في بيئات عمل جميلة تحتويكم وشغوفة تسعى للعلياء وتساهم في تنمية بلدنا الغالي.
ولا أحمل في قلبي لمن يدمر أي بيئة عمل وينشر فيها السموم غير دعائي له بالهداية وأن يكشفه الله ويصرفه عن الإضرار بالعباد والبلاد.
وعند البحث وجدت أن النصائح في هذا المجال والتي يمكن أن تساهم بفعالية لتحويل أي مكان لأسوأ بيئة عمل قليلة جدا. وحفاظا على وقتهم الثمين وتجنبا للارتجال ذي النتائج البطيئة قررت أن أساعدهم لتسريع العملية.
وهذه أهم النصائح لتسميم أي مكان:
1- في البداية يجب أن تكون القيادات في هذه الأماكن ضيقة الأفق ورافضة لكل ما لا تعرفه أو لا تريده، ويفضل أن تكون شخصياتهم وقحة حتى يتجنب من يريد التحسين محادثتهم خوفا من تسلط لسانهم.
2- لا بد من اختيار موظفين ولاؤهم للراتب فقط وليس للعمل أو الهدف، ولا بد من اختيار عدد كبير من الصامتين وقليلي الخبرة لتجنب الاعتراض على أي أمر غير مفيد، ويفضل عديمو الذوق وغير المهذبين فهم لديهم طاقة منفرة تنتشر سريعا.
3- يجب فرض العشوائية وإعطاء ذات المهمة لعدة أشخاص كي تزيد المشاحنات، والهدر المالي يكون في أعلى مستوياته، وهو هدف من أهداف بيئات العمل السيئة.
4- لا بد من تجنب اختيار الكفاءات المتميزة والمؤهلة فهم يعتبرون العدو الأول لهذا النوع من البيئات لرغبتهم في التحسين وهو الأمر المرفوض تماما لمن يرغب بهدم كيان وفي حال لا سمح الله تم اكتشاف خبرات ومهارات بين العاملين فلا بد من تطفيشهم باستخدام أساليب التطنيش والتحقير وحتى الإهانة ودفعهم للرحيل سريعا.
5- لا بد من التفكير بالمصالح والمكاسب الشخصية فهي أقوى منتجات هذه البيئة.
6- الاعتماد بقوة على المراكز الإعلامية التي تكبر الأخبار العادية وتزيف الحقائق وتلمع صورة أي جهة مهما بلغ سوادها، ففي الأخير هذا ما سيراه الناس وإن كان مستوحى من قصة خيالية.
7- لا بد من مخالفة الشعار الأساسي للمكان؛ فمثلا لو كان الكيان مبنيا على أن "الطعام الصحي أولا" فيجب أن تكثر الأخطاء ويجب تقديم طعام لا علاقة له بالصحة وممرض.
8- لا بد من توفير جهة لخدمة المستفيدين من هذا الكيان على شرط أن تكون جميع وسائل التواصل لا تعمل مع الحرص على تنبيه العاملين بعدم التجاوب مع أي شكوى أو حتى اقتراح.
9- الحرص الشديد على معاملة الموظفين بتعال وجفاء وبث الخوف واستخدام لهجة التهديد حتى لا يشعروا بالراحة ويكونوا في حالة حذر دائم بأنهم غير دائمين وقد يفقدون وظيفتهم.
10- لا تقدر ولا تكرم ولا تعترف بأي إنجاز لأي عامل (ما عدا لو هناك مصلحة) لأن الجهات التي تقدر العاملين تعتبر جهات صحية ولا تتواءم هذه السمعة مع الكيان السيئ الذي وضع فيه جهد ومال ليصل لهذا المستوى.
11- قرب المطبلين والواشين ومن لا يخالفونك أبدا، فهم البطانة المتميزة لتدمير أي مكان، وتجنب بشدة أن تعطي أي مساحة للأشخاص أصحاب الحق ومن لا يخافون في الله لومة لائم.
12- تجنب، تجنب، تجنب الشغوفين والطموحين فهؤلاء قد يعملون بروح عالية وحب، وذلك سينشر طاقة إيجابية مذمومة في بيئات العمل المسمومة.
13- العنصرية أداة ممتازة يمكن استخدامها على عدة صور لنشر الفتن والإحساس بالظلم بين العاملين مما يزيد من سمية المكان.
14- الرقابة الصارمة على الوقت فقط وليس العمل، مع عدم تقبل الظروف والأحوال الإنسانية للموجودين، تعتبر مهمة في تحفيز الحضور وتقليل الأداء مع بقاء الخوف كناقوس تحذيري يطارد الجميع.
15- المماطلة والتأخير والتعقيد هي السلاح المطلوب لقتل روح العاملين وإذلالهم فلا تهمل استخدامهم لتقضي على روح الإنسان وروح المكان بإتقان.
16- تجنب المهنية والاحترافية واعتمد على الكذب والوشاية والمحاباة فذلك سيحقق بيئة العمل المسمومة المطلوبة والمليئة بالأحداث والصراعات المسلية.
17- تمسك بالموظف سيئ الخلق وسيئ العشرة ومن يشتكي منه الجميع لسوء إدارته وإهماله وصرامته، فهذا النوع من الموظفين هم الأمهر في تفتيت أي مكان وليس تدميره فقط.
أكتفي بهذا القدر وأرجو أن يستفيد منه من يرغب بخلق بيئة عمل مسمومة أو من يريد تدمير أي كيان، فبعد كمية الهدر البشري والمالي بسبب أن البعض أخذ فترات طويلة وأعواما حتى استطاع تدمير كيان ولتقليل الأذى فسارعوا بالعمل بهذه النصائح وستحققون النتيجة المرجوة في وقت قياسي. لعلها سبب ليستبدلكم الله بمن لا يشبهكم سريعا.
وإن كانت البيئة المسمومة ليست طموحكم فلا تأخذوا بنصائحي.. أو اعتبروها نقاطا مهمة عليكم تجنبها لخلق بيئة عمل مميزة وصحية.
ودمتم سالمين في بيئات عمل جميلة تحتويكم وشغوفة تسعى للعلياء وتساهم في تنمية بلدنا الغالي.
ولا أحمل في قلبي لمن يدمر أي بيئة عمل وينشر فيها السموم غير دعائي له بالهداية وأن يكشفه الله ويصرفه عن الإضرار بالعباد والبلاد.
