«جودة الحياة».. ملاذ آمن لمواجهة ضغوط العصر
خلال مؤتمر للصحة النفسية شارك فيه 16 ألفا
خلال مؤتمر للصحة النفسية شارك فيه 16 ألفا
السبت - 10 سبتمبر 2022
Sat - 10 Sep 2022
فيما رؤوا أنه لا يجب الاكتفاء بتوفير الدواء فقط، دعا مشاركون في مؤتمر الصحة النفسية الأول الذي عقد في تبوك، إلى تبني «جودة الحياة» في البيئات التعليمية وصولا إلى إعداد جيل يعنى بالصحة العامة، معتبرين أن جودة الحياة هي الملاذ الآمن لمواجهة ضغوطات العصر، وأن الوقاية أهم بكثير من إيجاد الدواء.
وحظي المؤتمر بمشاركة واسعة تجاوزت 16 ألف مشارك من ذوي الاختصاص من ممارسين وأطباء نفسيين.
وقالت استشاري الطب النفسي الدكتورة إيمان أبا حسين «إن تحصين الأبناء من خطر الأمراض النفسية أمر غاية في الأهمية، وإن تحقيق ذلك يكمن من خلال تكثيف البرامج التوعوية داخل البيئات التعليمية، ونشر الوعي الصحي بين الطلاب والطالبات، ليتسلحوا بالقدرة على التكيف مع مختلف الأزمات».
فيما أكد استشاري علم النفس السريري والعصبي الدكتور سعيد بن هادي أن السعادة صناعة لا تطرق الباب بل يجب علينا جميعا الاهتمام بها ومراقبتها كحال مختلف الصناعات التي تحتوي على مواد خام ومصنع وخط إنتاج ومراقبة وغرفة تحكم، وقبل ذلك معرفة مواصفات المنتج قبل إنتاجه والمحافظة على جودته والاستمرار في تحسينه.
من جهتها دعت أخصائي أول علم نفس عيادي حنان الإبراهيم جميع الجهات المعنية بصحة الإنسان لبناء صحة الفرد النفسية، وأنه لا يجب الاكتفاء فقط بتوفير الدواء وانتظار المريض حتى يصل إلى العيادات، بل يجب أن يتم النزول للميدان وفهم احتياجات المجتمع وحمايته.
المؤتمر ركز على:
وحظي المؤتمر بمشاركة واسعة تجاوزت 16 ألف مشارك من ذوي الاختصاص من ممارسين وأطباء نفسيين.
وقالت استشاري الطب النفسي الدكتورة إيمان أبا حسين «إن تحصين الأبناء من خطر الأمراض النفسية أمر غاية في الأهمية، وإن تحقيق ذلك يكمن من خلال تكثيف البرامج التوعوية داخل البيئات التعليمية، ونشر الوعي الصحي بين الطلاب والطالبات، ليتسلحوا بالقدرة على التكيف مع مختلف الأزمات».
فيما أكد استشاري علم النفس السريري والعصبي الدكتور سعيد بن هادي أن السعادة صناعة لا تطرق الباب بل يجب علينا جميعا الاهتمام بها ومراقبتها كحال مختلف الصناعات التي تحتوي على مواد خام ومصنع وخط إنتاج ومراقبة وغرفة تحكم، وقبل ذلك معرفة مواصفات المنتج قبل إنتاجه والمحافظة على جودته والاستمرار في تحسينه.
من جهتها دعت أخصائي أول علم نفس عيادي حنان الإبراهيم جميع الجهات المعنية بصحة الإنسان لبناء صحة الفرد النفسية، وأنه لا يجب الاكتفاء فقط بتوفير الدواء وانتظار المريض حتى يصل إلى العيادات، بل يجب أن يتم النزول للميدان وفهم احتياجات المجتمع وحمايته.
المؤتمر ركز على:
- جودة الحياة والصحة النفسية.
- تحليل مفهوم جودة الحياة لدى المريض النفسي.
- التعافي وجودة الحياة.
- جودة الحياة والأسرة السعودية.
- الجودة في مرحلة الطفولة.
- الصحة النفسية للمسنين.
- مهارات تعزيز الصحة من العلاج إلى التعافي.
- كيفية التعامل مع صدمات الحياة.
- مهارات تطوير تقنيات التعامل مع ضغوط الحياة ومتغيراتها.