النواب الليبي للجامعة العربية: حكومة الدبيبة لا تمثلنا
الخميس - 08 سبتمبر 2022
Thu - 08 Sep 2022
طالب رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بدعم مجلس النواب ومساندة الحكومة التي كلفها، برئاسة فتحي باشاغا.
وأرسل صالح خطابا إلى الأمين العام أكد فيه على اعتبار مجلس النواب «الجسم الشرعي الوحيد والمنتخب والمعترف به دوليا»، وأنه «يمارس سلطاته وصلاحياته المنصوص عليها في الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي».
واستفاض صالح ضمن خطابه في الأسباب التي دفعت المجلس إلى سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ومنها حسب نص الخطاب: «فشلها في أن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية وفاعلة تهيئ المناخ السياسي والاقتصادي والأمني، تمهيدا لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقررة، بالإضافة للفشل في مد جسور الثقة بين الليبيين في الغرب والشرق والجنوب، وفي توحيد مؤسسات الدولة، وتعميقها للانقسام السياسي والاجتماعي، وتحولها إلى مظلة حامية للميليشيات والعصابات المسلحة».
وأوضح عقيلة أن حكومة باشاغا «ستضطلع بذات المهام المنصوص عليها في الاتفاق السياسي»، لافتا إلى أن مساعي بعض الدول لدعم بقاء حكومة الدبيبة يعد ضمنيا «دعم ومساندة للميليشيات المسلحة».
وفي ختام الخطاب، طالب صالح بـ»دعم الحكومة الجديدة لتمارس مهامها من خارج مدينة طرابلس، إلى حين تحريرها من قبضة الميليشيات والعصابات المسلحة»، على حد قوله.
وجاء خطاب رئيس مجلس النواب للجامعة العربية على خلفية رئاسة نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة، مجلس وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع الذي عقد قبل يومين بالجامعة العربية، والذي شهد انسحاب الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري.
على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، «إن معلومات أمنية توافرت لديها تفيد بتشكيل غرفة عمليات بقاعدة معيتيقة الجوية من قبل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العائب.
وأفادت الوزارة أن هذه الغرفة «تشرف مباشرة على استخدام طائرات مسيرة تستخدم لأغراض عسكرية»، مؤكدة «استخدام هذه الطائرات لقصف مدنيين وأعضاء شرطة نظامية يزاولون عملهم المعتاد».
وأرسل صالح خطابا إلى الأمين العام أكد فيه على اعتبار مجلس النواب «الجسم الشرعي الوحيد والمنتخب والمعترف به دوليا»، وأنه «يمارس سلطاته وصلاحياته المنصوص عليها في الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي».
واستفاض صالح ضمن خطابه في الأسباب التي دفعت المجلس إلى سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، ومنها حسب نص الخطاب: «فشلها في أن تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية وفاعلة تهيئ المناخ السياسي والاقتصادي والأمني، تمهيدا لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقررة، بالإضافة للفشل في مد جسور الثقة بين الليبيين في الغرب والشرق والجنوب، وفي توحيد مؤسسات الدولة، وتعميقها للانقسام السياسي والاجتماعي، وتحولها إلى مظلة حامية للميليشيات والعصابات المسلحة».
وأوضح عقيلة أن حكومة باشاغا «ستضطلع بذات المهام المنصوص عليها في الاتفاق السياسي»، لافتا إلى أن مساعي بعض الدول لدعم بقاء حكومة الدبيبة يعد ضمنيا «دعم ومساندة للميليشيات المسلحة».
وفي ختام الخطاب، طالب صالح بـ»دعم الحكومة الجديدة لتمارس مهامها من خارج مدينة طرابلس، إلى حين تحريرها من قبضة الميليشيات والعصابات المسلحة»، على حد قوله.
وجاء خطاب رئيس مجلس النواب للجامعة العربية على خلفية رئاسة نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة، مجلس وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع الذي عقد قبل يومين بالجامعة العربية، والذي شهد انسحاب الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري.
على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، «إن معلومات أمنية توافرت لديها تفيد بتشكيل غرفة عمليات بقاعدة معيتيقة الجوية من قبل رئيس أركان الجيش التابع لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس محمد الحداد، ورئيس جهاز المخابرات العامة حسين العائب.
وأفادت الوزارة أن هذه الغرفة «تشرف مباشرة على استخدام طائرات مسيرة تستخدم لأغراض عسكرية»، مؤكدة «استخدام هذه الطائرات لقصف مدنيين وأعضاء شرطة نظامية يزاولون عملهم المعتاد».