مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد جماليات مساجد الباحة ونجران

الخميس - 08 سبتمبر 2022

Thu - 08 Sep 2022

بمواءمة جديدة بين المتغيرات التاريخية والجمالية، يعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية نمذجة مساجد منطقتي الباحة ونجران بإحياء تقاليدها المعمارية القديمة، والحفاظ على إرثها التاريخي العتيق.

وضمن أعمال المشروع في حماية مساجد منطقة الباحة، ورعاية خصائصها الفنية وهندستها المعمارية، إخضاع مسجد الصفا الواقع بوسط محافظة بلجرشي للتطوير، وهو أحد أقدم مساجد المملكة، إذ كان بناؤه في القرن الهجري الأول، قبل أكثر من 1350عاما.

يروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، لاعتباره مكانا لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.

وتبلغ مساحة المسجد قبل وبعد التطوير 78م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليا.

أما في منطقة نجران فسيشهد مسجد الزبير بن العوام غرب مدينة نجران إعادة للتأهيل والترميم، كونه أحد المساجد القديمة التي يعود بناؤها إلى عام 1386هـ، في عهد الأمير خالد بن أحمد السديري.

ويقع مسجد الزبير بن العوام بالقرب من قصر الإمارة التاريخي بنجران، شمال طريق الملك عبدالعزيز، وهو أول جامع في منطقة السوق الشعبي القديم، وكان بناؤه الأول من الطين، فيما كانت أماكن الوضوء فيه على الطراز التراثي الجنوبي، وكان آخر ترميم له قبل 15 عاما، وأضيفت إليه في ذلك الترميم دورتي مياه، ومصلى مخصص للنساء، وتبلغ مساحته قبل وبعد الترميم 1436م²، كما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 1000 مصل قبل وبعد الترميم.

أبرز المساجد التاريخية:

مسجد الصفا

موقعه: وسط بلجرشي

مسجد الزبير بن العوام

موقعه: غرب نجران

أهداف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية:

  • إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدا تاريخيا في جميع مناطق المملكة،.

  • 30 مسجدا من المساجد ذات األهمية التراثية والتاريخية تشملها مرحلته الثانية.

  • تنفذه مجموعة من الشركات السعودية المتخصصة في معالجة المباني التراثية.

  • يشارك مهندسون سعوديون يعملون على التأكد من الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مسجد منذ تأسيسه حتى التطوير