تدريب 12 طالب سعودي في مجالات الدفاع والفضاء والتكنولوجيا للمساهمة في توطين الصناعات العسكرية

أطلقت "ريثيون العربية السعودية"، التابعة "ريثيون تكنولوجيز العالمية" عن برنامجها السنوي للتدريب الداخلي، كجزء من التزامها بدعم تنمية القدرات البشرية وإمكانات الشباب السعودي في مجالات الدفاع والفضاء والتكنولوجيا.

ويمتد برنامج التدريب على مدار ستة أشهر يتيح خلالها للطلاب المشاركين فرصة الحصول على التدريب والتوجيه والإرشاد المهني تحت إشراف خبراء مختصين لصقل مهاراتهم وبناء مسيرة مهنية ناجحة في المستقبل.

ويشارك في البرنامج 12 طالباً من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الأميرة نورة بن عبدالرحمن وغيرها.

وسيتدرّب الطلاب على إنجاز مهام العمل في وظائف مختلفة مثل إدارة المشاريع، وسلسلة التوريد، والموارد البشرية، والعقود، وتكنولوجيا المعلومات والهندسة في المكاتب الرئيسية لشركة "ريثيون العربية السعودية" في الرياض وجدة وفي مواقع العملاء.

في هذا الإطار، قال مارك كينا، مدير عام ريثيون العربية السعودية: "نلتزم بالاستثمار في جيل جديد من المواهب المحلية وتوفير فرص عمل مرغوبة للشباب السعودي في قطاعات الدفاع والطيران. تشارك ريثيون العربية السعودية بشكل فعال في رفد جهود التصنيع والتوريد المحلي بهدف تعزيز القدرات الصناعية للمملكة، بما يتماشى مع برنامج تنمية القدرات البشرية المنضوية تحت رؤية 2030."

تلعب ريثيون العربية السعودية دوراً محورياً في دعم أهداف توطين الصناعات العسكرية تماشياً مع رؤية 2030 والمساهمة في توفير وظائف عالية المهارات للمواطنين السعوديين. توظف الشركة ما يقرب من 300 موظفاً في الرياض وجدة ويمثل المواطنون السعوديون أكثر من 60٪ من القوة العاملة.

من جانبه، قال علي البار، مدير إدارة الموارد البشرية في ريثيون العربية السعودية: "استقطب برنامج التدريب الداخلي هذا العام عددًا أكبر من المتدربين في وظائف مختلفة، مما يدعم أهداف رؤية 2030 المتمثلة في تعزيز نقل المعرفة وتطوير المواهب السعودية. يوفر البرنامج خبرات عملية وميدانية للطلاب كما يهدف إلى إشراكهم في تجارب واقعية تحفزهم على استخدام مهاراتهم الجامعية في حياتهم العملية.“