أكد نائب رئيس جمعية دار عنيزة للتراث الشعبي صالح الفرج أن مشروع حصر فرق الفنون الشعبية، يوطد التواصل ما بين الممارسين والمسؤولين، وهو ما تسعى إليه هيئة المسرح والفنون الأدائية من خلال رصد الفرق وأعضائها ومجالات فنونهم وأنشطتهم الثقافية.
وقال: "منذ فترة ليست بالقريبة ونحن نتأهب لمثل هذه المشاريع التوثيقية والتنموية، في ظل حضور فرق وطنية عريقة ساهمت في انتشار الفنون الشعبية والحفاظ على أصالتها المتوارثة، كما أن هذا الحصر قد يكشف مواطن المعاناة لهذه الفرق، ويعاونها لتجاوز العراقيل".
وأشار الفرج إلى أن ممارسي الفنون يثقل كاهلهم الحفاظ على الموروث الشعبي، ويسعون إلى ديمومته ونقله إلى الجيل الناشئ الذي يتمتع بمواهب تستحق التطوير، وأردف: "لاحظت أن الفرق الرسمية والمعروفةتعاني من كثرة الدخلاء على الفن، حيث تنشئ بعض الفرق من أعداد قليلة لا يمكن لها العمل بجودة عالية،وقد يكون هناك بينهم غير سعوديين مما يؤثّر على عنصر الأصالة".
ونوّه الفرج إلى أن الفرق المتخصصة بالفنون الشعبية تشتكي من ضعف جدية الأعضاء وانتمائهم، وإنما يبحثون عن المكافأة المادية، بغض النظر عن احتياجات الفرقة من أدوات ومستلزمات، ويرى كذلك أن الفرق في حاجة لمقرات خاصة وإدارة واعية لتحسين القطاع.
وتابع: "فيما يخص فرقة دار عنيزة للتراث فقد تأسست قبل 45 عاماً، وفي عام 1441هـ سُجلترسمياً كجمعية لتصبح جمعية دار عنيزة للتراث الشعبي، وهي تعنى من يوم نشأتها حتى هذه اللحظةبالفنون الشعبية، وتدريب الشباب وتأمين جميع مستلزماتهم الفنية".
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل