السياحة تطل بملامح ريفية
السبت - 03 سبتمبر 2022
Sat - 03 Sep 2022
ملامح السياحة الريفية وجه يطل بعين واحدة ولسان لا يتكلم حتى بلغ الجمال مبلغه.
اليوم قد ظهرت لنا أوجه عدة وحكايات مختلفة عن هذا النوع من السياحة وأصبحت هناك زهور لكل وقت وليس للربيع فقط.
وكما يقال لا شتاء دون ثلج ولا ربيع دون شمس ولا فرح دون مشاركة وأنا أقول لا سياحة دون مشاركة! فالسياحة بشكل عام صناعة فرح وبهجة وحيوية ونظام مشاركة، وتعاون، وتنمية، واستدامة. والشيء بالشيء يذكر، هنا على سبيل المثال لا الحصر أصبحت طبيعة الريف في قرية المخيل في محافظة العارضة تفرض سياحتها عبر الإعلام وعلى أرض الواقع وسط تفاعل كبير مرحب به من المجتمع المحلي ومرتادي الموقع رغم قلة الإمكانيات السياحية وعدم الجاهزية السياحية.
ريف المخيل كما تداولته وسائل الإعلام حالة ونموذج مشجع وظاهرة مهرجانية احتفالية وافتتاحية ترحيبية وسط تفاعل من المجتمع كما بدا للحاضر قبل الناظر، مستبشرين بالنمو والاستمرارية لهذا الضيف الجديد الذي ألقى بحلته السياحية الخضراء حينما حطت ركابها على بساط الريف الأخضر المعطر بروح المجتمع المضياف وأصالته.
كما هو مشاهد من خلف الكاميرات ووسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية فقد تم تداول الجمال والبهاء والتراث والثقافة المجتمعية وسط إعجاب وفضول الزوار والسياح القادمين من داخل وخارج المملكة.
الأرياف والقرى في محافظة العارضة أصبحت واحات خضراء وإن صح التعبير احتفالية خضراء ترجو من ساكنيها والجهات المسؤولة أن ترعاها رعاية المطر وتكسوها جلباب التنمية السياحية التي تليق بها وبنظيراتها الوادعة في المنطقة.
أرجوا من القائمين على التنمية السياحية أن يضعوا أولى خطواتهم محافظات المناطق الجبلية وأن يمنحوها وسام السياحة الريفية المطرزة بحلي التجربة السياحة الريفية البيئية مقارنة بتجارب الدول السياحية الريفية المماثلة بداية بتصميم تجربة السائح ومساراته من خلال دعم وتوجيه المجتمعات المحلية بأهمية المشاركة وتصميم المشاريع التي تليق بتجربة السائح.
كما هو معلوم لكل القائمين على تطوير أي وجهة سياحية بكر، لابد أن يضعوا أولى اهتماماتهم تشكيل هوية الوجهة او الموقع السياحي بناء على عدة عناصر أهمها طبيعة المكان وثقافة المجتمع المحلي ومدى تفاعل وإقبال السياح. أعتقد أن السياحة الريفية هي المحك الرئيسي لطابع وأسلوب التنمية المناسب لمحافظات المناطق الجبلية الريفية.
يجب التركيز على وضع خطط لاحتفالات أو مهرجانات موسمية تمثل ثقافة المجتمع وطاقة المكان الاستيعابية حتى لا تصبح السياحة عبئا ثقيلا، على سبيل المثال التوسع في تصميم مهرجانات متزامنة مع مواسم الحصاد ومواسم الخضرة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لبقاء السائح مدة زمنية يستكشف فيها ثقافة المجتمع من حيث الملبس والمأكل والإقامة وحضور المهرجانات المحلية التي يتم فيها عرض الثقافة والتجربة المغايرة للسادة السياح والزوار من داخل وخارج المملكة.
أجزم أن غياب المهرجانات وغياب المشاريع السياحية الريفية في محافظة العارضة وغيرها من المحافظات قطيعة لا تليق بواحاتها وأريافها الجميلة وإرثها التراثي الثقافي الأصيل.
للتنويه: من أهم سمات وخصائص السياحة الريفية، تعتبر من أهم المشاريع السياحية الخضراء قليلة التكلفة ومستديمة بطبعها حينما يصبح المستثمر والسائح والمجتمع المضيف مثلثا سياحيا لا تغلبه الظروف والتحديات.
اليوم قد ظهرت لنا أوجه عدة وحكايات مختلفة عن هذا النوع من السياحة وأصبحت هناك زهور لكل وقت وليس للربيع فقط.
وكما يقال لا شتاء دون ثلج ولا ربيع دون شمس ولا فرح دون مشاركة وأنا أقول لا سياحة دون مشاركة! فالسياحة بشكل عام صناعة فرح وبهجة وحيوية ونظام مشاركة، وتعاون، وتنمية، واستدامة. والشيء بالشيء يذكر، هنا على سبيل المثال لا الحصر أصبحت طبيعة الريف في قرية المخيل في محافظة العارضة تفرض سياحتها عبر الإعلام وعلى أرض الواقع وسط تفاعل كبير مرحب به من المجتمع المحلي ومرتادي الموقع رغم قلة الإمكانيات السياحية وعدم الجاهزية السياحية.
ريف المخيل كما تداولته وسائل الإعلام حالة ونموذج مشجع وظاهرة مهرجانية احتفالية وافتتاحية ترحيبية وسط تفاعل من المجتمع كما بدا للحاضر قبل الناظر، مستبشرين بالنمو والاستمرارية لهذا الضيف الجديد الذي ألقى بحلته السياحية الخضراء حينما حطت ركابها على بساط الريف الأخضر المعطر بروح المجتمع المضياف وأصالته.
كما هو مشاهد من خلف الكاميرات ووسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية فقد تم تداول الجمال والبهاء والتراث والثقافة المجتمعية وسط إعجاب وفضول الزوار والسياح القادمين من داخل وخارج المملكة.
الأرياف والقرى في محافظة العارضة أصبحت واحات خضراء وإن صح التعبير احتفالية خضراء ترجو من ساكنيها والجهات المسؤولة أن ترعاها رعاية المطر وتكسوها جلباب التنمية السياحية التي تليق بها وبنظيراتها الوادعة في المنطقة.
أرجوا من القائمين على التنمية السياحية أن يضعوا أولى خطواتهم محافظات المناطق الجبلية وأن يمنحوها وسام السياحة الريفية المطرزة بحلي التجربة السياحة الريفية البيئية مقارنة بتجارب الدول السياحية الريفية المماثلة بداية بتصميم تجربة السائح ومساراته من خلال دعم وتوجيه المجتمعات المحلية بأهمية المشاركة وتصميم المشاريع التي تليق بتجربة السائح.
كما هو معلوم لكل القائمين على تطوير أي وجهة سياحية بكر، لابد أن يضعوا أولى اهتماماتهم تشكيل هوية الوجهة او الموقع السياحي بناء على عدة عناصر أهمها طبيعة المكان وثقافة المجتمع المحلي ومدى تفاعل وإقبال السياح. أعتقد أن السياحة الريفية هي المحك الرئيسي لطابع وأسلوب التنمية المناسب لمحافظات المناطق الجبلية الريفية.
يجب التركيز على وضع خطط لاحتفالات أو مهرجانات موسمية تمثل ثقافة المجتمع وطاقة المكان الاستيعابية حتى لا تصبح السياحة عبئا ثقيلا، على سبيل المثال التوسع في تصميم مهرجانات متزامنة مع مواسم الحصاد ومواسم الخضرة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لبقاء السائح مدة زمنية يستكشف فيها ثقافة المجتمع من حيث الملبس والمأكل والإقامة وحضور المهرجانات المحلية التي يتم فيها عرض الثقافة والتجربة المغايرة للسادة السياح والزوار من داخل وخارج المملكة.
أجزم أن غياب المهرجانات وغياب المشاريع السياحية الريفية في محافظة العارضة وغيرها من المحافظات قطيعة لا تليق بواحاتها وأريافها الجميلة وإرثها التراثي الثقافي الأصيل.
للتنويه: من أهم سمات وخصائص السياحة الريفية، تعتبر من أهم المشاريع السياحية الخضراء قليلة التكلفة ومستديمة بطبعها حينما يصبح المستثمر والسائح والمجتمع المضيف مثلثا سياحيا لا تغلبه الظروف والتحديات.