امتحان عمران

الأحد - 21 أغسطس 2016

Sun - 21 Aug 2016

منذ خمسة أعوام، وأطفال سوريا يدفعون ثمن الحرب، وما إن يفجع الرأي العام العالمي بمأساة طفل، ثم يتناسها كسابقاتها، حتى تذكره فاجعة أخرى. فبعد مشهد الطفل السوري إيلان الذي مات غرقا على السواحل التركية، وصورة الطفلة هداية، التي رفعت يديها استسلاما ظنا منها أن كاميرا المصور سلاح موجه إليها، حتى وخز الضمير العالمي بمأساة جديدة بطلها الطفل عمران دقنيش (5 سنوات)، وهو داخل سيارة إسعاف، بوجه ملطخ بالدماء، وذهول يلخص رعب الحرب في حلب تحت قصف المقاتلات السورية والروسية. مئات الآلاف من الأطفال في سوريا إلى جانب عمران، هم بمثابة الصوت المضاد الذي يمتحن إنسانية العالم عبر وسائل الإعلام ويثير منظمات حقوق الإنسان. وأمام امتحان عمران، كان للطيران السوري والروسي رأيا آخر في حلب وريفها، حيث قتلت الغارات الجوية أمس الأول 38 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.



سعد الحريري - زعيم تيار المستقبل، الرئيس السابق للحكومة اللبنانية

«من هو الإرهابي؟ بشار الأسد وحلفاؤه أم الطفل عمران أم الطفل إيلان أم الصامت عن جرائم الأسد؟ حسبي الله ونعم الوكيل».



سمير جعجع - رئيس حزب القوات اللبنانية

«للذين يقاتلون الشعب السوري وللذين لا يدافعون عنه، ألا تكفيكم هذه الصورة لتقوموا بالحد الأدنى من التزاماتكم الإنسانية؟».



محمد البرادعي - نائب الرئيس المصري السابق

«مَنْ ما زال يجرؤ على الحديث عن الإنسانية؟».



إدوين سموأل - المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«خرج من تحت الأنقاض ونظرته البريئة تقول لماذا؟ لماذا يدفع الصغار ثمن ما يقوم به الكبار؟ سؤال صعب جوابه في سوريا، أنهكها الدمار، عمران حلب».



أحمد الجروان - رئيس البرلمان العرب .

«صورة الطفل عمران تفضح صمت العالم تجاه سوريا».



جان أليسون - نائب الأمين العام للأمم المتحدة

«أعتقد أن العالم بأجمعه خذل سوريا والشعب السوري، وهذا تمثيل للمعاناة الحقيقية التي تمر بها سوريا والشعب السوري».



جولييت توما - الناطقة الإعلامية لمنظمة «يونيسيف» بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«صورة عمران هي تذكير بهول الحرب وتأثيرها الوحشي على الأطفال. يجب أن تهز هذه الصورة ضمائر العالم».