سفير إيراني يطالب باغتيال الصدر
ساداتيان يطرح ثلاثة سيناريوهات ويؤكد أن طهران ستدافع عن مصالحها في بغداد
مجاهدي خلق: الغضب العارم أسقط كتائب حزب الله وأحرق مقرات الحشد الشعبي
صحف الملالي تبدي تخوفها بعد خفض هيمنتها بعد ضرب ميليشيات الشر
محتجون يرفعون صور مشوهة لخامنئي أمام مبنى البرلمان العراقي
ساداتيان يطرح ثلاثة سيناريوهات ويؤكد أن طهران ستدافع عن مصالحها في بغداد
مجاهدي خلق: الغضب العارم أسقط كتائب حزب الله وأحرق مقرات الحشد الشعبي
صحف الملالي تبدي تخوفها بعد خفض هيمنتها بعد ضرب ميليشيات الشر
محتجون يرفعون صور مشوهة لخامنئي أمام مبنى البرلمان العراقي
الأربعاء - 31 أغسطس 2022
Wed - 31 Aug 2022
توقع السفير الإيراني السابق في لندن سيد جلال ساداتيان أن يشهد العراق في الأيام المقبلة ثلاثة سيناريوهات ساخنة، أبرزها اغتيال الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.
ونقلت صحيفة «مستقل» الإيرانية عن ساداتيان قوله «إن زعيم التيار الصدري يسعى إلى نيل المرجعية لكي يحتل مكانة سياسية أكبر مما هي عليه الآن».
وأكد أنه ليس هناك وقت محدد لانتهاء الأزمة في العراق، مشيرا إلى أن الصدر قد دخل هذه اللعبة للتو ويهدف من ورائها الحفاظ على مكانته السياسية، وأشار إلى أن هناك عددا من السيناريوهات المطروحة في هذا الموضوع، الأول يقول إنه يجب اغتيال الصدر والتخلص منه، والثاني يذكر أن الحكومة ستنسحب، والثالث أن تستمر المواجهات والتصعيد إلى أن يهزم أحد الأطراف».
وعن احتمالية المواجهة بين التيار الصدري وإيران قال ساداتيان «إنه من المؤكد أن طهران ستدافع عن مصالحها لو شعرت بأنها مهددة في العراق أو أن الزوار الإيرانيين تعرضوا للخطر من قبل الصدريين».
قلق وتوجس
ودأبت إيران على تناول الشأن العراقي بشكل واسع، حيث ينظر نظام الملالي إلى ما يحدث في بغداد بقلق وتوجس بسبب ما قد تؤدي إليه هذه الأحداث من انعكاسات سلبية على إيران التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة.
وقال السفير السابق في لندن سيد جلال ساداتيان «ليس سعي الصدر إلى الوصول إلى المرجعية يعني أنه يريد أن يصبح صاحب رسالة واجتهاد، وإنما يريد أن يحصل على نوع من القدسية، وينال مكانة دينية أرفع ليكون قادرا على أن يلعب دورا سياسيا أكبر، وقد بذل جهدا كبيرا في هذا السبيل، لكن استقالة الحائري أغلقت الطريق أمام الصدر وحرمته من الوصول إلى هذه المكانة».
وقال صحيفة «ستاره صبح» أن إيران تتأثر بالأحداث والاضطرابات الأخيرة في العراق، كما اعتبرت أن تصعيد الصدر الأخير لم يحقق أهدافه المرجوة، وعنونت بالقول «هزيمة سياسة الصدر التصعيدية في العراق».
وفي نفس الموضوع وصفت الصحف الأصولية موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ»الانقلاب في المواقف».
اتهام الصدر
واعتبرت صحيفة المرشد (كيهان) موقف الصدر بأنه «متأخر»، وذكرت أن الاضطرابات التي شهدها العراق تمت بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو اتهام غير مباشر لزعيم التيار الصدري بأنه ينفذ رغبات واشنطن في العراق.
وقالت «خطاب الصدر أنهى الفتنة مؤقتا وليس على المدى البعيد، ورأت أنه من المبكر الحكم على هذه الخطوة من الصدر، بل يجب التريث والاحتياط في تقييم الخطوة التي أقدم عليها مقتدى الصدر.
وانتقدت الصحيفة تأخر الصدر في كلمته، وقالت «يبدو أنه كان يجب أن تمر ساعات طويلة على هذه الفتنة لكي يتدخل الصدر بشكل مباشر ويلقي كلمته، إن زعيم التيار الصدري ربما يكون قد أدرك خطأ انفعاله، وكيف أن العدو استغل هذه الانفعالات لتحقيق أهدافه في العراق».
حرق القنصليات
وأبدت صحيفة «هم ميهن» الإصلاحية تخوفها من تقليل هيمنة إيران على العراق، وقالت «إن التواجد السياسي لطهران في العراق سيقود في النهاية إلى سيل من الأزمات والمشاكل في إيران».
واعتبرت حرق قنصليات إيران في أفغانستان والعراق في السنوات الأخيرة هو بداية لهذا المسار، داعية الساسة الإيرانيين إلى تجديد النظر في سياساتها الخارجية المعتمدة في العراق.
وكتب الناشط الإصلاحي عباس عبدي مقالا بصحيفة «اعتماد» الإصلاحية بعنوان «نصيحة إلى السياسيين»، والذي يمكن اعتباره رسالة غير مباشرة إلى شخص المرشد علي خامنئي، حيث نصحه بأن يستمع في قراراته إلى مشورة الخبراء والمتخصصين ولا يكتفي بالبطانة التي تحيط به، وليس لها أمامه سوى السمع والطاعة وتبرير أعماله، مؤكدا أن السياسيين من هذا النوع سيجدون أنفسهم في أوقات الأزمات وحيدين، لأنهم لم يمارسوا السياسة إلا بين حاشيتهم وأتباعهم.
تدخل الملالي
ونوهت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إلى تدخل نظام الملالي في شؤون العراق الداخلية، وقالت «إن الغضب عاد إلى الرأي العام العراقي من تدخلات نظام الملالي ومرتزقته في العراق الذي وصل إلى ذروته مرة أخرى، بعد إعلان مقتدى الصدر انسحابه من العملية السياسة والاستيلاء على القصر الرئاسي العراقي، استمرت الاشتباكات العنيفة بين سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر والمليشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق».
وقالت «إن مقار لقوات المرتزقة التابعة لنظام الملالي، بما في ذلك بدر والعصائب وكتائب حزب الله ومقر الحشد الشعبي في بغداد والمحافظات الشيعية في جنوب العراق، تعرضت لهجوم من قبل الأهالي والعراقيين وتم إحراق العديد منها».
وأظهرت التطورات الأخيرة غضب الشعب العراقي المتزايد على تدخلات نظام الملالي في هذا البلد، لأن هذه القوات كانت تابعة لنظام الملالي الذين حاولوا ويحاولون مصادرة انتخابات أكتوبر 2021 ونتائجها التي أدت إلى هزيمة فادحة نظام الملالي ومرتزقته.
صور خامنئي
ورفع محتجون عراقيون قبل أيام صورة خامنئي المشطوبة في أمام البرلمان العراقي، وترددت أنباء عن هجوم على مقرات للقوات الموالية للنظام الإيراني في العراق، وشمل ذلك مقر هيئة الحشد الشعبي في النجف، احتراق مقر ميليشيات بدر الإرهابية في أبو دشير بمنطقة الدورة، واستهداف مقر حركة النجباء وحركة أنصار الله الأوفياء في النجف
حي الكرامة.
وتداول نشطاء مشهد لميليشيا سرايا السلام وهم يغلقون مقر منظمة بدر الإرهابية في مدينة الحرية شمالي بغداد، واقتحام وحرق مقر ميليشيات حركة العراق الإسلامية في قضاء المدائن جنوب شرق بغداد، وحرق مقر ميليشيات العصائب في منطقة المدائن جنوب شرق بغداد.
وسيطرت ميليشيات سرايا السلام على مقر هيئة ميليشيات الحشد الشعبي في محافظة ذي قار وطردت العناصر الموجودة فيها، واعتقلت عددا من عناصر ميليشيات العصائب في الناصرية، كما حرقت مقر ميليشيات منظمة بدر في الرصافة الثانية، ومقر آخر للمنظمة في الحبيبية، وتفجير منظمة ميليشيات بدر في الكوفة بالنجف، وحرق مقر تابع لميليشيات العصائب في حي أور بالعاصمة بغداد، وحرق تام لمقر تابع العصائب في الديوانية، وكذلك أحرق أنصار التيار الصدري مقر حزب الدعوة الإسلامي في محافظة بابل.
ونقلت صحيفة «مستقل» الإيرانية عن ساداتيان قوله «إن زعيم التيار الصدري يسعى إلى نيل المرجعية لكي يحتل مكانة سياسية أكبر مما هي عليه الآن».
وأكد أنه ليس هناك وقت محدد لانتهاء الأزمة في العراق، مشيرا إلى أن الصدر قد دخل هذه اللعبة للتو ويهدف من ورائها الحفاظ على مكانته السياسية، وأشار إلى أن هناك عددا من السيناريوهات المطروحة في هذا الموضوع، الأول يقول إنه يجب اغتيال الصدر والتخلص منه، والثاني يذكر أن الحكومة ستنسحب، والثالث أن تستمر المواجهات والتصعيد إلى أن يهزم أحد الأطراف».
وعن احتمالية المواجهة بين التيار الصدري وإيران قال ساداتيان «إنه من المؤكد أن طهران ستدافع عن مصالحها لو شعرت بأنها مهددة في العراق أو أن الزوار الإيرانيين تعرضوا للخطر من قبل الصدريين».
قلق وتوجس
ودأبت إيران على تناول الشأن العراقي بشكل واسع، حيث ينظر نظام الملالي إلى ما يحدث في بغداد بقلق وتوجس بسبب ما قد تؤدي إليه هذه الأحداث من انعكاسات سلبية على إيران التي تعيش أزمة اقتصادية خانقة.
وقال السفير السابق في لندن سيد جلال ساداتيان «ليس سعي الصدر إلى الوصول إلى المرجعية يعني أنه يريد أن يصبح صاحب رسالة واجتهاد، وإنما يريد أن يحصل على نوع من القدسية، وينال مكانة دينية أرفع ليكون قادرا على أن يلعب دورا سياسيا أكبر، وقد بذل جهدا كبيرا في هذا السبيل، لكن استقالة الحائري أغلقت الطريق أمام الصدر وحرمته من الوصول إلى هذه المكانة».
وقال صحيفة «ستاره صبح» أن إيران تتأثر بالأحداث والاضطرابات الأخيرة في العراق، كما اعتبرت أن تصعيد الصدر الأخير لم يحقق أهدافه المرجوة، وعنونت بالقول «هزيمة سياسة الصدر التصعيدية في العراق».
وفي نفس الموضوع وصفت الصحف الأصولية موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ»الانقلاب في المواقف».
اتهام الصدر
واعتبرت صحيفة المرشد (كيهان) موقف الصدر بأنه «متأخر»، وذكرت أن الاضطرابات التي شهدها العراق تمت بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، وهو اتهام غير مباشر لزعيم التيار الصدري بأنه ينفذ رغبات واشنطن في العراق.
وقالت «خطاب الصدر أنهى الفتنة مؤقتا وليس على المدى البعيد، ورأت أنه من المبكر الحكم على هذه الخطوة من الصدر، بل يجب التريث والاحتياط في تقييم الخطوة التي أقدم عليها مقتدى الصدر.
وانتقدت الصحيفة تأخر الصدر في كلمته، وقالت «يبدو أنه كان يجب أن تمر ساعات طويلة على هذه الفتنة لكي يتدخل الصدر بشكل مباشر ويلقي كلمته، إن زعيم التيار الصدري ربما يكون قد أدرك خطأ انفعاله، وكيف أن العدو استغل هذه الانفعالات لتحقيق أهدافه في العراق».
حرق القنصليات
وأبدت صحيفة «هم ميهن» الإصلاحية تخوفها من تقليل هيمنة إيران على العراق، وقالت «إن التواجد السياسي لطهران في العراق سيقود في النهاية إلى سيل من الأزمات والمشاكل في إيران».
واعتبرت حرق قنصليات إيران في أفغانستان والعراق في السنوات الأخيرة هو بداية لهذا المسار، داعية الساسة الإيرانيين إلى تجديد النظر في سياساتها الخارجية المعتمدة في العراق.
وكتب الناشط الإصلاحي عباس عبدي مقالا بصحيفة «اعتماد» الإصلاحية بعنوان «نصيحة إلى السياسيين»، والذي يمكن اعتباره رسالة غير مباشرة إلى شخص المرشد علي خامنئي، حيث نصحه بأن يستمع في قراراته إلى مشورة الخبراء والمتخصصين ولا يكتفي بالبطانة التي تحيط به، وليس لها أمامه سوى السمع والطاعة وتبرير أعماله، مؤكدا أن السياسيين من هذا النوع سيجدون أنفسهم في أوقات الأزمات وحيدين، لأنهم لم يمارسوا السياسة إلا بين حاشيتهم وأتباعهم.
تدخل الملالي
ونوهت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة إلى تدخل نظام الملالي في شؤون العراق الداخلية، وقالت «إن الغضب عاد إلى الرأي العام العراقي من تدخلات نظام الملالي ومرتزقته في العراق الذي وصل إلى ذروته مرة أخرى، بعد إعلان مقتدى الصدر انسحابه من العملية السياسة والاستيلاء على القصر الرئاسي العراقي، استمرت الاشتباكات العنيفة بين سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر والمليشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق».
وقالت «إن مقار لقوات المرتزقة التابعة لنظام الملالي، بما في ذلك بدر والعصائب وكتائب حزب الله ومقر الحشد الشعبي في بغداد والمحافظات الشيعية في جنوب العراق، تعرضت لهجوم من قبل الأهالي والعراقيين وتم إحراق العديد منها».
وأظهرت التطورات الأخيرة غضب الشعب العراقي المتزايد على تدخلات نظام الملالي في هذا البلد، لأن هذه القوات كانت تابعة لنظام الملالي الذين حاولوا ويحاولون مصادرة انتخابات أكتوبر 2021 ونتائجها التي أدت إلى هزيمة فادحة نظام الملالي ومرتزقته.
صور خامنئي
ورفع محتجون عراقيون قبل أيام صورة خامنئي المشطوبة في أمام البرلمان العراقي، وترددت أنباء عن هجوم على مقرات للقوات الموالية للنظام الإيراني في العراق، وشمل ذلك مقر هيئة الحشد الشعبي في النجف، احتراق مقر ميليشيات بدر الإرهابية في أبو دشير بمنطقة الدورة، واستهداف مقر حركة النجباء وحركة أنصار الله الأوفياء في النجف
حي الكرامة.
وتداول نشطاء مشهد لميليشيا سرايا السلام وهم يغلقون مقر منظمة بدر الإرهابية في مدينة الحرية شمالي بغداد، واقتحام وحرق مقر ميليشيات حركة العراق الإسلامية في قضاء المدائن جنوب شرق بغداد، وحرق مقر ميليشيات العصائب في منطقة المدائن جنوب شرق بغداد.
وسيطرت ميليشيات سرايا السلام على مقر هيئة ميليشيات الحشد الشعبي في محافظة ذي قار وطردت العناصر الموجودة فيها، واعتقلت عددا من عناصر ميليشيات العصائب في الناصرية، كما حرقت مقر ميليشيات منظمة بدر في الرصافة الثانية، ومقر آخر للمنظمة في الحبيبية، وتفجير منظمة ميليشيات بدر في الكوفة بالنجف، وحرق مقر تابع لميليشيات العصائب في حي أور بالعاصمة بغداد، وحرق تام لمقر تابع العصائب في الديوانية، وكذلك أحرق أنصار التيار الصدري مقر حزب الدعوة الإسلامي في محافظة بابل.