كاريش مسرحية حزب الله الجديدة
الأحد - 28 أغسطس 2022
Sun - 28 Aug 2022
ربما تكون الأسابيع القادمة حبلى بمسرحية جديدة أقصد تصعيد عسكري جديد على غرار ما حدث في 2006 بين حزب الله الإيراني والكيان الصهيوني أو ما يعرف بإسرائيل حول حقل كاريش، فوصول سفينة لهذا الحقل لاستخراج الغاز (وليس البحث عنه) المقدر بحوالي 1.3 تريليون قدم مكعب لصالح شركة إسرائيلية أثار لعاب أمين الحزب حسن نصر الله ليخرج مزمجرا بزمارته ويهدد بالمواجهة العسكرية، وهنا أتساءل كيف لحزب في دولة ذات سيادة مستقلة ولو شكليا إصدار مثل هذه التصريحات التي لا يستطيع جيش بلدة التصريح أو حتى التلميح لها، في ظل وجود وسيط أمريكي بين حكومة ميقاتي والكيان الصهيوني.
ثم كلنا يعلم أن لبنان تمر بأسوأ حالاتها منذ توقف الحرب الأهلية فرئيسها ميشال عون يجرها لجهنم على حد زعمه وحكومتها تعمل ساعة وتتعطل يومين واقتصادها يقف على حافة الإفلاس ونظامها السياسي منعزل عن محيطة العربي وشعبها يتسول رغيف الخبز فمن أين أتت القوة التي يستمدها هذا الحزب لخوض معركة بهذا الحجم إلا إذا كان هذا الحزب يتلقى دعما خارجيا من إيران أو من تجارة مافيا المخدرات التي يديرها وهذا يؤكد المؤكد، أو أن يكون هناك سيناريو تم الإعداد له جيدا بحيث تحدث الاشتباكات فيما يشبه بعروض الصوت والضوء ثم يبدأ تدخل الوسطاء والمبعوثين الأمميين لإيقاف هذا العرض الذي سيكون آخر فصوله خروج حزب الله علينا ببروباقندا أنه انتصر على العدو فيما يلتهم الكيان الصهيوني حقل كاريش كاملا وبهذا يكون هذا الحزب قد أدى دوره المطلوب بكل احترافية فيما يضيع حق الشعب اللبناني إلى أجل غير مسمى وهذا ما أتوقع حدوثه.
وما يزيد من احتمال حدوث هذه الكارثة هو أن المناوشات بدأت فعلا على الحدود اللبنانية؛ فالحشود العسكرية تزيد بين الطرفين وإرسال المسيرات الاستطلاعية مستمر والتصريحات الإعلامية تزداد حدتها تدريجيا، كما أن التغير الملاحظ في العقيدة العسكرية للكيان الصهيوني التي تطورت إلى ما نسميه بالرد الاستباقي، كضرب إيران في عقر دارها أو ما تلى اعتقال قيادي فيما يعرف بفصيل الجهاد الإسلامي التابع لإيران بسام السعدي في غزة دون انتظار ردة فعل مضادة من هذا الفصيل، كل هذا يوحي بأن حزب الله ينتظر قدوم حكومة الكيان الصهيوني الجديدة ليبدأ تنفيذ حراسته لحدود الكيان الصهيوني المائية بعد أن نجح في حماية حدوده البرية بكل براعة.
شعب لبنان الشقيق هو الخاسر الوحيد دائما لصمته القاتل أمام عبث هذا الحزب وفروعه؛ لأنها لن تنجو بيروت وباقي مدن لبنان وما جاورها من تجارب القصف والتدمير بالسلاح الإسرائيلي.
أخيرا.. وفي سياق متصل بالشأن اللبناني وما تناقلته وسائل الإعلام من تهديد أحد أذناب حزب الله لسفير خادم الحرمين الشريفين وليد بن عبدالله بخاري وطاقم العمل في السفارة السعودية في بيروت أقول إن طول حلم السعودية يعني تمسكها في أمل شروق شمس يوم جديد يمحو ظلمة هذا العبث ولكن تجربة الغضب السعودي يعني كلنا وليد وكلنا ذلك الرجل فربما يصحو حزب الله بلا ذيول وهو لا يستطيع العيش بدونهم واللبيب منكم يفهم البليد اللي معكم.
hq22222@
ثم كلنا يعلم أن لبنان تمر بأسوأ حالاتها منذ توقف الحرب الأهلية فرئيسها ميشال عون يجرها لجهنم على حد زعمه وحكومتها تعمل ساعة وتتعطل يومين واقتصادها يقف على حافة الإفلاس ونظامها السياسي منعزل عن محيطة العربي وشعبها يتسول رغيف الخبز فمن أين أتت القوة التي يستمدها هذا الحزب لخوض معركة بهذا الحجم إلا إذا كان هذا الحزب يتلقى دعما خارجيا من إيران أو من تجارة مافيا المخدرات التي يديرها وهذا يؤكد المؤكد، أو أن يكون هناك سيناريو تم الإعداد له جيدا بحيث تحدث الاشتباكات فيما يشبه بعروض الصوت والضوء ثم يبدأ تدخل الوسطاء والمبعوثين الأمميين لإيقاف هذا العرض الذي سيكون آخر فصوله خروج حزب الله علينا ببروباقندا أنه انتصر على العدو فيما يلتهم الكيان الصهيوني حقل كاريش كاملا وبهذا يكون هذا الحزب قد أدى دوره المطلوب بكل احترافية فيما يضيع حق الشعب اللبناني إلى أجل غير مسمى وهذا ما أتوقع حدوثه.
وما يزيد من احتمال حدوث هذه الكارثة هو أن المناوشات بدأت فعلا على الحدود اللبنانية؛ فالحشود العسكرية تزيد بين الطرفين وإرسال المسيرات الاستطلاعية مستمر والتصريحات الإعلامية تزداد حدتها تدريجيا، كما أن التغير الملاحظ في العقيدة العسكرية للكيان الصهيوني التي تطورت إلى ما نسميه بالرد الاستباقي، كضرب إيران في عقر دارها أو ما تلى اعتقال قيادي فيما يعرف بفصيل الجهاد الإسلامي التابع لإيران بسام السعدي في غزة دون انتظار ردة فعل مضادة من هذا الفصيل، كل هذا يوحي بأن حزب الله ينتظر قدوم حكومة الكيان الصهيوني الجديدة ليبدأ تنفيذ حراسته لحدود الكيان الصهيوني المائية بعد أن نجح في حماية حدوده البرية بكل براعة.
شعب لبنان الشقيق هو الخاسر الوحيد دائما لصمته القاتل أمام عبث هذا الحزب وفروعه؛ لأنها لن تنجو بيروت وباقي مدن لبنان وما جاورها من تجارب القصف والتدمير بالسلاح الإسرائيلي.
أخيرا.. وفي سياق متصل بالشأن اللبناني وما تناقلته وسائل الإعلام من تهديد أحد أذناب حزب الله لسفير خادم الحرمين الشريفين وليد بن عبدالله بخاري وطاقم العمل في السفارة السعودية في بيروت أقول إن طول حلم السعودية يعني تمسكها في أمل شروق شمس يوم جديد يمحو ظلمة هذا العبث ولكن تجربة الغضب السعودي يعني كلنا وليد وكلنا ذلك الرجل فربما يصحو حزب الله بلا ذيول وهو لا يستطيع العيش بدونهم واللبيب منكم يفهم البليد اللي معكم.
hq22222@