الصقور رسالة محلية ومكانة دولية
الأحد - 28 أغسطس 2022
Sun - 28 Aug 2022
تبدي المملكة العربية السعودية اهتماما كبيرا بالصقور محليا ودوليا، حيث يحمل ذلك الاهتمام بعدين رئيسيين تحرص المملكة عليهما في كافة المحافل؛ وهما التراث والبيئة.
وفي مجال البيئة تبذل المملكة جهودا كبيرة في الاهتمام بها وباستدامتها، والحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها، تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وانطلاقا من دورها الريادي في هذا المجال.
ويعتبر الاهتمام بالصقور وحمايتها أحد أبرز الوسائل لتحقيق ذلك، إلى جانب كونها هواية عربية عريقة، وموروثا ثقافيا يتضمن قيما وأخلاقيات أصيلة، وهو البعد الآخر الذي تحرص المملكة على حمايته والاعتزاز به وتناقله جيلا بعد جيل.
ولعل الدور البارز والنشاط الكبير الذي يلعبه نادي الصقور السعودي في تنظيم هواية الصيد بالصقور في المملكة، وتنميتها والحفاظ عليها، هو دور يستحق الإشادة والإعجاب، حيث يسعى بصدق للحفاظ على هذا الموروث الوطني الأصيل، من خلال إقامته العديد من الفعاليات والمهرجانات والمعارض والمزادات الدولية، التي تقام سنويا في مقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، وتستقطب جميعها أعدادا كبيرة من عشاق الصقور، هواة ومحترفين، من سائر أنحاء العالم. ولعل فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، اللذين ينظمهما نادي الصقور السعودي هذه الأيام حتى 3 سبتمبر المقبل، هي خير دليل على ذلك الاهتمام الكبير.
والحقيقة أن نادي الصقور السعودي منذ إنشائه في عام 2017م، قد نجح في إحياء هواية الصقارة وتنظيمها من جديد، ونشر ثقافة رعاية الصقور والاهتمام بها، نظرا لارتباط تلك الهواية بالتراث والثقافة الأصيلة للمجتمع السعودي، كما اعتنى النادي بالمحافظة على التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور، وقام بالتوعية والتدريب وإجراء البحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وتواجدها في البيئة، لحماية الحياة الفطرية من ناحية، والحفاظ على تراث الآباء والأجداد من ناحية أخرى.
وعلى الصعيد الدولي، فمما لا شك فيه، أن المملكة تتمتع بمكانة دولية مميزة في عالم الصقور، لما تمتلكه من أعداد كبيرة من الصقور والصقارين، ولما تبديه من اهتمام بتلك الهواية، نظرا لمكانة الصقر في الثقافة والتراث العربي الأصيل، الذي تحرص المملكة دائما على
الحفاظ عليه، وكذلك لاهتمامها بالبيئة والحياة الفطرية، كونها طرفا فاعلا في عدد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض وحماية الطيور المهاجرة، وخاصة في ظل ما تقوم به من دعم كبير لأنشطة الصقور والصيد وتهيئة المحميات الخاصة بها، بالإضافة إلى دور المملكة في تسجيل هواية الصيد بالصقور على لائحة التراث العالمي باليونيسكو، وهو ما يؤكد الاهتمام السعودي بالصقور كإحدى مفردات البيئة العربية، وكرمز ثقافي لتراثها الأصيل.
Barjasbh@
وفي مجال البيئة تبذل المملكة جهودا كبيرة في الاهتمام بها وباستدامتها، والحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها، تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وانطلاقا من دورها الريادي في هذا المجال.
ويعتبر الاهتمام بالصقور وحمايتها أحد أبرز الوسائل لتحقيق ذلك، إلى جانب كونها هواية عربية عريقة، وموروثا ثقافيا يتضمن قيما وأخلاقيات أصيلة، وهو البعد الآخر الذي تحرص المملكة على حمايته والاعتزاز به وتناقله جيلا بعد جيل.
ولعل الدور البارز والنشاط الكبير الذي يلعبه نادي الصقور السعودي في تنظيم هواية الصيد بالصقور في المملكة، وتنميتها والحفاظ عليها، هو دور يستحق الإشادة والإعجاب، حيث يسعى بصدق للحفاظ على هذا الموروث الوطني الأصيل، من خلال إقامته العديد من الفعاليات والمهرجانات والمعارض والمزادات الدولية، التي تقام سنويا في مقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، وتستقطب جميعها أعدادا كبيرة من عشاق الصقور، هواة ومحترفين، من سائر أنحاء العالم. ولعل فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، اللذين ينظمهما نادي الصقور السعودي هذه الأيام حتى 3 سبتمبر المقبل، هي خير دليل على ذلك الاهتمام الكبير.
والحقيقة أن نادي الصقور السعودي منذ إنشائه في عام 2017م، قد نجح في إحياء هواية الصقارة وتنظيمها من جديد، ونشر ثقافة رعاية الصقور والاهتمام بها، نظرا لارتباط تلك الهواية بالتراث والثقافة الأصيلة للمجتمع السعودي، كما اعتنى النادي بالمحافظة على التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور، وقام بالتوعية والتدريب وإجراء البحوث وبرامج العمل لحماية الصقور وتواجدها في البيئة، لحماية الحياة الفطرية من ناحية، والحفاظ على تراث الآباء والأجداد من ناحية أخرى.
وعلى الصعيد الدولي، فمما لا شك فيه، أن المملكة تتمتع بمكانة دولية مميزة في عالم الصقور، لما تمتلكه من أعداد كبيرة من الصقور والصقارين، ولما تبديه من اهتمام بتلك الهواية، نظرا لمكانة الصقر في الثقافة والتراث العربي الأصيل، الذي تحرص المملكة دائما على
الحفاظ عليه، وكذلك لاهتمامها بالبيئة والحياة الفطرية، كونها طرفا فاعلا في عدد من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض وحماية الطيور المهاجرة، وخاصة في ظل ما تقوم به من دعم كبير لأنشطة الصقور والصيد وتهيئة المحميات الخاصة بها، بالإضافة إلى دور المملكة في تسجيل هواية الصيد بالصقور على لائحة التراث العالمي باليونيسكو، وهو ما يؤكد الاهتمام السعودي بالصقور كإحدى مفردات البيئة العربية، وكرمز ثقافي لتراثها الأصيل.
Barjasbh@