يا ملاك العقارات بجدة اتقوا الله
السبت - 27 أغسطس 2022
Sat - 27 Aug 2022
أمر الله سبحانه وتعالى عباده بالتقوى وأن يرحم بعضهم بعضا وقال نبينا -صلى الله عليه وسلم-: مثل المؤمنِين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتَكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».
ونظرا لما آلت إليه الظروف في مدينة جدة من توجهات تطويرية طالت معظم أحياء مدينة جدة والنزوح السكاني الكبير الذي استغله معظم ضعاف النفوس للاستفادة المالية ضاربين بعرض الحائط السمات الإسلامية والإنسانية والعربية، وأن نكون في عون بعضنا ونخفف من معاناة إخواننا الذين فقدوا منازلهم التي كانت تأويهم وتسترهم وتعزهم عن الناس نجد فئة كبيرة قامت برفع إيجارات الشقق بشكل جنوني يفوق المعقول ويضع المحتاجين والباحثين عن مأوى في دائرة العجز والقهر والوقوف بألم وحزن وأسى حول ما يحدث لهم من استغلال لظروفهم والمتاجرة بحاجتهم وللأسف في مجتمع إسلامي عروبي أثرت عليه الرأسمالية وحب المال وغرتهم الدنيا وزينتها إلا من رحم ربي وأراد به خيرًا، وقد يكونون قلة بل من المؤكد أنهم كذلك.
اتقوا الله يا أهل العقارات وارحموا ضعيفكم وكونوا عونا في إعانة محتاجكم وتكاتفوا من أجل مساعدة بعضكم البعض، فوالله إن للدنيا دوائر وأمورا تنقلب في ليلة وضحاها، وقد يطالكم وينال منكم ما نال هؤلاء الناس الذين غُلِبوا على أمرهم وكنتم سببا في زيادة مأساتهم بحجة الزيادة وحب المال.
تذكروا قول الله تعالى: (إنما المؤمنون أخوة) فأي أخ هذا الذي يستغل حاجة وظروف أخيه؟!
أي شهامة ومروءة تقتضي على أحدنا أن يتاجر بآلام وأوجاع أخيه؟!
والله لم أكن أتوقع أن يصبح أهالي وملاك العقارات بجدة بهذا الجشع والطمع وهم من ضربوا أروع معاني المساعدة والشهامة في الوقوف بجانب بعضهم في العقود السابقة والتي جسدت معنى جملة (أهل جدة أهل الرخا والشدة)!!
كنت أتمنى أن يصاحب قرار الإزالة قرار يلزم ملاك العقارات بتثبيت إيجارات العقارات في جدة حتى الانتهاء من خطط التطوير والهدد الذي خرج على أثره ملايين الناس من بيوتهم للبحث عن مساكن تأويهم حتى لا يتمكن ضعاف النفوس من استغلال النازحين والباحثين عن بيوت تأويهم مثلما هو الواقع الآن بل المشكلة طالت حتى المستأجرين في معظم العقارات التي لم يشملها الهدد والإزالة، حيث توجه ملاك هذه العقارات إلى رفع مبالغ الإيجارات وتخيير المستأجرين إما بالقبول والدفع بالسعر المرتفع، أو الخروج والمغادرة وهذا يضع أيضا هؤلاء المغلوبين على أمرهم في نفس دائرة أصحاب البيوت والأحياء المزالة فإن قرروا الرحيل وترك هؤلاء بيوتهم ومساكنهم سيصطدمون ويجدون أمامهم مشكلة أعظم وهي أصحاب الأملاك الآخرين الذين سيستقبلونهم بأنياب الطمع والجشع والاستغلال وبعدم الرحمة معللين ذلك بكلمة (سعر السوق) تلك الكلمة التي صنعوها ليبرروا فعلتهم الشنيعة ولكن نسوا بأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
mazinjmal911@
ونظرا لما آلت إليه الظروف في مدينة جدة من توجهات تطويرية طالت معظم أحياء مدينة جدة والنزوح السكاني الكبير الذي استغله معظم ضعاف النفوس للاستفادة المالية ضاربين بعرض الحائط السمات الإسلامية والإنسانية والعربية، وأن نكون في عون بعضنا ونخفف من معاناة إخواننا الذين فقدوا منازلهم التي كانت تأويهم وتسترهم وتعزهم عن الناس نجد فئة كبيرة قامت برفع إيجارات الشقق بشكل جنوني يفوق المعقول ويضع المحتاجين والباحثين عن مأوى في دائرة العجز والقهر والوقوف بألم وحزن وأسى حول ما يحدث لهم من استغلال لظروفهم والمتاجرة بحاجتهم وللأسف في مجتمع إسلامي عروبي أثرت عليه الرأسمالية وحب المال وغرتهم الدنيا وزينتها إلا من رحم ربي وأراد به خيرًا، وقد يكونون قلة بل من المؤكد أنهم كذلك.
اتقوا الله يا أهل العقارات وارحموا ضعيفكم وكونوا عونا في إعانة محتاجكم وتكاتفوا من أجل مساعدة بعضكم البعض، فوالله إن للدنيا دوائر وأمورا تنقلب في ليلة وضحاها، وقد يطالكم وينال منكم ما نال هؤلاء الناس الذين غُلِبوا على أمرهم وكنتم سببا في زيادة مأساتهم بحجة الزيادة وحب المال.
تذكروا قول الله تعالى: (إنما المؤمنون أخوة) فأي أخ هذا الذي يستغل حاجة وظروف أخيه؟!
أي شهامة ومروءة تقتضي على أحدنا أن يتاجر بآلام وأوجاع أخيه؟!
والله لم أكن أتوقع أن يصبح أهالي وملاك العقارات بجدة بهذا الجشع والطمع وهم من ضربوا أروع معاني المساعدة والشهامة في الوقوف بجانب بعضهم في العقود السابقة والتي جسدت معنى جملة (أهل جدة أهل الرخا والشدة)!!
كنت أتمنى أن يصاحب قرار الإزالة قرار يلزم ملاك العقارات بتثبيت إيجارات العقارات في جدة حتى الانتهاء من خطط التطوير والهدد الذي خرج على أثره ملايين الناس من بيوتهم للبحث عن مساكن تأويهم حتى لا يتمكن ضعاف النفوس من استغلال النازحين والباحثين عن بيوت تأويهم مثلما هو الواقع الآن بل المشكلة طالت حتى المستأجرين في معظم العقارات التي لم يشملها الهدد والإزالة، حيث توجه ملاك هذه العقارات إلى رفع مبالغ الإيجارات وتخيير المستأجرين إما بالقبول والدفع بالسعر المرتفع، أو الخروج والمغادرة وهذا يضع أيضا هؤلاء المغلوبين على أمرهم في نفس دائرة أصحاب البيوت والأحياء المزالة فإن قرروا الرحيل وترك هؤلاء بيوتهم ومساكنهم سيصطدمون ويجدون أمامهم مشكلة أعظم وهي أصحاب الأملاك الآخرين الذين سيستقبلونهم بأنياب الطمع والجشع والاستغلال وبعدم الرحمة معللين ذلك بكلمة (سعر السوق) تلك الكلمة التي صنعوها ليبرروا فعلتهم الشنيعة ولكن نسوا بأن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
mazinjmal911@