نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.. كذبة كبيرة
ماسيكوت: قرار بوتين بزيادة 137 ألف جندي دليل على استمرار الخطر طويلا
ماسيكوت: قرار بوتين بزيادة 137 ألف جندي دليل على استمرار الخطر طويلا
السبت - 27 أغسطس 2022
Sat - 27 Aug 2022
يبدو أن حلم انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية تحول إلى كذبة كبيرة، وظهرت توقعات عديدة باستمرار أمد الخطر، بعد إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمرسوم قبل يومين، يتضمن زيادة كبيرة للغاية في عدد أفراد قواته المسلحة.
وقالت دارا ماسيكوت وهي إحدى كبار الباحثين السياسيين في مؤسسة البحث والتطوير الأمريكية (راند) لصحيفة نيويورك تايمز «إن هذه خطوة لا يتم اتخاذها عندما يتوقع أحد نهاية سريعة للحرب التي يخوضها، إنما هي شيء يتم عمله عندما يكون هناك تفكير في وضع خطة ما لحرب مطولة».
ويقضي المرسوم بزيادة العدد المستهدف للجنود في الخدمة الفعلية بحوالي 137 ألف جندي، أو بنسبة 10% ليصل الإجمالي إلى 1.15 مليون جندي في يناير المقبل، كما قضي بأن تضمن الحكومة توفير الأموال اللازمة لذلك من الميزانية الاتحادية.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن الخبير العسكري الروسي بالمدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، فاسيلي كاشين، قوله «إن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن هناك حروبا تحتاج إلى قوات تقليدية أكبر للانتصار فيها، لأنه لا يمكنك أن تستخدم أسلحة نووية».
وقال «لو كان لدى روسيا 400 ألف أو أكثر من القوات البرية في فبراير بدلا من 280 ألف جندي كما فعلت، لكانت النتيجة مختلفة تماما الآن».
ويقول الكاتب إيثين كيم لايزر في تقرير نشرته صحيفة ناشونال انتريست الأمريكية «إن مرسوم بوتين يأتي في وقت أعلن فيه البنتاجون تقديره بأن حوالي 80 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في أوكرانيا منذ الغزو».
وكان بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد صرح الشهر الماضي بأن المخابرات الأمريكية تقدر أن حوالي 15ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا» وربما أصيب ثلاثة أضعاف هذا العدد من الجنود».
ولم تعلن روسيا أي تقديرات بالنسبة لعدد من قتلوا أو أصيبوا من جنودها في أوكرانيا. وكانت كييف التي كشفت مؤخرا أن حوالي تسعة آلاف من جنودها قتلوا، أعلنت أنه من المحتمل أن أكثر من 45 ألف من الجنود الروس قد قتلوا.
وأوضح نيل ميلفين مدير الدراسات الأمنية الدولية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث مقره لندن لشبكة إن بي سي نيوز أن «بوتين كان مترددا في القيام بذلك لأنه يحاول عزل الشعب الروسي عن تكاليف الحرب، من خلال الاستعانة بمرتزقة من شركة الأمن الخاصة فاجنر، والتجنيد من بين أفراد الجمهوريات العرقية غير الروسية في البلاد، ومن بين المسجونين، وكذلك الاستعانة بالتجنيد الإجباري في المناطق المحتلة من أوكرانيا».
وأضاف ميلفين «ما حدث الآن هو أن الجيش الروسي أصبح منهكا، ولم تعد أساليب التجنيد المعتادة توفر عددا كافيا من الجنود. لذلك أعلنت السلطات الروسية عن زيادة في حجم الجيش لسد الفجوات الناجمة عن الخسائر في الحرب. وهذه لحظة خطيرة بالنسبة للرئيس الروسي حيث إن هذا الإعلان اعتراف بأن «العملية العسكرية الخاصة لم تحقق بدرجة كبيرة ما كان متوقعا لها، والآن سوف يتعين على الشعب الروسي على نطاق أوسع البدء في دفع الثمن من خلال أرواح أبنائه».
ويشير لايزر إلى أن مايكل كلارك، استاذ دراسات الحرب في كلية كينجز بلندن أكد أن المرسوم» دلالة واضحة على أن روسيا تدرك الآن أنها مقبلة على حملة طويلة».
وأضاف كلارك، حسب شبكة إن بي سي نيوز، أن «هذا المرسوم سوف يحقق فارقا حتى الربيع المقبل، وهو الوقت الذي يمكننا أن نتوقع فيه هجوما روسيا كبيرا، حيث استعد الجنود الروس فعليا لفصل الشتاء والآن يستعدون لفصل الربيع- على أمل أن يكونوا أكثر كفاءة مما كانوا عليه عندما بدأوا العملية».
وقالت دارا ماسيكوت وهي إحدى كبار الباحثين السياسيين في مؤسسة البحث والتطوير الأمريكية (راند) لصحيفة نيويورك تايمز «إن هذه خطوة لا يتم اتخاذها عندما يتوقع أحد نهاية سريعة للحرب التي يخوضها، إنما هي شيء يتم عمله عندما يكون هناك تفكير في وضع خطة ما لحرب مطولة».
ويقضي المرسوم بزيادة العدد المستهدف للجنود في الخدمة الفعلية بحوالي 137 ألف جندي، أو بنسبة 10% ليصل الإجمالي إلى 1.15 مليون جندي في يناير المقبل، كما قضي بأن تضمن الحكومة توفير الأموال اللازمة لذلك من الميزانية الاتحادية.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن الخبير العسكري الروسي بالمدرسة العليا للاقتصاد في موسكو، فاسيلي كاشين، قوله «إن الحرب في أوكرانيا أظهرت أن هناك حروبا تحتاج إلى قوات تقليدية أكبر للانتصار فيها، لأنه لا يمكنك أن تستخدم أسلحة نووية».
وقال «لو كان لدى روسيا 400 ألف أو أكثر من القوات البرية في فبراير بدلا من 280 ألف جندي كما فعلت، لكانت النتيجة مختلفة تماما الآن».
ويقول الكاتب إيثين كيم لايزر في تقرير نشرته صحيفة ناشونال انتريست الأمريكية «إن مرسوم بوتين يأتي في وقت أعلن فيه البنتاجون تقديره بأن حوالي 80 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا في أوكرانيا منذ الغزو».
وكان بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد صرح الشهر الماضي بأن المخابرات الأمريكية تقدر أن حوالي 15ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا» وربما أصيب ثلاثة أضعاف هذا العدد من الجنود».
ولم تعلن روسيا أي تقديرات بالنسبة لعدد من قتلوا أو أصيبوا من جنودها في أوكرانيا. وكانت كييف التي كشفت مؤخرا أن حوالي تسعة آلاف من جنودها قتلوا، أعلنت أنه من المحتمل أن أكثر من 45 ألف من الجنود الروس قد قتلوا.
وأوضح نيل ميلفين مدير الدراسات الأمنية الدولية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز أبحاث مقره لندن لشبكة إن بي سي نيوز أن «بوتين كان مترددا في القيام بذلك لأنه يحاول عزل الشعب الروسي عن تكاليف الحرب، من خلال الاستعانة بمرتزقة من شركة الأمن الخاصة فاجنر، والتجنيد من بين أفراد الجمهوريات العرقية غير الروسية في البلاد، ومن بين المسجونين، وكذلك الاستعانة بالتجنيد الإجباري في المناطق المحتلة من أوكرانيا».
وأضاف ميلفين «ما حدث الآن هو أن الجيش الروسي أصبح منهكا، ولم تعد أساليب التجنيد المعتادة توفر عددا كافيا من الجنود. لذلك أعلنت السلطات الروسية عن زيادة في حجم الجيش لسد الفجوات الناجمة عن الخسائر في الحرب. وهذه لحظة خطيرة بالنسبة للرئيس الروسي حيث إن هذا الإعلان اعتراف بأن «العملية العسكرية الخاصة لم تحقق بدرجة كبيرة ما كان متوقعا لها، والآن سوف يتعين على الشعب الروسي على نطاق أوسع البدء في دفع الثمن من خلال أرواح أبنائه».
ويشير لايزر إلى أن مايكل كلارك، استاذ دراسات الحرب في كلية كينجز بلندن أكد أن المرسوم» دلالة واضحة على أن روسيا تدرك الآن أنها مقبلة على حملة طويلة».
وأضاف كلارك، حسب شبكة إن بي سي نيوز، أن «هذا المرسوم سوف يحقق فارقا حتى الربيع المقبل، وهو الوقت الذي يمكننا أن نتوقع فيه هجوما روسيا كبيرا، حيث استعد الجنود الروس فعليا لفصل الشتاء والآن يستعدون لفصل الربيع- على أمل أن يكونوا أكثر كفاءة مما كانوا عليه عندما بدأوا العملية».