الصرخة الخمينية تثير غضب الحكومة اليمنية
الإرياني: يسعون إلى غرس الحقد والكراهية في نفوس طلاب المدارس
الإرياني: يسعون إلى غرس الحقد والكراهية في نفوس طلاب المدارس
الخميس - 25 أغسطس 2022
Thu - 25 Aug 2022
وصفت الحكومة اليمنية فرض ميليشيات الحوثي الإرهابية على طلاب المدارس ترديد «الصرخة الخمينية»، بأنها خطوة خطيرة تندرج ضمن النهج الحوثي في مسخ هوية الأطفال وغسل عقولهم بالأفكار المتطرفة، وخلق جيلا من الإرهابيين يدينون بالولاء للحرس الثوري الإيراني.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر»، فرض الميليشيات الحوثية ترديد «الصرخة الخمينية» المستوردة من إيران على الطلاب في الطابور الصباحي ضمن المدارس الحكومية والخاصة الخاضعة لسيطرتها بدلا عن تحية العلم والنشيد الوطني.
وقال الإرياني «هذه الخطوة الخطيرة تندرج ضمن نهج ميليشيات الحوثي القائم منذ بدء الانقلاب في مسخ هوية الأطفال الوطنية والعربية وغسل عقولهم بأفكارها الظلامية المتطرفة، وغرس الحقد والكراهية للآخر في نفوسهم، وتعميم شعاراتها الطائفية الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا، ونسف قيم التعايش بين اليمنيين.
وحذر الإرياني من مغبة هذه الممارسات الحوثية على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي اليمني، وكذا من مخاطر سعي ميليشيات الحوثي لخلق جيل من الإرهابيين والمتطرفين الذين يدينون بالولاء للحرس الثوري الإيراني، ولا يشكلون خطرا على اليمن فحسب بل على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكانت وثيقة صدرت قبل أيام عن مكتب التربية والتعليم الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية في محافظة عمران، خاطبت مديري إدارات التربية بمديريات المحافظة لإقرار شعار الصرخة على المدارس وجعلها جزءا من برنامج الطابور الصباحي.
ودأبت ميليشيات الحوثي منذ الانقلاب على استقطاب طلاب المدارس، وبث التعبئة الطائفية في نفوسهم، في مسعى منها لتأصيل نزعة الكراهية والفكر المتطرف لديهم.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن، عن تبرعها بمبلغ 1.2 مليون دولار دعما لجهود الأمم المتحدة لتجنب كارثة بشرية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر، فيما يعد أول تبرع تقدمه إحدى مؤسسات القطاع الخاص اليمني. وتعهدت كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن أمس، بالتبرع لدعم جهود الأمم المتحدة لتفريغ ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن، والذي ينذر بتسرب النفط منها بكارثة بيئية عالمية، بسبب الرفض المستمر من ميليشيات الحوثي لصيانتها.
وكانت الأمم المتحدة تلقت قبل تبرع أمس، تعهدات بقيمة 63 مليون دولار من عدد من الحكومات، ما يجعل المبلغ المتبقي الآن أقل من 16 مليون دولار لضمان المضي قدما في المهمة.
مشاهدات يمنية:
الحكومة اليمنية تطلب من روسيا ممارسة الضغوط على جماعة الحوثيين لوقف تعنتها في رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الرئيسة فيها.
منظمة «ناشطون بلا حدود» تطالب السلطات بعدن بالإفراج عن الصحفي أحمد ماهر ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين.
تزايد صراع أجنحة الحوثي بشأن العقارات والأموال.
وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني في سلسلة تغريدات على «تويتر»، فرض الميليشيات الحوثية ترديد «الصرخة الخمينية» المستوردة من إيران على الطلاب في الطابور الصباحي ضمن المدارس الحكومية والخاصة الخاضعة لسيطرتها بدلا عن تحية العلم والنشيد الوطني.
وقال الإرياني «هذه الخطوة الخطيرة تندرج ضمن نهج ميليشيات الحوثي القائم منذ بدء الانقلاب في مسخ هوية الأطفال الوطنية والعربية وغسل عقولهم بأفكارها الظلامية المتطرفة، وغرس الحقد والكراهية للآخر في نفوسهم، وتعميم شعاراتها الطائفية الدخيلة على بلدنا ومجتمعنا، ونسف قيم التعايش بين اليمنيين.
وحذر الإرياني من مغبة هذه الممارسات الحوثية على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي اليمني، وكذا من مخاطر سعي ميليشيات الحوثي لخلق جيل من الإرهابيين والمتطرفين الذين يدينون بالولاء للحرس الثوري الإيراني، ولا يشكلون خطرا على اليمن فحسب بل على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وكانت وثيقة صدرت قبل أيام عن مكتب التربية والتعليم الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية في محافظة عمران، خاطبت مديري إدارات التربية بمديريات المحافظة لإقرار شعار الصرخة على المدارس وجعلها جزءا من برنامج الطابور الصباحي.
ودأبت ميليشيات الحوثي منذ الانقلاب على استقطاب طلاب المدارس، وبث التعبئة الطائفية في نفوسهم، في مسعى منها لتأصيل نزعة الكراهية والفكر المتطرف لديهم.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن، عن تبرعها بمبلغ 1.2 مليون دولار دعما لجهود الأمم المتحدة لتجنب كارثة بشرية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر، فيما يعد أول تبرع تقدمه إحدى مؤسسات القطاع الخاص اليمني. وتعهدت كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن أمس، بالتبرع لدعم جهود الأمم المتحدة لتفريغ ناقلة النفط «صافر» العائمة قبالة ميناء رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن، والذي ينذر بتسرب النفط منها بكارثة بيئية عالمية، بسبب الرفض المستمر من ميليشيات الحوثي لصيانتها.
وكانت الأمم المتحدة تلقت قبل تبرع أمس، تعهدات بقيمة 63 مليون دولار من عدد من الحكومات، ما يجعل المبلغ المتبقي الآن أقل من 16 مليون دولار لضمان المضي قدما في المهمة.
مشاهدات يمنية:
الحكومة اليمنية تطلب من روسيا ممارسة الضغوط على جماعة الحوثيين لوقف تعنتها في رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الرئيسة فيها.
منظمة «ناشطون بلا حدود» تطالب السلطات بعدن بالإفراج عن الصحفي أحمد ماهر ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين.
تزايد صراع أجنحة الحوثي بشأن العقارات والأموال.