ما تفعله الرحابة ولحظات المشاركة المحفوفة بالجمال في الأماكن المفتوحة، وما تثمر عنه الزوايا المنمقة بتفاصيل إبداعية وفنية مبتكرة، عبرت عنه وجسدته وزارة الثقافة من خلال النسخة الثالثة من تقرير الحالة الثقافية الذي جاء بعنوان: "الثقافة في الفضاء العام"، واصفاً بأسلوب أكاديمي ومنهجي رصداً يطبّق المعايير والممارسات البحثية بشكل سنوي على القطاعات الثقافية في السعودية، وكاشفاً عن هيكلة موضوعية تعكس أبعاد الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة، وتعالجه باعتباره بنية واحدة لا تتجزأ بشكل مغاير عن تناول تطورات كل قطاع من قطاعات الثقافة بشكل مستقل، ومركّزاً على أبعاد القطاع الثقافي بمفهومه الأوسع، والتي ترجمت إلى خمسة فصول
وهي: الإدارة والصون، الإبداع والإنتاج، المشاركة الثقافية، المعارف والمهارات، الاقتصاد الإبداعي. مستندة على إحصائيات من ثلاثة مصادر بيانات، أولاً: تقارير 151 جهة مشاركة تمثّل القطاعات الحكومية والخاصة بمختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات والجامعات والمعاهد والمهرجانات، ثانياً: النقاشات البؤرية الثقافية والتي بلغ عددها 10 جلسات حضرها 71 مشاركاً ومشاركة من الخبراء والمسؤولين والفاعلين في مختلف المجالات الثقافية، وثالثاً: عينة مسح المشاركة الثقافية وشملت 3047 من أفراد المجتمع.
علاقة تفاعلية حدودها تتخطى المخيلة، وتثير الفضول وتستفز التفكير، في تجربة متنازلة عن الانتظار مقابل أخذ زمام المبادرة، والحضور في الأماكن العامة لتكون في متناول اليد، وفي مساحة الانتباه والملاحظة، من خلال فعاليات ثقافية متنوعة متناغمة مع مختلف الأطياف والفئات العمرية، مسجلة وزارة الثقافة خلال سنة ٢٠٢١ عودة النشاط الثقافي بعد تراجع موجات جائحة فايروس كوفيد-19، وخصوصاً مع السماح بكامل الطاقة الاستيعابية في المرافق والفعاليات الترفيهية والثقافية في منتصف شهر أكتوبر، وذلك على مستويات النشاط والمشاركة في عدد من القطاعات الثقافية، والذي انعكس بشكل تدريجي على أبرز ملامح حالة الثقافة خلال العام شاهدة على أربعة تطورات، وهي: أولاً: نمو السياحة الثقافية الداخلية، ثانياً: تأثير المستوى الاقتصادي على المشاركة الثقافية، ثالثاً: التوسع اللافت في فرص الدعم والتمكين للثقافة والإبداع، رابعاً: استمرار العملية التنظيمية للثقافة في المملكة التي شملت إطلاق استراتيجيات الهيئات الثقافية، وصدور تنظيمات ولوائح لرفع المستوى التنظيمي والاحترافي للقطاع الثقافي.
وزارة الثقافة وضمن أهدافها الرئيسية تعمل على جعل "الثقافة نمط حياة"، وهذا ما يفسّر ارتباط موضوع تقرير الحالة الثقافية في المملكة 2021م بمفهوم "الثقافة في الفضاء العام"، متبنياً رصد مستويات الحضور الثقافي في الساحات المفتوحة والأماكن العامة، سواء كان ذلك بشكل عام أو من خلال النظر في واقع ما بعد الجائحة على وجه خاص، والذي أظهر بالاعتماد على بيانات الرصد الحضري لعام 2019م بخصوص قياس توفر المساحات المفتوحة المتاحة للأنشطة والفعاليات الثقافية، ظهر تفاوت نسبي بين مناطق المملكة في أعداد هذه الساحات، وتقدر الأعداد الإجمالية لها كالتالي: 209 مراكز حضرية، و484 ميداناً للاحتفالات، و3627 ملعباً للأطفال، 1642 ساحة بلدية، و5661 حديقة عامة.
وبذلك، يواصل تقرير الحالة الثقافية ما بدأه للعامين 2019م و2020م من سعي لتقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة تبين التحديات وتوثّق المنجزات، غير أن التقرير لهذا العام يعالج كل فصل من فصوله جانباً عريضاً من المجال الثقافي، ويكون في الوقت ذاته رافداً ومرجعاً مفصّلاً لاكتشاف الحراك الثقافي وطريقاً للمساهمة فيه ودلالة واضحة على نهضته، وذلك كنتيجة طردية لجهود وزارة الثقافة في مسيرة البناء والتمكين للنهضة الثقافية في المملكة العربية السعودية طوال أعوامها الأربعة الماضية، والذي يبرهن أن المبادرات الحكومية المتنوعة والتشريعات والأنظمة المستحدثة قد بدأت فعلاً بتحويل القطاع إلى بيئة خصبة للإبداع والتنمية، مما أسهم في بزوغ مواهب وطنية متميزة في مختلف قطاعات الثقافة معززة بحراك استثماري ملحوظ، وكذلك دلالة ملموسة على حالة من المشاركة الفاعلة في التعاطي مع الثقافة من جانب، والمساهمة في إنتاجها من جانب آخر، وتنميتها بما يثبت أنها سلوك مجتمعي.
وهي: الإدارة والصون، الإبداع والإنتاج، المشاركة الثقافية، المعارف والمهارات، الاقتصاد الإبداعي. مستندة على إحصائيات من ثلاثة مصادر بيانات، أولاً: تقارير 151 جهة مشاركة تمثّل القطاعات الحكومية والخاصة بمختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات والجامعات والمعاهد والمهرجانات، ثانياً: النقاشات البؤرية الثقافية والتي بلغ عددها 10 جلسات حضرها 71 مشاركاً ومشاركة من الخبراء والمسؤولين والفاعلين في مختلف المجالات الثقافية، وثالثاً: عينة مسح المشاركة الثقافية وشملت 3047 من أفراد المجتمع.
علاقة تفاعلية حدودها تتخطى المخيلة، وتثير الفضول وتستفز التفكير، في تجربة متنازلة عن الانتظار مقابل أخذ زمام المبادرة، والحضور في الأماكن العامة لتكون في متناول اليد، وفي مساحة الانتباه والملاحظة، من خلال فعاليات ثقافية متنوعة متناغمة مع مختلف الأطياف والفئات العمرية، مسجلة وزارة الثقافة خلال سنة ٢٠٢١ عودة النشاط الثقافي بعد تراجع موجات جائحة فايروس كوفيد-19، وخصوصاً مع السماح بكامل الطاقة الاستيعابية في المرافق والفعاليات الترفيهية والثقافية في منتصف شهر أكتوبر، وذلك على مستويات النشاط والمشاركة في عدد من القطاعات الثقافية، والذي انعكس بشكل تدريجي على أبرز ملامح حالة الثقافة خلال العام شاهدة على أربعة تطورات، وهي: أولاً: نمو السياحة الثقافية الداخلية، ثانياً: تأثير المستوى الاقتصادي على المشاركة الثقافية، ثالثاً: التوسع اللافت في فرص الدعم والتمكين للثقافة والإبداع، رابعاً: استمرار العملية التنظيمية للثقافة في المملكة التي شملت إطلاق استراتيجيات الهيئات الثقافية، وصدور تنظيمات ولوائح لرفع المستوى التنظيمي والاحترافي للقطاع الثقافي.
وزارة الثقافة وضمن أهدافها الرئيسية تعمل على جعل "الثقافة نمط حياة"، وهذا ما يفسّر ارتباط موضوع تقرير الحالة الثقافية في المملكة 2021م بمفهوم "الثقافة في الفضاء العام"، متبنياً رصد مستويات الحضور الثقافي في الساحات المفتوحة والأماكن العامة، سواء كان ذلك بشكل عام أو من خلال النظر في واقع ما بعد الجائحة على وجه خاص، والذي أظهر بالاعتماد على بيانات الرصد الحضري لعام 2019م بخصوص قياس توفر المساحات المفتوحة المتاحة للأنشطة والفعاليات الثقافية، ظهر تفاوت نسبي بين مناطق المملكة في أعداد هذه الساحات، وتقدر الأعداد الإجمالية لها كالتالي: 209 مراكز حضرية، و484 ميداناً للاحتفالات، و3627 ملعباً للأطفال، 1642 ساحة بلدية، و5661 حديقة عامة.
وبذلك، يواصل تقرير الحالة الثقافية ما بدأه للعامين 2019م و2020م من سعي لتقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة تبين التحديات وتوثّق المنجزات، غير أن التقرير لهذا العام يعالج كل فصل من فصوله جانباً عريضاً من المجال الثقافي، ويكون في الوقت ذاته رافداً ومرجعاً مفصّلاً لاكتشاف الحراك الثقافي وطريقاً للمساهمة فيه ودلالة واضحة على نهضته، وذلك كنتيجة طردية لجهود وزارة الثقافة في مسيرة البناء والتمكين للنهضة الثقافية في المملكة العربية السعودية طوال أعوامها الأربعة الماضية، والذي يبرهن أن المبادرات الحكومية المتنوعة والتشريعات والأنظمة المستحدثة قد بدأت فعلاً بتحويل القطاع إلى بيئة خصبة للإبداع والتنمية، مما أسهم في بزوغ مواهب وطنية متميزة في مختلف قطاعات الثقافة معززة بحراك استثماري ملحوظ، وكذلك دلالة ملموسة على حالة من المشاركة الفاعلة في التعاطي مع الثقافة من جانب، والمساهمة في إنتاجها من جانب آخر، وتنميتها بما يثبت أنها سلوك مجتمعي.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل