أشادت الناقدة الدكتورة أمل القثامي بإطلاق وزارة الثقافة لتقرير الحالة الثقافية في المملكة العربية السعودية لعام 2021م، وقالت: "واقع الحالة الثقافية الراهنة وتقديم تقرير عنها مهم لقياس مدى سعينا لتحقيق رؤية الوطن 2030 كما أن معرفة جوانب النمو وجوانب الركود ومعالجتها لا يمكن أن يتم من دون متابعة، وكتابةً
، ورصد وتحليل. وأضافت:" والفائدة لا تقتصر على ذلك فحسب وإنما تشمل الاستفادة من تراكمية المعلومات في تفكيك المشكلات التي تواجه الساحة الثقافية وتعرقل حركتها نحو الأعلى، كما تسهم مثل هذه التقارير في الكشف عن هوية الوطن الخاصة مما يساعد في ترويجها، وتحسين صورتنا خارج الحدود".
أما عن التطورات الناجمة من أزمة الصمت والسكون التي فرضتها جائحة كورونا على الثقافة أوضحت: "الكل يعرف أن المؤسسات الثقافية اتجهت إلى الثقافة الرقمية، وانعكس ذلك على برامجها وحركتها الثقافية، وكان لها حضور فاعل ومرئي، ولكن المقصود هو البعد عن المكان"، وأكملت: "فالثقافة في الأمكنة العامة لجأت للصمت الذي أمات هويتها الثقافية مؤقتاً، ولكنها عادت للحياة -كما يوضح التقرير- بعد زوال الأزمة. هذا التعافي والعودة للحراك يبدو متشعباً بين أوجه الثقافة الكثيرة بكل سياقتها: السياحية والاقتصادية والتراثية وفنون الطبخ والمحميات الحيوانية، ومعارض الصقور والصيد؛ وهنا يتحدث التقرير عن شمولية الثقافة وأبعادها التكاملية".
وأكدت القثامي أن هناك علاقة مهمة بين الثقافة والفضاء العام، وزادت:" إن الأمكنة تسهم في تعميق الثقافة والنظر إليها بشكل مختلف وأحياناً تزيد من فهمنا للهوية الحقيقية للثقافة، ولكن هل كل البرامج والفعاليات والمبادرات تصلح لأن تقام في فضاء عام؟ هنا ستختلف الإجابة. فهناك منها ما لا يصلح أن يكون في فضاء مفتوح حيث تحتاج لإمكانات مختلفة ولجمهور مختلف".
واختتمت بقولها: "إن أبعاد المجالات الثقافية في التقرير مؤشرات جيدة، ومن الملاحظ التركيز على إدارة الثقافة وإنتاجها وفق سياق اقتصادي بمعنى أنها تسعى لتحويلها لمورد، ولا غضاضة ما لم يطغ هذا الجانب".
، ورصد وتحليل. وأضافت:" والفائدة لا تقتصر على ذلك فحسب وإنما تشمل الاستفادة من تراكمية المعلومات في تفكيك المشكلات التي تواجه الساحة الثقافية وتعرقل حركتها نحو الأعلى، كما تسهم مثل هذه التقارير في الكشف عن هوية الوطن الخاصة مما يساعد في ترويجها، وتحسين صورتنا خارج الحدود".
أما عن التطورات الناجمة من أزمة الصمت والسكون التي فرضتها جائحة كورونا على الثقافة أوضحت: "الكل يعرف أن المؤسسات الثقافية اتجهت إلى الثقافة الرقمية، وانعكس ذلك على برامجها وحركتها الثقافية، وكان لها حضور فاعل ومرئي، ولكن المقصود هو البعد عن المكان"، وأكملت: "فالثقافة في الأمكنة العامة لجأت للصمت الذي أمات هويتها الثقافية مؤقتاً، ولكنها عادت للحياة -كما يوضح التقرير- بعد زوال الأزمة. هذا التعافي والعودة للحراك يبدو متشعباً بين أوجه الثقافة الكثيرة بكل سياقتها: السياحية والاقتصادية والتراثية وفنون الطبخ والمحميات الحيوانية، ومعارض الصقور والصيد؛ وهنا يتحدث التقرير عن شمولية الثقافة وأبعادها التكاملية".
وأكدت القثامي أن هناك علاقة مهمة بين الثقافة والفضاء العام، وزادت:" إن الأمكنة تسهم في تعميق الثقافة والنظر إليها بشكل مختلف وأحياناً تزيد من فهمنا للهوية الحقيقية للثقافة، ولكن هل كل البرامج والفعاليات والمبادرات تصلح لأن تقام في فضاء عام؟ هنا ستختلف الإجابة. فهناك منها ما لا يصلح أن يكون في فضاء مفتوح حيث تحتاج لإمكانات مختلفة ولجمهور مختلف".
واختتمت بقولها: "إن أبعاد المجالات الثقافية في التقرير مؤشرات جيدة، ومن الملاحظ التركيز على إدارة الثقافة وإنتاجها وفق سياق اقتصادي بمعنى أنها تسعى لتحويلها لمورد، ولا غضاضة ما لم يطغ هذا الجانب".
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل