الخطر الوشيك
الأربعاء - 24 أغسطس 2022
Wed - 24 Aug 2022
على غير ما اعتاد عليه الناس هناك، يعاني الأمريكيون والأوربيون أياما تصل وتتجاوز فيها درجات الحرارة 40 درجة مئوية. الصحافة ويبدو لسان الشارع كذلك، حديثهم الرئيس حرارة الهواء المرتفعة التي شكلت حجر عثرة أمام مزاولة أعمالهم وهواياتهم اليومية، بل وراح جرّاء هذه الموجات المئات من الضحايا في العديد من الدول، كأمريكا الشمالية، إسبانيا، البرتغال وبقية دول غرب القارة الأوروبية.
تعزو موجات حرارة الجو المرتفعة وغير المسبوقة في العديد من الدول إلى أنها نتيجة لارتفاع مؤشر الاحتباس الحراري. يحدث الاحتباس الحراري الذي هو أحد روافد التغير المناخي نتيجة ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة التي تشكل غطاء في الغلاف الجوي يمنع خروج أشعة الشمس المرتدة من الأرض إلى الفضاء، وبذلك يتشكل ما يعرف بالاحتباس الحراري.
هناك عدة غازات تصنف على أنها غازات دفيئة تعمل كحاجز يمنع خروج أشعة الشمس المرتدة من الأرض إلى الفضاء، أولها غاز ثاني أكيد الكربون الناتج عن احتراقات الوقود الأحفوري (الفحم، الزيت، والغاز) والذي تَضخَّم وجوده في الغلاف الجوي بنسبة تقارب 50 % عما كان عليه قبل بدء الثورة الصناعية منتصف القرن الثامن عشر. كذلك من الغازات الدفيئة غاز الميثان المنبعث من مجموعة من المصادر، منها الأنشطة الزراعية، مدافن النفايات، ومعالجة مياه الصرف. وهناك العديد من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري كأكسيد النيتروز، الغازات المفلورة، وغازات أخرى.
وبعد أن أصبح تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري محسوسا، كيف سيسهم البشر في الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري؟
تعمل قيادات الدول في مواجهة تداعيات هذه الظاهرة بخلق موازنة لتدعيم مبادرات من شأنها تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وذلك بتحفيز تطبيق أساليب الطاقة المتجددة وزيادة الغطاء النباتي الممتص لغازات ثاني أكيد الكربون (أعلى الغازات المسببة للاحتباس الحراري) مع حفاظها على مصادر نموها الاقتصادي المستمَد من الطاقة والصناعة.
وللسعودية في هذا الشأن الدور الريادي محليا وإقليميا في إطلاق والعمل على مبادرات من شأنها تقليل تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري، كمبادرات التشجير (مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر) التي تستهدف زراعة أكثر من 60 مليار شجرة. وكذلك دعم تطبيقات الطاقة المتجددة في المشاريع الوطنية التي يقودها الصندوق السيادي، كمدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر، بهدف الحفاظ على بيئة ترعى الإنسان والحيوان والنبات وكذلك التشكلات الصخرية الطبيعية.
ختاما، أرجو أن نسهم نحن الأفراد في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، من خلال تقنين استهلاك الطاقة في المنازل ومقرات العمل، وحماية النباتات، وكذلك العمل في توسيع رقعة المساحات الخضراء.
تعزو موجات حرارة الجو المرتفعة وغير المسبوقة في العديد من الدول إلى أنها نتيجة لارتفاع مؤشر الاحتباس الحراري. يحدث الاحتباس الحراري الذي هو أحد روافد التغير المناخي نتيجة ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة التي تشكل غطاء في الغلاف الجوي يمنع خروج أشعة الشمس المرتدة من الأرض إلى الفضاء، وبذلك يتشكل ما يعرف بالاحتباس الحراري.
هناك عدة غازات تصنف على أنها غازات دفيئة تعمل كحاجز يمنع خروج أشعة الشمس المرتدة من الأرض إلى الفضاء، أولها غاز ثاني أكيد الكربون الناتج عن احتراقات الوقود الأحفوري (الفحم، الزيت، والغاز) والذي تَضخَّم وجوده في الغلاف الجوي بنسبة تقارب 50 % عما كان عليه قبل بدء الثورة الصناعية منتصف القرن الثامن عشر. كذلك من الغازات الدفيئة غاز الميثان المنبعث من مجموعة من المصادر، منها الأنشطة الزراعية، مدافن النفايات، ومعالجة مياه الصرف. وهناك العديد من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري كأكسيد النيتروز، الغازات المفلورة، وغازات أخرى.
وبعد أن أصبح تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري محسوسا، كيف سيسهم البشر في الحد من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري؟
تعمل قيادات الدول في مواجهة تداعيات هذه الظاهرة بخلق موازنة لتدعيم مبادرات من شأنها تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وذلك بتحفيز تطبيق أساليب الطاقة المتجددة وزيادة الغطاء النباتي الممتص لغازات ثاني أكيد الكربون (أعلى الغازات المسببة للاحتباس الحراري) مع حفاظها على مصادر نموها الاقتصادي المستمَد من الطاقة والصناعة.
وللسعودية في هذا الشأن الدور الريادي محليا وإقليميا في إطلاق والعمل على مبادرات من شأنها تقليل تداعيات ظاهرة الاحتباس الحراري، كمبادرات التشجير (مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر) التي تستهدف زراعة أكثر من 60 مليار شجرة. وكذلك دعم تطبيقات الطاقة المتجددة في المشاريع الوطنية التي يقودها الصندوق السيادي، كمدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر، بهدف الحفاظ على بيئة ترعى الإنسان والحيوان والنبات وكذلك التشكلات الصخرية الطبيعية.
ختاما، أرجو أن نسهم نحن الأفراد في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، من خلال تقنين استهلاك الطاقة في المنازل ومقرات العمل، وحماية النباتات، وكذلك العمل في توسيع رقعة المساحات الخضراء.