خلود الخريمي أديبة شابة لديها ولاء تام للقصيدة، وتملك اهتماما مشوبا بالحذر تجاه روايات تتفاوت بحدة في مستواها، وتحظى على الرغم من ذلك بمقروئية عالية. صاحبة (خلف النوافذ) تتحدث لـ»مكة» في أول حوار لها عن إصدارها الأول.
01 ما الدافع الأهم لدخول عالم التأليف بالنسبة لك؟
الرغبة في أن يقرأ الناس ما أكتبه وإيصاله إلى كل قلب تلامسه حروفي، لا يمكن الاستهانة بشعور الأديب حين تصبح كلماته محط أنظار الناس وانعكاس مواقفهم المختلفة.
02 هل تؤمنين بوجود قدوة أو مثل أعلى في عالم الأدب؟ هل ثمة شخصية معينة بالنسبة لك؟
أعتقد أن الارتهان لفكرة القدوة مشكلة قد تحد من تنوع الكاتب وفضاءاته، كل شخصية في عالم الأدب لها ما يميزها ولها طابعها الخاص، أقرأ كثيرا لشخصيات كثيرة ولكنني في النهاية أكتب ما أشعر به.
03 لماذا تنفي المؤلفة أنها شاعرة، هل هو إدراك لعدم توفر الشروط الفنية للشعر أم هو احتراز من النقد؟
الشعر بنظري له مبدعوه المجيدون فيه، وله جوانبه الخاصة به.. ما أكتبه أنا بوح عما يجول بخاطري، أحاول أن أكون واقعية في هذه الناحية ولا أخاف النقد أبدا، كل نقد أراه تحفيزا لي.
04 في نظرك ما الفرق بين الأدب والكلام العادي النابع من المشاعر، بما أنهما يتعاملان مع الحروف نفسها؟
هناك فروق كثيرة، فالأدب يحتاج إلى قواعد ثابتة للسير عليها ويمكن للأدباء الجدد اكتسابها من القراءة في الأدب القديم بشكل خاص.أما الكلام العادي (النثر) فقد أصبح سمة شائعة في كتابات هذه المرحلة، ولا أراه يحفل بإضافة جمالية كالتي يقدمها نص أدبي بحت، أغلب النثر لا يخرج عن دائرة كلام مرتب لا يمكن إرجاعه إلى قاعدة معينة وثابتة.
05 بالتأكيد نظرت إلى ساحة الأدب قبل نشر كتابك، ما تقييمك لها ولما يطرح فيها؟
أصبح اتجاه الناس للروايات أكثر من الشعر والنثر، مع البحث دائما عن النصوص التي تتحدث عن الحب والنهايات العاطفية، بعضها حاز تاج التميز وبعضها أقل درجة لكنه ما زال يندرج تحت مظلة الإبداع، وبعضها الآخر لا أعلم كيف وأين يصنف!!
06 هل يحاول كتابك الذي تضمن 50 نصا أن يراهن على قوة العبارة الشعرية في زمن الرواية؟
كتابي وليد في ساحات الأدب ولا يمكن الجزم بأنه شعر كما أسلفت.. هي صفحات تختلف في محتواها ومشاعر كل منها، تتراوح بين قصص حدثت أو تأملات ذاتية، وبين وصف لحال الإنسان في أكثر من موقف.لكني عموما أتمنى أن لا ينتهي زمن الشعر والنثر في وجود الروايات، ولست أعني كل الروايات !!
01 ما الدافع الأهم لدخول عالم التأليف بالنسبة لك؟
الرغبة في أن يقرأ الناس ما أكتبه وإيصاله إلى كل قلب تلامسه حروفي، لا يمكن الاستهانة بشعور الأديب حين تصبح كلماته محط أنظار الناس وانعكاس مواقفهم المختلفة.
02 هل تؤمنين بوجود قدوة أو مثل أعلى في عالم الأدب؟ هل ثمة شخصية معينة بالنسبة لك؟
أعتقد أن الارتهان لفكرة القدوة مشكلة قد تحد من تنوع الكاتب وفضاءاته، كل شخصية في عالم الأدب لها ما يميزها ولها طابعها الخاص، أقرأ كثيرا لشخصيات كثيرة ولكنني في النهاية أكتب ما أشعر به.
03 لماذا تنفي المؤلفة أنها شاعرة، هل هو إدراك لعدم توفر الشروط الفنية للشعر أم هو احتراز من النقد؟
الشعر بنظري له مبدعوه المجيدون فيه، وله جوانبه الخاصة به.. ما أكتبه أنا بوح عما يجول بخاطري، أحاول أن أكون واقعية في هذه الناحية ولا أخاف النقد أبدا، كل نقد أراه تحفيزا لي.
04 في نظرك ما الفرق بين الأدب والكلام العادي النابع من المشاعر، بما أنهما يتعاملان مع الحروف نفسها؟
هناك فروق كثيرة، فالأدب يحتاج إلى قواعد ثابتة للسير عليها ويمكن للأدباء الجدد اكتسابها من القراءة في الأدب القديم بشكل خاص.أما الكلام العادي (النثر) فقد أصبح سمة شائعة في كتابات هذه المرحلة، ولا أراه يحفل بإضافة جمالية كالتي يقدمها نص أدبي بحت، أغلب النثر لا يخرج عن دائرة كلام مرتب لا يمكن إرجاعه إلى قاعدة معينة وثابتة.
05 بالتأكيد نظرت إلى ساحة الأدب قبل نشر كتابك، ما تقييمك لها ولما يطرح فيها؟
أصبح اتجاه الناس للروايات أكثر من الشعر والنثر، مع البحث دائما عن النصوص التي تتحدث عن الحب والنهايات العاطفية، بعضها حاز تاج التميز وبعضها أقل درجة لكنه ما زال يندرج تحت مظلة الإبداع، وبعضها الآخر لا أعلم كيف وأين يصنف!!
06 هل يحاول كتابك الذي تضمن 50 نصا أن يراهن على قوة العبارة الشعرية في زمن الرواية؟
كتابي وليد في ساحات الأدب ولا يمكن الجزم بأنه شعر كما أسلفت.. هي صفحات تختلف في محتواها ومشاعر كل منها، تتراوح بين قصص حدثت أو تأملات ذاتية، وبين وصف لحال الإنسان في أكثر من موقف.لكني عموما أتمنى أن لا ينتهي زمن الشعر والنثر في وجود الروايات، ولست أعني كل الروايات !!