وزير الطاقة: قريبا نبدأ صياغة اتفاقية جديدة لما بعد 2022 ومصممون على جعلها أكثر فاعلية
لدى أوبك بلس وسائل للتعامل مع التحديات تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت وبطرق مختلفة
لدى أوبك بلس وسائل للتعامل مع التحديات تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت وبطرق مختلفة
الثلاثاء - 23 أغسطس 2022
Tue - 23 Aug 2022
نبه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان إلى أن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح.
وقال في حوار مع وكالة بلومبيرج «إن لدى مجموعة أوبك بلس وسائل تمكنها من التعامل مع التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة. وأضاف «سنبدأ قريبا العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد 2022، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة، ومصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية».
حلقة مفرغة
وأوضح أن سوق البترول الآجلة وقعت في حلقة سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من ضعف شديد في السيولة وتذبذب في الأسواق، تعملان معا على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ ألا وهي الوصول بفاعلية إلى الأسعار المناسبة والصحيحة.
وتجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر كبيرة جدا على المتعاملين في السوق الفورية. وأشار إلى أن لهذا الوضع تأثيره السلبي الكبير في سلاسة وفاعلية التعامل في أسواق البترول، وأسواق منتجات الطاقة الأخرى، والسلع الأخرى لأنه يوجد أنواع جديدة من المخاطر والقلق. وقال «تزداد هذه الحلقة سلبية مع المزاعم التي لا تستند إلى دليل في الواقع حول انخفاض الطلب في السوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، والغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته، وإجراءات الحظر، وفرض العقوبات».
إحساس خاطئ
وأفاد أن الوضع المتذبذب في أداء الأسواق شديد الضرر، لأنه بدون سيولة كافية لا يمكن للسوق أن تعكس واقعها الحقيقي بشكل هادف، بل يمكنها، في الواقع، أن تعطي إحساسا خاطئا بالأمان، في وقت أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية محدودة للغاية، ومخاطر الانقطاعات الشديدة في الإمدادات مرتفعة جدا».
وتابع «في الوقت الراهن، لا نحتاج إلى النظر بعيدا لنرى الدليل على هذا. فالسوق الآجلة والسوق الفورية أصبحتا منفصلتين عن بعضهما بشكل متزايد، وأصبحت السوق، بشكل ما، تعاني من حال انفصام، وهذا الوضع، بلا شك، يوجد سوق تعاني من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، ويبعث رسائل خاطئة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مزيد من الشفافية والوضوح، وإلى أسواق تعمل بفاعليةٍ وكفاءة عالية أكثر من أي وقت مضى، ليتمكن المتعاملون في السوق من التحوط، وإدارة المخاطر الكبيرة، والتعامل مع حال عدم اليقين التي يواجهونها بفاعلية».
اتفاقية جديدة
وقال وزير الطاقة «لقد واجهنا، في مجموعة أوبك بلس أوضاعا أكثر تحديًا في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوة وتماسكا من أي وقت مضى. لقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزاما ومرونة. كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق».
وأضاف «وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة، وهو ما أثبتته مجموعة أوبك بلس مرارا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021».
وتابع «سنبدأ، قريبا، العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022م، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة، ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية، من تقلبات خطيرة أثرت سلبا في أساسيات أداء السوق، وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق ذلك».
أبرز ما قاله الوزير:
وقال في حوار مع وكالة بلومبيرج «إن لدى مجموعة أوبك بلس وسائل تمكنها من التعامل مع التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة. وأضاف «سنبدأ قريبا العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد 2022، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة، ومصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية».
حلقة مفرغة
وأوضح أن سوق البترول الآجلة وقعت في حلقة سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من ضعف شديد في السيولة وتذبذب في الأسواق، تعملان معا على تقويض أهم الوظائف الأساسية للسوق؛ ألا وهي الوصول بفاعلية إلى الأسعار المناسبة والصحيحة.
وتجعل تكلفة التحوط وإدارة المخاطر كبيرة جدا على المتعاملين في السوق الفورية. وأشار إلى أن لهذا الوضع تأثيره السلبي الكبير في سلاسة وفاعلية التعامل في أسواق البترول، وأسواق منتجات الطاقة الأخرى، والسلع الأخرى لأنه يوجد أنواع جديدة من المخاطر والقلق. وقال «تزداد هذه الحلقة سلبية مع المزاعم التي لا تستند إلى دليل في الواقع حول انخفاض الطلب في السوق، والأخبار المتكررة بشأن عودة كميات كبيرة من الإمدادات إلى الأسواق، والغموض وعدم اليقين بشأن الآثار المحتملة لوضع حد سعري على البترول الخام ومنتجاته، وإجراءات الحظر، وفرض العقوبات».
إحساس خاطئ
وأفاد أن الوضع المتذبذب في أداء الأسواق شديد الضرر، لأنه بدون سيولة كافية لا يمكن للسوق أن تعكس واقعها الحقيقي بشكل هادف، بل يمكنها، في الواقع، أن تعطي إحساسا خاطئا بالأمان، في وقت أن الطاقة الإنتاجية الاحتياطية محدودة للغاية، ومخاطر الانقطاعات الشديدة في الإمدادات مرتفعة جدا».
وتابع «في الوقت الراهن، لا نحتاج إلى النظر بعيدا لنرى الدليل على هذا. فالسوق الآجلة والسوق الفورية أصبحتا منفصلتين عن بعضهما بشكل متزايد، وأصبحت السوق، بشكل ما، تعاني من حال انفصام، وهذا الوضع، بلا شك، يوجد سوق تعاني من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، ويبعث رسائل خاطئة في وقت تشتد فيه الحاجة إلى مزيد من الشفافية والوضوح، وإلى أسواق تعمل بفاعليةٍ وكفاءة عالية أكثر من أي وقت مضى، ليتمكن المتعاملون في السوق من التحوط، وإدارة المخاطر الكبيرة، والتعامل مع حال عدم اليقين التي يواجهونها بفاعلية».
اتفاقية جديدة
وقال وزير الطاقة «لقد واجهنا، في مجموعة أوبك بلس أوضاعا أكثر تحديًا في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوة وتماسكا من أي وقت مضى. لقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزاما ومرونة. كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق».
وأضاف «وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة، وهو ما أثبتته مجموعة أوبك بلس مرارا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021».
وتابع «سنبدأ، قريبا، العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022م، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة، ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية، من تقلبات خطيرة أثرت سلبا في أساسيات أداء السوق، وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق ذلك».
أبرز ما قاله الوزير:
- تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح.
- لدى أوبك بلس وسائل تمكنها من التعامل مع التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة.
- سنبدأ قريبا العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022، ومصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية.
- سوق البترول الآجلة وقعت في حلقة سلبية مفرغة ومتكررة تتكون من ضعف شديد في السيولة وتذبذب في الأسواق.
- بدون سيولة كافية لا يمكن للسوق أن تعكس واقعها الحقيقي بشكل هادف، بل تعطي إحساسا خاطئا بالأمان.
- الطاقة الإنتاجية الاحتياطية محدودة للغاية، ومخاطر الانقطاعات الشديدة في الإمدادات مرتفعة جدا.
- السوق الآجلة والفورية أصبحتا منفصلتين عن بعضهما وتعاني بشكل ما من حال انفصام.
- واجهنا في أوبك بلس أوضاعا أكثر تحديا في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوةً وتماسكا من أي وقت مضى.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة