يقول طبيب الأعصاب الألماني بيتر بيرليت «إذا ضعفت حاسة الشم يفقد الشخص قدرا كبيرا من الإدراك العاطفي»، مضيفا أن للأمر تداعيات مسببة للاكتئاب.
وذكر الطبيب الذي يشغل منصب الأمين العام للجمعية الألمانية لطب الأعصاب «في حالة الإصابة بعدوى كورونا يفقد حوالي 40% من المصابين حاسة الشم في مرحلة مبكرة، لكن بالنسبة لمعظمهم تعود الحاسة في غضون 3 أو4 أسابيع.
كما أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن حوالي 90% من مرضى باركنسون يعانون في المراحل المبكرة من ضعف حاسة الشم.
ويمكن أن يكون الفقدان المستمر للقدرة على شم الروائح أيضا نتيجة لعدوى الإنفلونزا أو إصابات الرأس، على سبيل المثال عند التعرض لحوادث خلال ركوب دراجات أو في حوادث ركوب الخيل أو تقدم العمر.
ولا يمثل فقدان حاسة الشم مشكلة للجميع، حيث يقول توماس هوميل، رئيس مركز «الشم والتذوق» في مستشفى جامعة دريسدن «يمكنك أن تعيش حياتك دون حاسة الشم»، موضحا أن واحدا من بين كل ألف شخص يولد غير قادر على الشم. وأشار إلى إمكانية مساعدة المرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لفترة طويلة من خلال تدريبات على الشم، مثل أن يشموا كل صباح ومساء 4 روائح لأشهر عدة، وهي الورد والليمون والقرنفل، لأنها تغطي جزءا كبيرا من النطاق الشمي.
وذكر الطبيب الذي يشغل منصب الأمين العام للجمعية الألمانية لطب الأعصاب «في حالة الإصابة بعدوى كورونا يفقد حوالي 40% من المصابين حاسة الشم في مرحلة مبكرة، لكن بالنسبة لمعظمهم تعود الحاسة في غضون 3 أو4 أسابيع.
كما أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن حوالي 90% من مرضى باركنسون يعانون في المراحل المبكرة من ضعف حاسة الشم.
ويمكن أن يكون الفقدان المستمر للقدرة على شم الروائح أيضا نتيجة لعدوى الإنفلونزا أو إصابات الرأس، على سبيل المثال عند التعرض لحوادث خلال ركوب دراجات أو في حوادث ركوب الخيل أو تقدم العمر.
ولا يمثل فقدان حاسة الشم مشكلة للجميع، حيث يقول توماس هوميل، رئيس مركز «الشم والتذوق» في مستشفى جامعة دريسدن «يمكنك أن تعيش حياتك دون حاسة الشم»، موضحا أن واحدا من بين كل ألف شخص يولد غير قادر على الشم. وأشار إلى إمكانية مساعدة المرضى الذين يعانون من فقدان حاسة الشم لفترة طويلة من خلال تدريبات على الشم، مثل أن يشموا كل صباح ومساء 4 روائح لأشهر عدة، وهي الورد والليمون والقرنفل، لأنها تغطي جزءا كبيرا من النطاق الشمي.