(الاسم ثلاثي)
السبت - 20 أغسطس 2022
Sat - 20 Aug 2022
تربينا على شرط أن يكون الاسم ثلاثيا عند التعريف بنا أو عند التقديم لأمر ما، وهذا الشرط حتى لا يكون هناك خطأ بين الأسماء والأشخاص، وتبع هذا العرف أننا حين نسأل عن المدرسة مثلا نقول (المدرسة الثانوية الأولى) أو (مدرسة ابن تيمية المتوسطة) تلا ذلك كنا نردد وبكل فخر أدرس في (جامعة الملك عبدالعزيز) وبالنسبة لي تبعها الفخر الأكبر حين كنا نقول في التعريف بنا (مستشفى الملك فهد)، عناوين ثلاثية التعريف توثيقا وفخرا وبهاء في الانتساب لها.
أتى زمن المختصرات أو السرعة كما يقولون؛ فقد قابلت شابة صغيرة ترغب في التقديم لإحدى الجامعات العريقة قائلة (أتمنى أروح جامعة.... (اسم تدليل وبدون ألقاب) كان ردي (انزلقت عند أول عتبة). من الذي سبقها في هذا التعريف؟ من الذي أطلق الاسم وتبعه الآخرون بالتصفيق والقبول؟ أم أنه عنوان على الملزمات الالكترونية التي يتبادلها الطلبة؟ إذا لم يكن التقدير للجامعات فلمن يكون؟ إذا لم نقف احتراما لصرح علمي فلمن نقف إذن؟ المسؤولية تقع في المقام الأول على الجامعات والمؤسسة التعليمية بجعل الولاء لها هو رمز الدخول ووسام التخرج.
لا بد أن يكون اسم الجامعة هو الشرف الذي ينتسب إليه الخريج قبل نسبة التخرج، لا بد أن يردد اسم الصرح الذي نهل منه العلم بدون تدليل أو كنية أو تصغير.
خريجو الثانوية العامة بحاجة لتعلم الحديث عن المستقبل الجامعي وأسماء الجامعات كما هو أهله (وهذا المنهج ضمن القدرات والتحصيلي والقياسات)، كما يقع على عاتق إدارة الجامعة والأكاديميين زرع الولاء وترسيخ مفهوم أن أهم متطلبات الدراسات العليا هو احترام صروح العلم ومنابر المعرفة.
قبل العودة للمدراس أتمنى أن نزرع في أبنائنا الطلبة في الدراسات الأولى أو العليا شرف أن تفتخر باسم مدرستك أو جامعتك باسمها الثلاثي مع إضافة شعور الفخر بها، أظن أنه قد آن الأوان للتصحيح وإعادة الولاء للعلم وصروح المعرفة.
الجيل الجديد يملك مقومات النهوض والعزة، فلدينا الكثير من المبادرات والمقومات لمستقبل يشار فيه إلى أبنائنا بالبنان، ولنبدأ بالولاء لاسم الصرح العلمي الذي نبدأ به ونكمل معه طريق النجاح.
تحية ود صادقة لكل صرح علمي ولكل الأكاديميين وقبلهم لمن يقف على عتبات المستقبل وهو يحمل راية الولاء والفخر ببيته ومدرسته وجامعته.
كل عام وأبناؤنا الطلبة في عز ونجاح.
DrEmanMA@
أتى زمن المختصرات أو السرعة كما يقولون؛ فقد قابلت شابة صغيرة ترغب في التقديم لإحدى الجامعات العريقة قائلة (أتمنى أروح جامعة.... (اسم تدليل وبدون ألقاب) كان ردي (انزلقت عند أول عتبة). من الذي سبقها في هذا التعريف؟ من الذي أطلق الاسم وتبعه الآخرون بالتصفيق والقبول؟ أم أنه عنوان على الملزمات الالكترونية التي يتبادلها الطلبة؟ إذا لم يكن التقدير للجامعات فلمن يكون؟ إذا لم نقف احتراما لصرح علمي فلمن نقف إذن؟ المسؤولية تقع في المقام الأول على الجامعات والمؤسسة التعليمية بجعل الولاء لها هو رمز الدخول ووسام التخرج.
لا بد أن يكون اسم الجامعة هو الشرف الذي ينتسب إليه الخريج قبل نسبة التخرج، لا بد أن يردد اسم الصرح الذي نهل منه العلم بدون تدليل أو كنية أو تصغير.
خريجو الثانوية العامة بحاجة لتعلم الحديث عن المستقبل الجامعي وأسماء الجامعات كما هو أهله (وهذا المنهج ضمن القدرات والتحصيلي والقياسات)، كما يقع على عاتق إدارة الجامعة والأكاديميين زرع الولاء وترسيخ مفهوم أن أهم متطلبات الدراسات العليا هو احترام صروح العلم ومنابر المعرفة.
قبل العودة للمدراس أتمنى أن نزرع في أبنائنا الطلبة في الدراسات الأولى أو العليا شرف أن تفتخر باسم مدرستك أو جامعتك باسمها الثلاثي مع إضافة شعور الفخر بها، أظن أنه قد آن الأوان للتصحيح وإعادة الولاء للعلم وصروح المعرفة.
الجيل الجديد يملك مقومات النهوض والعزة، فلدينا الكثير من المبادرات والمقومات لمستقبل يشار فيه إلى أبنائنا بالبنان، ولنبدأ بالولاء لاسم الصرح العلمي الذي نبدأ به ونكمل معه طريق النجاح.
تحية ود صادقة لكل صرح علمي ولكل الأكاديميين وقبلهم لمن يقف على عتبات المستقبل وهو يحمل راية الولاء والفخر ببيته ومدرسته وجامعته.
كل عام وأبناؤنا الطلبة في عز ونجاح.
DrEmanMA@