تحديات حلول الأتمتة في القطاع الصحي
السبت - 20 أغسطس 2022
Sat - 20 Aug 2022
يعتبر البعض توفر حلول الأتمتة في القطاع الصحي في المملكة بات أمرا طبيعيا، خصوصا مع تواجدها في أغلب المستشفيات والمراكز الحكومية والخاصة، ولكن الحقيقة أن تطبيق هذه الحلول لا يزال يحتاج الكثير من التطوير في الاستخدام الأمثل لهذه الحلول وتوافق أنظمتها مع أنظمة المستشفى الأخرى. في هذه المقالة، أستعرض التحديات الرئيسة لتطبيق حلول الأتمتة ونجاحها في المملكة.
بداية، من المهم التفريق بين حلول الأتمتة وبين نظم المعلوماتية الصحية. عندما نتحدث عن حلول الأتمتة نقصد بها استخدام التقنية لتقليل التدخل البشري في تنفيذ بعض المهام التي يؤديها الممارس الصحي وتأخذ كثيرا من وقتهم. في مجال الصيدلة على سبيل المثال، لدينا العديد من الحلول التقنية لتحضير الأدوية وتغليفها ونقلها للأجنحة ومراقبة المخزون وغيرها. أما نظم المعلوماتية الصحية فيكون الهدف الأساسي منها تجميع ومعالجة وتخزين وإدارة المعلومات التي تخدم تقديم الرعاية الصحية بهدف دعم القرارات الطبية والإدارية، ويتم الوصول لهذا الهدف في أوقات كثيرة باستخدام حلول الأتمتة.
ومن خلال النظر للحلول الموجودة في القطاع الصحي بالإمكان تلخيص التحديات إلى عدة نقاط مهمة والتي عند مراعاتها ستزيد النتيجة المرجوة من هذه الحلول بشكل كبير جدا سواء في مجال المستشفيات أو في أي مجال آخر، بداية من التحديد الأمثل للاحتياج واختيار الحلول الأنسب التي سيكون لها أثر أكبر وتكامل مع الأنظمة الأخرى داخل المنشأة بالإضافة للإشراف والمتابعة الكافية أثناء التنفيذ وحتى بعد التنفيذ لقياس الأثر الفعلي لهذه الحلول.
- تحديد الاحتياج: من أهم التحديات التي تواجه المستشفيات عند تنفيذ حلول الأتمتة هو اختيار الحلول الأنسب للجهة بالمواصفات التي تتناسب مع احتياجهم؛ فليس كل ما يحتاجه المستشفى الكبير (أكثر من 500 سرير) يتناسب مع المستشفيات المتوسطة (100-500 سرير) أو الصغيرة (أقل من 100 سرير).
- اختيار التوقيت: أحد التحديات أيضا هو الوقت الأنسب لتنفيذ هذه الحلول، ففي أغلب الأوقات ليس بإمكانك أن توقف العمل في المستشفى لتنفيذ مثل هذه المشاريع بل يجب عليك تنفيذها في نفس الوقت الذي تقدم فيه الرعاية للمرضى دون التأثير على جودة الخدمة المقدمة.
- التكامل مع الأنظمة: ولتحقيق الفائدة الأكبر من هذه الحلول ينصح دائما بربطها بالنظم الموجودة في المستشفى لتسهيل تبادل البيانات بينهم وتقلل التدخل البشري قدر الإمكان وهو الأمر الذي نحتاج العمل عليه بشكل كبير في أغلب مستشفياتنا.
- الإشراف والمتابعة: كما يجب متابعة أداء هذه الحلول وقواعد بياناتها وتعديلها حسب الاحتياج في أوقات محددة بعد التنفيذ، خصوصا في المجال الصحي، فالتغيرات في الممارسات والأدوية يعتبر أمرا حتميا تجب متابعته بشكل مستمر.
- قياس الأثر: مقارنة الأداء قبل وبعد تنفيذ هذه الحلول وقياس الفائدة الملموسة منها، وهذه أحد أهم الأمور التي ستساعد في التقييم الفعلي للإضافة التي قدمتها هذه الحلول وهل نحتاج تنفيذها في أماكن أخرى داخل نفس المنشأة وتجديد عقودها أم لا.
- نقل المعرفة: أهم التحديات التي نواجهها من وجهة نظري هي مشاركة الخبرات المكتسبة من هذه التجارب مع الجهات والمستشفيات الأخرى على شكل أوراق بحثية أو ورش عمل حتى يستفيد منها الآخرون؛ ففي المقابل ستستفيد من خبراتهم أيضا عندما تفكر في تطبيق حلول مختلفة.
ختاما.. من أهم أسباب النجاح في تطبيق هذه الحلول هو وجود فريق مختص بالأتمتة يعمل على تحديد الاحتياج الفعلي واختيار الحلول الأنسب وتنفيذها بالشكل الأمثل وتقييم الأداء قبل وبعد التنفيذ، وعمل التحسينات اللازمة لمواكبة التغيرات ومن ثم مشاركة الخبرات مع نظرائهم في الجهات الأخرى.
بداية، من المهم التفريق بين حلول الأتمتة وبين نظم المعلوماتية الصحية. عندما نتحدث عن حلول الأتمتة نقصد بها استخدام التقنية لتقليل التدخل البشري في تنفيذ بعض المهام التي يؤديها الممارس الصحي وتأخذ كثيرا من وقتهم. في مجال الصيدلة على سبيل المثال، لدينا العديد من الحلول التقنية لتحضير الأدوية وتغليفها ونقلها للأجنحة ومراقبة المخزون وغيرها. أما نظم المعلوماتية الصحية فيكون الهدف الأساسي منها تجميع ومعالجة وتخزين وإدارة المعلومات التي تخدم تقديم الرعاية الصحية بهدف دعم القرارات الطبية والإدارية، ويتم الوصول لهذا الهدف في أوقات كثيرة باستخدام حلول الأتمتة.
ومن خلال النظر للحلول الموجودة في القطاع الصحي بالإمكان تلخيص التحديات إلى عدة نقاط مهمة والتي عند مراعاتها ستزيد النتيجة المرجوة من هذه الحلول بشكل كبير جدا سواء في مجال المستشفيات أو في أي مجال آخر، بداية من التحديد الأمثل للاحتياج واختيار الحلول الأنسب التي سيكون لها أثر أكبر وتكامل مع الأنظمة الأخرى داخل المنشأة بالإضافة للإشراف والمتابعة الكافية أثناء التنفيذ وحتى بعد التنفيذ لقياس الأثر الفعلي لهذه الحلول.
- تحديد الاحتياج: من أهم التحديات التي تواجه المستشفيات عند تنفيذ حلول الأتمتة هو اختيار الحلول الأنسب للجهة بالمواصفات التي تتناسب مع احتياجهم؛ فليس كل ما يحتاجه المستشفى الكبير (أكثر من 500 سرير) يتناسب مع المستشفيات المتوسطة (100-500 سرير) أو الصغيرة (أقل من 100 سرير).
- اختيار التوقيت: أحد التحديات أيضا هو الوقت الأنسب لتنفيذ هذه الحلول، ففي أغلب الأوقات ليس بإمكانك أن توقف العمل في المستشفى لتنفيذ مثل هذه المشاريع بل يجب عليك تنفيذها في نفس الوقت الذي تقدم فيه الرعاية للمرضى دون التأثير على جودة الخدمة المقدمة.
- التكامل مع الأنظمة: ولتحقيق الفائدة الأكبر من هذه الحلول ينصح دائما بربطها بالنظم الموجودة في المستشفى لتسهيل تبادل البيانات بينهم وتقلل التدخل البشري قدر الإمكان وهو الأمر الذي نحتاج العمل عليه بشكل كبير في أغلب مستشفياتنا.
- الإشراف والمتابعة: كما يجب متابعة أداء هذه الحلول وقواعد بياناتها وتعديلها حسب الاحتياج في أوقات محددة بعد التنفيذ، خصوصا في المجال الصحي، فالتغيرات في الممارسات والأدوية يعتبر أمرا حتميا تجب متابعته بشكل مستمر.
- قياس الأثر: مقارنة الأداء قبل وبعد تنفيذ هذه الحلول وقياس الفائدة الملموسة منها، وهذه أحد أهم الأمور التي ستساعد في التقييم الفعلي للإضافة التي قدمتها هذه الحلول وهل نحتاج تنفيذها في أماكن أخرى داخل نفس المنشأة وتجديد عقودها أم لا.
- نقل المعرفة: أهم التحديات التي نواجهها من وجهة نظري هي مشاركة الخبرات المكتسبة من هذه التجارب مع الجهات والمستشفيات الأخرى على شكل أوراق بحثية أو ورش عمل حتى يستفيد منها الآخرون؛ ففي المقابل ستستفيد من خبراتهم أيضا عندما تفكر في تطبيق حلول مختلفة.
ختاما.. من أهم أسباب النجاح في تطبيق هذه الحلول هو وجود فريق مختص بالأتمتة يعمل على تحديد الاحتياج الفعلي واختيار الحلول الأنسب وتنفيذها بالشكل الأمثل وتقييم الأداء قبل وبعد التنفيذ، وعمل التحسينات اللازمة لمواكبة التغيرات ومن ثم مشاركة الخبرات مع نظرائهم في الجهات الأخرى.