أوضح الروائي الباحث السعودي خالد اليوسف أن حركة التأليف والنشر الأدبي في السعودية تسير بشكل مطرد، وفي تنام متزايد، مؤكدا أن حقل الرواية يحتل مكانة أولى في قائمة الإصدارات الأدبية.
وأضاف «بنهاية هذا العام يكون قد مضى عقد كامل على ثورة الرواية السعودية وتصاعد كتابتها ونشرها وانتشارها في العالم العربي، فمنذ 2006 - 2016م، تجاوز رقم إصدار الروايات السعودية 800 رواية، ولكن لا يقابل هذا الكم عمل نقدي مواز»، موجها تساؤلات لمراكز البحث والدراسات والتحليل الأدبية، بقوله: ماذا يا ترى فعلت هذه المراكز أمام هذا الكم الكبير من الإنتاج الروائي؟ ثم ما هي الندوات والمؤتمرات والرسائل الجامعية والترجمات التي أقيمت لتناول هذا الإنتاج؟ وماذا فعلت لإبراز الأعمال المستحقة لتعريف الجمهور والأدباء والمتخصصين بها؟
وتابع اليوسف: مع كل رواية تصدر أو مجموعة قصصية تطبع أو ديوان شعر ينتج يتحتم على المؤسسات الأكاديمية المختصة والأندية والمؤسسات الثقافية التفاعل معها ومتابعتها نقديا ومعرفيا، مؤكدا أن «ساحتنا الأدبية ثرية بالمنتج، ولدينا كاتب حذق ومتلق نهم، وهذا دليل حياة ثقافية، ولكنها غير مكتملة.
قلة الإنتاج النقدي
وعن مواكبة الدراسات النقدية للإنتاج الإبداعي أوضحت الدكتورة لمياء باعشن «أن الدراسات النقدية غير معنية بمواكبة الإنتاج الإبداعي، فالمواكبة تعني عرض وتقييم كل ما يكتب سنويا، والدرس النقدي في الحقيقة لا علاقة له بمهمة المتابعة والتناول الفوري للكتابة، وإنما هي مهمة المراجعين الذين يقدمون عرضا للكتب ويبدون رأيهم فيها من حيث نقاط الضعف والقوة ويعلنون للقراء عنها بشكل يحفز على قراءتها».
واستطردت باعشن «أما النقد الجاد فمهموم بقضايا فكرية جدلية قد تستحضر بعض ما كتب من إبداع من باب رصد الظواهر أو الاستشهاد أو دعم تلك القضايا أو نسف معطياتها». مؤكدة «إننا بحاجة إلى المزيد من المراجعين الذين يتابعون ويقيمون ويعرفون القراء بالإنتاج الأدبي، وأنا متأكدة من وجود البعض المتميز منهم، بينما المراجعات محلها الصحف والملاحق والدوريات».
الإصدارات الأدبية في 2016
وبين اليوسف بعد أن تجاوز 2016م منتصفه، وشارف 1437هـ على انتهائه، أنه صدر ما يلي:
الرواية 70 رواية
الشعر 40 ديوانا
القصة القصيرة 36 مجموعة
الشعر المترجم: كتابان
الشعر لمجموعة من الشعراء: كتاب واحد
القصة القصيرة لمجموعة من الكتاب: كتاب واحد
النصوص الأدبية 36 كتابا
المسرح 4 كتب
وأضاف «بنهاية هذا العام يكون قد مضى عقد كامل على ثورة الرواية السعودية وتصاعد كتابتها ونشرها وانتشارها في العالم العربي، فمنذ 2006 - 2016م، تجاوز رقم إصدار الروايات السعودية 800 رواية، ولكن لا يقابل هذا الكم عمل نقدي مواز»، موجها تساؤلات لمراكز البحث والدراسات والتحليل الأدبية، بقوله: ماذا يا ترى فعلت هذه المراكز أمام هذا الكم الكبير من الإنتاج الروائي؟ ثم ما هي الندوات والمؤتمرات والرسائل الجامعية والترجمات التي أقيمت لتناول هذا الإنتاج؟ وماذا فعلت لإبراز الأعمال المستحقة لتعريف الجمهور والأدباء والمتخصصين بها؟
وتابع اليوسف: مع كل رواية تصدر أو مجموعة قصصية تطبع أو ديوان شعر ينتج يتحتم على المؤسسات الأكاديمية المختصة والأندية والمؤسسات الثقافية التفاعل معها ومتابعتها نقديا ومعرفيا، مؤكدا أن «ساحتنا الأدبية ثرية بالمنتج، ولدينا كاتب حذق ومتلق نهم، وهذا دليل حياة ثقافية، ولكنها غير مكتملة.
قلة الإنتاج النقدي
وعن مواكبة الدراسات النقدية للإنتاج الإبداعي أوضحت الدكتورة لمياء باعشن «أن الدراسات النقدية غير معنية بمواكبة الإنتاج الإبداعي، فالمواكبة تعني عرض وتقييم كل ما يكتب سنويا، والدرس النقدي في الحقيقة لا علاقة له بمهمة المتابعة والتناول الفوري للكتابة، وإنما هي مهمة المراجعين الذين يقدمون عرضا للكتب ويبدون رأيهم فيها من حيث نقاط الضعف والقوة ويعلنون للقراء عنها بشكل يحفز على قراءتها».
واستطردت باعشن «أما النقد الجاد فمهموم بقضايا فكرية جدلية قد تستحضر بعض ما كتب من إبداع من باب رصد الظواهر أو الاستشهاد أو دعم تلك القضايا أو نسف معطياتها». مؤكدة «إننا بحاجة إلى المزيد من المراجعين الذين يتابعون ويقيمون ويعرفون القراء بالإنتاج الأدبي، وأنا متأكدة من وجود البعض المتميز منهم، بينما المراجعات محلها الصحف والملاحق والدوريات».
الإصدارات الأدبية في 2016
وبين اليوسف بعد أن تجاوز 2016م منتصفه، وشارف 1437هـ على انتهائه، أنه صدر ما يلي:
الرواية 70 رواية
الشعر 40 ديوانا
القصة القصيرة 36 مجموعة
الشعر المترجم: كتابان
الشعر لمجموعة من الشعراء: كتاب واحد
القصة القصيرة لمجموعة من الكتاب: كتاب واحد
النصوص الأدبية 36 كتابا
المسرح 4 كتب