جماعة الإخوان الإرهابية تواصل هجومها الممنهج ضد الشيخ العيسى
الأربعاء - 17 أغسطس 2022
Wed - 17 Aug 2022
لم يعد مستغربا ما يتعرض له معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي من هجوم ممنهج من قبل جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها المنتشرة في الفضاء الإلكتروني.
ورصد الإعلامي حسين الغاوي في برنامجه الاستقصائي على اليوتيوب "جمرة" الأسباب التي دفعت الجماعة إلى تشويه صورة الشيخ العيسى، وعمل الخلايا الإلكترونية، نتيجة التفاعل الكبير الذي شهده هاشتاق # انزلواالعيسىمن_المنبر بعد خبطته التي ألقاها يوم عرفة في موسم الحج الماضي.
وفنّد برنامج جمرة اتهام الجماعة للشيخ العيسى بأنه حين ظهر في مقطع فيديو كان يقرع جرس في كنيسة ، فيما كان يقرع الجرس إيذاناً بافتتاح ملتقى شباب جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، وفق تقليد اندونيسي في افتتاح المؤتمرات أو غيرها من المناسبات، وفي مقطع فيديو آخر ادعت الجماعة الإرهابية عبر أذرعها في مواقع التواصل الاجتماعي أن أمين رابطة العالم الإسلامي أدى الصلاة على ضحايا محرقة الهلوكوست ، بينما هو في الواقع كان في زيارة لمعسكر أوشفيتز وحان وقت الصلاة فتوقف لأدائها مع جماعة من المصلين، وفي صلاة الميت لا ركوع ولا سجود.
كما كشف الإعلامي حسين الغاوي عمل اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث قال "كانت في السابق تسمى "كتائب"، وتغيرت أسماؤها إلى لجان قبل بداية الربيع العربي، ومن يدير عمل هذه اللجان هو شخص واحد ، وهو المهندس مدحت الحداد، وهو متواجد في تركيا، وحصل على الجنسية التركية وغير اسمه مؤخراً إلى عبدالله ترك".
وأضاف، ينشط فريق عمل هذه اللجان ما بين إسطنبول ولندن، ويتكون من مجلس الإدارة الذي يضم عزه فهمي زوجة مدحت الحداد، وعزام التميمي ، وزوجته الثانية فائزة عبدالحليم التي غيرت اسمها إلى فيروز حليم، وأيضا سعيد بن ناصر الغامدي ، وأحمد بن راشد بن سعيد ، وسعد الفقيه ، كمسئولين عن ملف الخليج.
وأوضح أن تلك الحملات الإعلامية الممنهجة تشتمل على ثلاثة أقسام، حيث أن الفئة الأولى هي عبارة عن تغريدات نخبوية ، ترسل إلى قادة التنظيم الفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي ، وبعض المذيعين التابعين للتنظيم الإرهابي، أما الفئة الثانية فهي عبارة عن حسابات وهمية ، بينما الفئة الثالثة وهي عبارة عن مايسمى بغرف التصدي ، ويشرف عليها مدير قناة مكملين أحمد عبدالشافي محمد ، أو ما يعرف بأحمد الشنّاف، واثنان من المخرجين ويدعى الأول احمد زين والثاني يدعى ماجد عبدالله .
وتمكنت "جمرة" من الوصول إلى ما تسمى "خلية النحل الإلكتروني"، ومهمتها محاولة تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، ويشرف عليها عمر بن عبدالعزيز ، ويحيى عسيري، وتضم عدة حسابات وهمية مسجلة بأرقام أوروبية وأمريكية ، وأغلب من يعملون معهم من جنسيات عربية، فيما يقوم اليمني وسام العامري من مواليد السعودية بدور ساعي البريد بين مجلس إدارة اللجان الإلكترونية وخلية النحل الإلكتروني، حيث يتلقى أوامر من حساب في تويتر يدعى "دبلوماسي قديم"، لإعطائها لخلية النحل.
وأشار حسين الغاوي إلى شخصية غامضة تدعى "الحاج أبو عامر"، تقف خلف تمويل تلك اللجان، حيث ظهر بعد التقصي تلك الشخصية رجل أعمال فلسطيني الأصل يحمل الجنسية البريطانية، يدعى عبدالرحمن أبو ديه، عضو في حركة حماس، وهو المسؤول المباشر عن عمل هذه اللجان الإلكترونية ، وكذلك القنوات التلفزيونية التابعة للتنظيم، وأغلب الشركات الإعلامية والمقرات مسجلة باسمه، إضافة إلى أنه متهم بعمليات غسل أمول في جنوب أفريقيا ، وزوجته إسرائيلية تدعى فاطيمه، وبعض الشركات التابعة لجماعة الإخوان مسجلة باسمها.
واعتبر الغاوي الهجوم على الدكتور العيسى بدأ منذ أن كان وزير للعدل عام 2009م ، وازدادت حدة الهجوم بشكل ممنهج بعد أن تولى أمانة رابطة العالم الإسلامي عام 2016م ، حيث أصبح يستخدم ضده أسلوب إعلامي خطير يسمى " اغتيال الشخصية"، كونه ظهر ممثلاً للإسلام الوسطي المعتدل ، مشيراً إلى أن بعض الإعلام الغربي هاجم الشيخ محمد العيسى على الرغم من أنه شخصية إسلامية معتدلة، وقد ظهر المبرر لذلك الهجوم في كتاب رايموند بيكر "إسلام بلا خوف"، إضافة إلى تشيرلي بينارد "الإسلام المدني الديموقراطي"، حيث كانت تلك الكتب تشير إلى أن المعسكر الغربي يرى أن تنظيم الإخوان هو الشريك الأنسب لهم، وهو القادر على تنفيذ اجنداته في المنطقة.
ورصد الإعلامي حسين الغاوي في برنامجه الاستقصائي على اليوتيوب "جمرة" الأسباب التي دفعت الجماعة إلى تشويه صورة الشيخ العيسى، وعمل الخلايا الإلكترونية، نتيجة التفاعل الكبير الذي شهده هاشتاق # انزلواالعيسىمن_المنبر بعد خبطته التي ألقاها يوم عرفة في موسم الحج الماضي.
وفنّد برنامج جمرة اتهام الجماعة للشيخ العيسى بأنه حين ظهر في مقطع فيديو كان يقرع جرس في كنيسة ، فيما كان يقرع الجرس إيذاناً بافتتاح ملتقى شباب جنوب شرق آسيا في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ، وفق تقليد اندونيسي في افتتاح المؤتمرات أو غيرها من المناسبات، وفي مقطع فيديو آخر ادعت الجماعة الإرهابية عبر أذرعها في مواقع التواصل الاجتماعي أن أمين رابطة العالم الإسلامي أدى الصلاة على ضحايا محرقة الهلوكوست ، بينما هو في الواقع كان في زيارة لمعسكر أوشفيتز وحان وقت الصلاة فتوقف لأدائها مع جماعة من المصلين، وفي صلاة الميت لا ركوع ولا سجود.
كما كشف الإعلامي حسين الغاوي عمل اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث قال "كانت في السابق تسمى "كتائب"، وتغيرت أسماؤها إلى لجان قبل بداية الربيع العربي، ومن يدير عمل هذه اللجان هو شخص واحد ، وهو المهندس مدحت الحداد، وهو متواجد في تركيا، وحصل على الجنسية التركية وغير اسمه مؤخراً إلى عبدالله ترك".
وأضاف، ينشط فريق عمل هذه اللجان ما بين إسطنبول ولندن، ويتكون من مجلس الإدارة الذي يضم عزه فهمي زوجة مدحت الحداد، وعزام التميمي ، وزوجته الثانية فائزة عبدالحليم التي غيرت اسمها إلى فيروز حليم، وأيضا سعيد بن ناصر الغامدي ، وأحمد بن راشد بن سعيد ، وسعد الفقيه ، كمسئولين عن ملف الخليج.
وأوضح أن تلك الحملات الإعلامية الممنهجة تشتمل على ثلاثة أقسام، حيث أن الفئة الأولى هي عبارة عن تغريدات نخبوية ، ترسل إلى قادة التنظيم الفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي ، وبعض المذيعين التابعين للتنظيم الإرهابي، أما الفئة الثانية فهي عبارة عن حسابات وهمية ، بينما الفئة الثالثة وهي عبارة عن مايسمى بغرف التصدي ، ويشرف عليها مدير قناة مكملين أحمد عبدالشافي محمد ، أو ما يعرف بأحمد الشنّاف، واثنان من المخرجين ويدعى الأول احمد زين والثاني يدعى ماجد عبدالله .
وتمكنت "جمرة" من الوصول إلى ما تسمى "خلية النحل الإلكتروني"، ومهمتها محاولة تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، ويشرف عليها عمر بن عبدالعزيز ، ويحيى عسيري، وتضم عدة حسابات وهمية مسجلة بأرقام أوروبية وأمريكية ، وأغلب من يعملون معهم من جنسيات عربية، فيما يقوم اليمني وسام العامري من مواليد السعودية بدور ساعي البريد بين مجلس إدارة اللجان الإلكترونية وخلية النحل الإلكتروني، حيث يتلقى أوامر من حساب في تويتر يدعى "دبلوماسي قديم"، لإعطائها لخلية النحل.
وأشار حسين الغاوي إلى شخصية غامضة تدعى "الحاج أبو عامر"، تقف خلف تمويل تلك اللجان، حيث ظهر بعد التقصي تلك الشخصية رجل أعمال فلسطيني الأصل يحمل الجنسية البريطانية، يدعى عبدالرحمن أبو ديه، عضو في حركة حماس، وهو المسؤول المباشر عن عمل هذه اللجان الإلكترونية ، وكذلك القنوات التلفزيونية التابعة للتنظيم، وأغلب الشركات الإعلامية والمقرات مسجلة باسمه، إضافة إلى أنه متهم بعمليات غسل أمول في جنوب أفريقيا ، وزوجته إسرائيلية تدعى فاطيمه، وبعض الشركات التابعة لجماعة الإخوان مسجلة باسمها.
واعتبر الغاوي الهجوم على الدكتور العيسى بدأ منذ أن كان وزير للعدل عام 2009م ، وازدادت حدة الهجوم بشكل ممنهج بعد أن تولى أمانة رابطة العالم الإسلامي عام 2016م ، حيث أصبح يستخدم ضده أسلوب إعلامي خطير يسمى " اغتيال الشخصية"، كونه ظهر ممثلاً للإسلام الوسطي المعتدل ، مشيراً إلى أن بعض الإعلام الغربي هاجم الشيخ محمد العيسى على الرغم من أنه شخصية إسلامية معتدلة، وقد ظهر المبرر لذلك الهجوم في كتاب رايموند بيكر "إسلام بلا خوف"، إضافة إلى تشيرلي بينارد "الإسلام المدني الديموقراطي"، حيث كانت تلك الكتب تشير إلى أن المعسكر الغربي يرى أن تنظيم الإخوان هو الشريك الأنسب لهم، وهو القادر على تنفيذ اجنداته في المنطقة.