المرشح الجمهوري يستميل السود: ماذا تخسرون إذا انتخبتم ترامب؟
السبت - 20 أغسطس 2016
Sat - 20 Aug 2016
في ظل إظهار استطلاعات الرأي أن دونالد ترامب بالكاد يحصل على دعم الناخبين السود، حاول المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة إقناعهم مرة أخرى بدعمه قائلا: ماذا لديكم لتخسروه بحق الجحيم؟
وقال لحشد كله من البيض تقريبا، في مؤتمر في ديمونديل بولاية ميشجن، أمس الأول: انظروا كم تعاني المجتمعات الأفريقية الأمريكية في ظل سيطرة الديمقراطيين، ولهؤلاء أقول ما الذي لديكم لتخسروه بتجربة شيء جديدا مثل ترامب؟ وأضاف: أنتم تعيشون في فقر ومدارسكم ليست جيدة وليس لديكم وظائف، ماذا لديكم لتخسروه بحق الجحيم؟
وفي حين جرى تعريف الأفريقيين الأمريكيين بأنهم ديمقراطيون منذ خمسينات القرن الماضي، فإن محاولة ترامب الرئاسية وصلت لمعدلات متدنية جديدة.وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت منذ مؤتمرات الحزب خلال الشهر الماضي حصوله على دعم بنسبة 1% أو 2% بين السود.ولا يستطيع الكثيرون نسيان إصرار ترامب خلال انتخابات 2012 على أن الرئيس باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، ولد في الخارج ومن ثم غير مؤهل للبيت الأبيض.
ولذلك، يسعى ترامب لإعادة إطلاق حملته الانتخابية على أسس جديدة في ظل تقدم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون عليه في استطلاعات الرأي.وشهدت الأيام الثلاثة الأخيرة عدة تحولات في حملته لوقف تراجع شعبيته، فأجرى الأربعاء الماضي ثاني تعديل خلال شهرين على فريق حملته، وأعرب الخميس عن أسفه لكلام مسيء صدر عنه، وظهر الجمعة في موقع يجمع مختلف فئات الشعب الأمريكي، إذ زار ولاية لويزيانا التي تواجه فيضانات خطيرة، وتوجه للناخبين السود المؤيدين تقليديا للمرشحين الديمقراطيين لطلب أصواتهم.
وقال لحشد كله من البيض تقريبا، في مؤتمر في ديمونديل بولاية ميشجن، أمس الأول: انظروا كم تعاني المجتمعات الأفريقية الأمريكية في ظل سيطرة الديمقراطيين، ولهؤلاء أقول ما الذي لديكم لتخسروه بتجربة شيء جديدا مثل ترامب؟ وأضاف: أنتم تعيشون في فقر ومدارسكم ليست جيدة وليس لديكم وظائف، ماذا لديكم لتخسروه بحق الجحيم؟
وفي حين جرى تعريف الأفريقيين الأمريكيين بأنهم ديمقراطيون منذ خمسينات القرن الماضي، فإن محاولة ترامب الرئاسية وصلت لمعدلات متدنية جديدة.وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت منذ مؤتمرات الحزب خلال الشهر الماضي حصوله على دعم بنسبة 1% أو 2% بين السود.ولا يستطيع الكثيرون نسيان إصرار ترامب خلال انتخابات 2012 على أن الرئيس باراك أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، ولد في الخارج ومن ثم غير مؤهل للبيت الأبيض.
ولذلك، يسعى ترامب لإعادة إطلاق حملته الانتخابية على أسس جديدة في ظل تقدم منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون عليه في استطلاعات الرأي.وشهدت الأيام الثلاثة الأخيرة عدة تحولات في حملته لوقف تراجع شعبيته، فأجرى الأربعاء الماضي ثاني تعديل خلال شهرين على فريق حملته، وأعرب الخميس عن أسفه لكلام مسيء صدر عنه، وظهر الجمعة في موقع يجمع مختلف فئات الشعب الأمريكي، إذ زار ولاية لويزيانا التي تواجه فيضانات خطيرة، وتوجه للناخبين السود المؤيدين تقليديا للمرشحين الديمقراطيين لطلب أصواتهم.