حمدوك يقترب من العودة لرئاسة الحكومة السودانية
الأحد - 14 أغسطس 2022
Sun - 14 Aug 2022
عاد الحديث مجددا في السودان عن إمكانية عودة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك لرئاسة الحكومة في الفترة المقبلة، وسط حالة تقارب بين المكون العسكري والمدني.
توقعات عودة حمدوك دعمتها نتائج استطلاع للرأي طرحته إحدى المنظمات السودانية، مطلع أغسطس الجاري، حول أفضل الخيارات المطروحة لحل سياسي بالبلاد، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وقاد اتفاق سياسي بين ائتلاف الحرية والتغيير وقيادة الجيش في السودان عام 2019، حمدوك إلى رئاسة الحكومة في أغسطس من العام نفسه، لكنه غادر منصبه على خلفية قرارات قيادة الجيش السوداني في 25 أكتوبر عام 2021 ثم عاد إلى منصبه رئيسا للوزراء بعد أقل من شهر، أي في نوفمبر الماضي، بموجب اتفاق سياسي أبرمه مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان.
ومع استمرار فشل حمدوك في حل الأزمة السياسية التي يعاني منها السودان، لم يجد سوى تقديم استقالته في 2 يناير الماضي، ليعود الحديث مجددا عن إمكانية عودته رئيسا لحكومة السودان. من جهته، أكد رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن القوات المسلحة تعمل على استمرار التطوير والتحديث لتتمكن من أداء واجباتها، وإنها مع مطالب الشعب المشروعة في حكومة متوافقة لتحقيق التنمية والاستقرار.
ورحب البرهان في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة السودانية بمناسبة اليوم الـ68 لاستقلال السودان بكل المبادرات المطروحة في الساحة التي تدعم وحدة الصف السوداني وتعمل على إنهاء الفرقة، داعيا الجميع للجلوس على صعيد واحد وتحمل المسؤولية المدنية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر البلاد.
وجدد تأكيده بأن القوات المسلحة لن تنحاز إلى أي طرف، وأنها فقط مع رغبة الشعب، واضعة تحقيق أهداف ثورة ديسمبر نصب أعينها، وأنها مع مطالب الشعب المشروعة في حكومة مدنية منتخبة، مشددا على أن القوات المسلحة ستتفرغ لأداء واجبها في حماية البلاد وحراسة مكتسباتها الوطنية من كل معتد ومتربص. ودعا البرهان القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية، مؤكدا أن البلاد لا تحتمل المزيد من التشرذم والتحزب والتجاذب السياسي.
توقعات عودة حمدوك دعمتها نتائج استطلاع للرأي طرحته إحدى المنظمات السودانية، مطلع أغسطس الجاري، حول أفضل الخيارات المطروحة لحل سياسي بالبلاد، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وقاد اتفاق سياسي بين ائتلاف الحرية والتغيير وقيادة الجيش في السودان عام 2019، حمدوك إلى رئاسة الحكومة في أغسطس من العام نفسه، لكنه غادر منصبه على خلفية قرارات قيادة الجيش السوداني في 25 أكتوبر عام 2021 ثم عاد إلى منصبه رئيسا للوزراء بعد أقل من شهر، أي في نوفمبر الماضي، بموجب اتفاق سياسي أبرمه مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان.
ومع استمرار فشل حمدوك في حل الأزمة السياسية التي يعاني منها السودان، لم يجد سوى تقديم استقالته في 2 يناير الماضي، ليعود الحديث مجددا عن إمكانية عودته رئيسا لحكومة السودان. من جهته، أكد رئيس مجلس السيادة بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن القوات المسلحة تعمل على استمرار التطوير والتحديث لتتمكن من أداء واجباتها، وإنها مع مطالب الشعب المشروعة في حكومة متوافقة لتحقيق التنمية والاستقرار.
ورحب البرهان في كلمته خلال الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة السودانية بمناسبة اليوم الـ68 لاستقلال السودان بكل المبادرات المطروحة في الساحة التي تدعم وحدة الصف السوداني وتعمل على إنهاء الفرقة، داعيا الجميع للجلوس على صعيد واحد وتحمل المسؤولية المدنية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر البلاد.
وجدد تأكيده بأن القوات المسلحة لن تنحاز إلى أي طرف، وأنها فقط مع رغبة الشعب، واضعة تحقيق أهداف ثورة ديسمبر نصب أعينها، وأنها مع مطالب الشعب المشروعة في حكومة مدنية منتخبة، مشددا على أن القوات المسلحة ستتفرغ لأداء واجبها في حماية البلاد وحراسة مكتسباتها الوطنية من كل معتد ومتربص. ودعا البرهان القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية، مؤكدا أن البلاد لا تحتمل المزيد من التشرذم والتحزب والتجاذب السياسي.