انتهاكات الحوثيين أمام مجلس الأمن
16 محافظة تأثرت بالسيول.. واليونسكو تعيد تأهيل المباني المتضررة بصنعاء التاريخية
16 محافظة تأثرت بالسيول.. واليونسكو تعيد تأهيل المباني المتضررة بصنعاء التاريخية
الأحد - 14 أغسطس 2022
Sun - 14 Aug 2022
إحدى خيام النازحين التي ضربتها السيول (مكة)
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين جلسة مرتقبة بغرض مناقشة تطورات الأوضاع الخاصة بالهدنة الإنسانية في اليمن، في ظل خرق متواصل للهدنة الأممية من قبل ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، ورفضها فتح الطرقات إلى تعز وفك الحصار عن المدينة.
وبالتواكب، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء توفوا جراء هطول الأمطار وتدفق السيول في العديد من محافظات البلاد.
وأفاد المكتب الأممي في تقرير، أن الحالة الماطرة والفيضانات التي شهدها اليمن خلال الفترة ما بين 27 يوليو الجاري و10 أغسطس، أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 77 شخصا بينهم أطفال، وتضرر 35 ألف أسرة، أغلبها في أماكن وتجمعات النزوح.
وأشار إلى أن 85 مديرية في 16 محافظة تأثرت بفعل استمرار هطول الأمطار لساعات طويلة وارتفاع منسوب السيول، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من المناطق التي لا تزال تعاني من آثار الحالة الماطرة. وبحسب تقرير مكتب الشؤون الإنسانية، فإنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في البلاد حتى 20 أغسطس الجاري.
يذكر أن الأمطار والفيضانات الغزيرة التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في اليمن، تسببت بتضرر أكثر من 650 أسرة نازحة، وأكثر من 400 مأوى في محافظتي حضرموت والحديدة، ناهيك عن الوفيات.إلى ذلك علنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة إطلاق مرحلة جديدة من مشروعها المشترك مع الاتحاد الأوروبي، لإعادة تأهيل عدد من المباني المتضررة في صنعاء القديمة.
ووفقا لليونسكو فإن نحو 10آلاف مبنى تعرضت للضرر حسب التقييم الشامل للأضرار الذي أجري عام 2021، لافتة إلى أنها ستطلق «مرحلة جديدة من المشروع لمواصلة إعادة تأهيل المباني التاريخية في المدينة».
يذكر إلى أن سيول الأمطار كانت قد تسببت بانهيار منازل في أحيا صنعاء القديمة ووفاة عدد من المواطنين وباتت تهدد كثيرا من المنازل القديمة، وذلك نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام بمجاري تصريف السيول منذ سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاهدات يمنية:
تقرير للسفارة الأمريكية: المهاجرون والفئات المستضعفة في اليمن أكثر عرضة لمخاطر الاتجار بالبشر.
ميليشيات الحوثي تواصل خرق الهدنة واستهداف المدنيين في تعز والحديدة.
السيول تتسبب في كارثة كبيرة داخل الكثير من المدن الأثرية.
وبالتواكب، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء توفوا جراء هطول الأمطار وتدفق السيول في العديد من محافظات البلاد.
وأفاد المكتب الأممي في تقرير، أن الحالة الماطرة والفيضانات التي شهدها اليمن خلال الفترة ما بين 27 يوليو الجاري و10 أغسطس، أدت إلى وفاة ما لا يقل عن 77 شخصا بينهم أطفال، وتضرر 35 ألف أسرة، أغلبها في أماكن وتجمعات النزوح.
وأشار إلى أن 85 مديرية في 16 محافظة تأثرت بفعل استمرار هطول الأمطار لساعات طويلة وارتفاع منسوب السيول، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من المناطق التي لا تزال تعاني من آثار الحالة الماطرة. وبحسب تقرير مكتب الشؤون الإنسانية، فإنه من المتوقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة في البلاد حتى 20 أغسطس الجاري.
يذكر أن الأمطار والفيضانات الغزيرة التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في اليمن، تسببت بتضرر أكثر من 650 أسرة نازحة، وأكثر من 400 مأوى في محافظتي حضرموت والحديدة، ناهيك عن الوفيات.إلى ذلك علنت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة إطلاق مرحلة جديدة من مشروعها المشترك مع الاتحاد الأوروبي، لإعادة تأهيل عدد من المباني المتضررة في صنعاء القديمة.
ووفقا لليونسكو فإن نحو 10آلاف مبنى تعرضت للضرر حسب التقييم الشامل للأضرار الذي أجري عام 2021، لافتة إلى أنها ستطلق «مرحلة جديدة من المشروع لمواصلة إعادة تأهيل المباني التاريخية في المدينة».
يذكر إلى أن سيول الأمطار كانت قد تسببت بانهيار منازل في أحيا صنعاء القديمة ووفاة عدد من المواطنين وباتت تهدد كثيرا من المنازل القديمة، وذلك نتيجة الإهمال وعدم الاهتمام بمجاري تصريف السيول منذ سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
مشاهدات يمنية:
تقرير للسفارة الأمريكية: المهاجرون والفئات المستضعفة في اليمن أكثر عرضة لمخاطر الاتجار بالبشر.
ميليشيات الحوثي تواصل خرق الهدنة واستهداف المدنيين في تعز والحديدة.
السيول تتسبب في كارثة كبيرة داخل الكثير من المدن الأثرية.
