وفق ما يناسبنا؟
الخميس - 11 أغسطس 2022
Thu - 11 Aug 2022
الحياة ومواكبة العصر واحتمال إيجاد الحلول واختيار الذات ومراعاة المتطلبات والظروف والسيطرة على أهم الأمور.. جميعها تدعى التزامات قد تكون شاقة وقاسية وقد تكون ثانوية والعمل بها مطلب وليس غاية رئيسة، ما الحل عندما لا نجد حلا صارما وقويا؟، وما فائدة البحث عن الكماليات في حين نجهل قيمة الأساسيات؟، ما الذي يجعلنا نقدم الظروف قبل ذاتنا وننسى السيطرة على أنفسنا ونعمل في ظل هذه الظروف بشجاعة وحماس؟، ماذا لو عملنا للحياة ونختار منها الحلول التي تناسب تطور العصر وزمن الركض فيه نحو رفع قيمة الذات مع مواكبة التطور الحضاري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي في نقطة واحدة هي فهم الذات واختيار ما يناسب قدراتنا وإمكانياتنا وأسلوب حياتنا دون مبالغة وبكل شفافية ووضوح وعدم النظر لما سوف يقال عنا، وحتى لو أخطأنا فكل خطأ قابل للتعديل والتغيير والإصلاح والأهم لدينا أن لا نستمع لما يقال عنا ولا ننظر إلى من يقلل من عطائنا وقيمة أنفسنا.
تجاه كل شيء سوف تعمل حتى تصل ونحو كل شيء سوف تتجه دون تسرع واستعجال بل بكل هدوء وحكمة وثبات، ولأن الحياة تريد منا لابد أن نسعى لها بكل حب ورضا ولا نظن أن هناك شيئا مستحيلا، بل المستحيل هو عدم النظر والعمل لما ينبغي منا نحو حياة أكثر راحة واطمئنانا ورخاء، حتى لو لازمنا العناء فلا نظن أنه دائما معنا وحتى لو قسمنا الشقاء فليس أمرا صعبا حله؛ فلكل ضائقة اتساع ولكل ضيق انشراح ولكل عسر يسر فلابد أن ننظر إلى أنفسنا نظرة رضا وقوة واقتناع لا نظرة سخط وضعف وابتذال.
مواكبة العصر مطلب مهم ولكن المطلب الأهم نواكبه حسب ظروفنا وإمكانياتنا وقدراتنا وقيمنا واهتماماتنا ومظهرنا الخارجي؛ فلا داعي للمبالغة واختيار أعلى مما ينبغي علينا فعله حتى نظهر أنفسنا في مظهر غير مناسب لكي فقط نخبر الآخرين أننا نستطيع مواكبة كل زمان ومكان وبالفعل عندها سوف ننسى حق أنفسنا وحق حياتنا ومبادئنا وقيمنا وأصول ديننا ومجتمعاتنا، حينها سنختار ما يوافق غيرنا وليس ما يوافق نضج عقولنا وسلامة قلوبنا واطمئنان أنفسنا.
عندما نختار ما يوافقنا وما يناسبنا لا يعني أنها رجعية وتخلف وعدم تقدم بل هي أيقونة إصلاح وتغيير وتطوير؛ فلابد استشعار قيمة أنفسنا و تقدير ذواتنا باختيار المناسب لها فكريا واجتماعيا وثقافيا ومهاريا وحضاريا، حتى نصل علينا اختيار مركبة آمنة نعلم ما هي وجهتها ومكان عبورها ومتى سوف تصل بنا وكيف نصل بأمان ولمن سوف تصل بنا، فالواجب علينا أن نعتني بتفاصيلها الدقيقة وحيثياتها ومعطياتها، لأنها هي المركب الذي يربط بيننا وبين حياتنا، ويربط بيننا وبين قيم مجتمعاتنا.
3ny_dh@
تجاه كل شيء سوف تعمل حتى تصل ونحو كل شيء سوف تتجه دون تسرع واستعجال بل بكل هدوء وحكمة وثبات، ولأن الحياة تريد منا لابد أن نسعى لها بكل حب ورضا ولا نظن أن هناك شيئا مستحيلا، بل المستحيل هو عدم النظر والعمل لما ينبغي منا نحو حياة أكثر راحة واطمئنانا ورخاء، حتى لو لازمنا العناء فلا نظن أنه دائما معنا وحتى لو قسمنا الشقاء فليس أمرا صعبا حله؛ فلكل ضائقة اتساع ولكل ضيق انشراح ولكل عسر يسر فلابد أن ننظر إلى أنفسنا نظرة رضا وقوة واقتناع لا نظرة سخط وضعف وابتذال.
مواكبة العصر مطلب مهم ولكن المطلب الأهم نواكبه حسب ظروفنا وإمكانياتنا وقدراتنا وقيمنا واهتماماتنا ومظهرنا الخارجي؛ فلا داعي للمبالغة واختيار أعلى مما ينبغي علينا فعله حتى نظهر أنفسنا في مظهر غير مناسب لكي فقط نخبر الآخرين أننا نستطيع مواكبة كل زمان ومكان وبالفعل عندها سوف ننسى حق أنفسنا وحق حياتنا ومبادئنا وقيمنا وأصول ديننا ومجتمعاتنا، حينها سنختار ما يوافق غيرنا وليس ما يوافق نضج عقولنا وسلامة قلوبنا واطمئنان أنفسنا.
عندما نختار ما يوافقنا وما يناسبنا لا يعني أنها رجعية وتخلف وعدم تقدم بل هي أيقونة إصلاح وتغيير وتطوير؛ فلابد استشعار قيمة أنفسنا و تقدير ذواتنا باختيار المناسب لها فكريا واجتماعيا وثقافيا ومهاريا وحضاريا، حتى نصل علينا اختيار مركبة آمنة نعلم ما هي وجهتها ومكان عبورها ومتى سوف تصل بنا وكيف نصل بأمان ولمن سوف تصل بنا، فالواجب علينا أن نعتني بتفاصيلها الدقيقة وحيثياتها ومعطياتها، لأنها هي المركب الذي يربط بيننا وبين حياتنا، ويربط بيننا وبين قيم مجتمعاتنا.
3ny_dh@