انخفاض منازعات الأحوال الشخصية بنسبة 20%

الثلاثاء - 09 أغسطس 2022

Tue - 09 Aug 2022

صحيفة مكة
صحيفة مكة
الطلاق يهدم كيان الأسرة ويضعف روابطها، مما يسبب اضطرابات عديدة تنعكس على المجتمع بأكمله، ويمكن تجنب الكثير من الحالات باللجوء إلى المختصين في الاستشارات الأسرية مبكرا، مقابل ذلك تنشأ الشخصية السوية في الأسرة المستقرة التي تقوم على التفاهم والتوافق بين الزوجين، وبقدر تعاونهم يكون نجاحهم في توفير حياة كريمة وسعيدة لهم ولأطفالهم.

وبحسب إحصاءات لوزارة العدل نشرها مجلس شؤون الأسرة، فإن هناك 640 ألف مستفيد من خدمة المصالحة الأسرية، و260 ألف جلسة صلح عن بعد، فيما بلغت نسبة انخفاض منازعات الأحوال الشخصية نحو 20 %.

وارتفعت حالات الطلاق في المملكة خلال عام 2022 بنسبة 12.6 %، حيث بلغت حالات الطلاق نحو 57595 حالة، فيما جاءت مدينة الرياض في المرتبة الثانية بنسبة 21.7 %، ثم منطقة حائل بنحو 19.2 % .

ولا يقتصر أثر الطلاق السلبي على التأثير الاجتماعي فقط، بل تترتب عليه خسائر مادية، حيث قدرت تقارير حجم الخسائر الناجمة عن الطلاق بنحو 3.5 مليارات ريال كل عام، محسوبة على أساس أن كلفة الزواج الواحد تصل إلى 60 ألف ريال، وهي قيمة قرض تمويل الزواج، فيما قد تصل الكلفة في الواقع إلى ضعف هذا، ما يجعل الخسائر المادية الناجمة عن حالات الطلاق تتجاوز سبعة مليارات ريال سنويا.

آثار الطلاق على صعيد الأسرة

  • التوتر والغضب

  • الإحساس بالفشل

  • زيادة التكاليف المادية

  • الاضطراب العاطفي

  • الشعور بالوحدة الشديدة


آثار الطلاق على صعيد المجتمع


  • ضعف النسيج الاجتماعي

  • ازدياد المشكلات

  • المشاحنات والخلافات بين الأسر


مقومات الاستقرار الأسري


  • دينية

  • صحية

  • اجتماعية

  • اقتصادية


عوامل تدعيم الاستقرار الأسري


  • تأمين المتطلبات الأساسية

  • تقديم الدعم العاطفي

  • تحمل المسؤوليات

  • العلاقة التكاملية