يوسف الحربي: "الفوتوغرافية" تتناغم مع طبيعة وتاريخ المملكة

أشاد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي بـ"جائزة المملكة الفوتوغرافية" التي أطلقتها هيئة الفنون البصرية مؤخراً، وتركّز في نسختها الأولى على "محافظة الوجه" التابعة لمنطقة تبوك.

وقال: "مثل هذه المسابقات والمبادرات تعد فرصة واسعة لتنشيط مجالات الثقافة والفن في المملكة، وتنويع التواصل بين الأفراد لبناء ذائقة جماعية واعية بكل الجماليات الوطنية، مع خلق مساحة تنافسية بين المبدعين تنمي لديهم روح التفحص والبحث والتمعن في الطبيعة الغنية التي تتمتع بها الأرض السعودية".

وأضاف: "من الرائع بأن أسس المسابقة لا تتوقف عند أهداف فنية وجمالية، وقيمة عالية للصورة الفوتوغرافية والتوثيق فقط، بل تبتعد أكثر نحو اكتشاف المملكة، والبحث في عمق تفاصيلها، والتواصل أكثر معها، وتنشيط المواقع المختارة والتعريف بها من خلال نقش تفاصيلها، والإضاءة على جمالياتها".

وتابع: "ستساهم الجائزة في تسليط الضوء على خبرات ومواهب جديدة مولعة بالصورة والتصوير، وتمكينها من البروز والتعبير وفسح المجال أمامها لصقل موهبتها، ودخولها عالم الاحتراف، مع تبادل الخبرات بين كل المشتركين بمختلف مجالات المسابقة".

وذكر الحربي أن "الجائزة بتكاملها تأتي منسجمة مع تفاصيل الحياة والانتماء والتوافق المتناغم بين الطبيعة والتاريخ والإنسان في المكان، لتتيح لكل مشارك أن يعبّر من خلال ما يراه، ليحمل تلك الرؤية إلى كل العالم، كانعكاس جمالي يحاكي شموخ وانتماء المجتمع لأرضه التي ساهمت في بلورة شخصيته وهويته الثقافية".

يشار إلى أن هيئة الفنون البصرية فتحت باب التسجيل في "جائزة المملكة الفوتوغرافية" التي تعد الأولى من نوعها في مجال التصوير الفوتوغرافي منذ الأول من أغسطس، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع من خلال الرابط: (https://engage.moc.gov.sa/tkpa)، وتبلغ قيمة جوائزها لمساراتها الثلاثة 400 ألف ريال سعودي.