تمكين المرأة يتصدر الهيكل التنظيمي الجديد لـ «شؤون الحرمين»

تتصدرها تمكين للمرأة وتعظيم للرقمنة، واستثمار التقنية، حيث أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن «الرئاسة» ستشهد مطلع العام الجديد 1444هـ نقلة نوعية غير مسبوقة في هيكلتها الإدارية.

وأوضح أن الدعم الكبير الذي تشهده الرئاسة، والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة التي تؤكد حتمية تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والرعاية التي تشهدها الرئاسة أدت إلى هذا التطور الكبير في منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، من حجاج ومعتمرين، وزائرين.

وبين أن الهيكل التنظيمي والتطوير الإداري أهم مرتكزات النقلة المرتقبة، في إشارة إلى تعزيز منظومة العمل بالعديد من القرارات الإدارية؛ ذات الصلة بتجويد الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين الشريفين، من خلال تعزيز مكانة المرأة في خدمة القاصدات، وتعزيز دورها القيادي وتمكينها وإعطائها الممكنات اللازمة للنجاح والتميز.

وأشار إلى أن الهيكلة الجديدة ستمتاز بضخ دماء شابة في مناصب قيادية، تأطيرا للإبداع، وتتويجا للشباب السعودي المؤهل ذي الكفاءة العالية، وخلقا للبيئة الإبداعية التنافسية، وتكريسا للقدرات الهائلة التي يزخر بها أبناء الوطن الذين يحملون شرف خدمة ضيوف الرحمن وساماً على صدورهم.

كما ألمح بأن الرئاسة ماضية في مزيد استثمار للتقانة الحديثة، وإدخال آليات الذكاء الاصطناعي، ورقمنة الخدمات، وإطلاق عدد من التطبيقات الالكترونية التي تساعد القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.

وأضاف أن توجيهات القيادة تدفعنا دوما نحو القيام بالمزيد من التطوير المدروس؛ وحصاد ثمار ذلك من خلال تحقيق خدمة متميزة لقاصدي الحرمين الشريفين.

تعزيز مكانة المرأة في خدمة القاصدات.

ملامح الهيكل النظيمي الجديد:

• وتعزيز دور المرأة القيادي وتمكينها.


• ضخ دماء شابة في مناصب قيادية.


• تتويج الشباب السعودي المؤهل ذي الكفاءة.


• خلق البيئة الإبداعية التنافسية.


• تكريس القدرات الهائلة التي يزخر بها أبناء الوطن.